رد: الفيتامينات و مصادرها الطبيعية
بالنسبة لموضوع المناعة : هناك نوعين من المناعة في الخلايا التائية وهناك نوع مثبط.
النوع الاول عبارة عن تنشيط للخلايا لمحاربة الخلايا وهذا النوع مفيد في محاربة الخلايا او قتل الخلايا المصابة بالفيروسات والنوع الثاني هو تنشيط المناعة السائلة وهي عبارة عن انتاج مضادات تستطيع ان تركب على الاجسام الغريبة فتغطي الاجسام الغريبة ومن ثم يبدأقتل الاجسام الغريبة عن طريق خلايا اخرى او عن طريق مواد اخرى .
هناك نوع من التوازن بين النوعية المعتمدة على الخلايا والنوعية السائلة حيث ان المواد التي تفرز في اي نوع تثبط النوع الاخر .
عند مرضى الصدفية تزيد المناعة من نوع الخلايا وتندر السائلة .
وهنا يكمن الخلل ففي مرضى الايدز لا تقل الخلايا التائية من النوع القاتل بينما تقل الاخلايا المساعدة وهنا قد تظهر الصدفية لاول مرة او تتهيج وهذا ملحوظ في مرضى الايدز فيما يسمى المتناقضات حيث تنخفض المناعة ومع ذلك تتهيج الصدفية او تظهر لاول مرة.
وبالتجربة فان بعض الدراسات استخدمت ديدان في البطن من نوعية معينة لتنشيط المناعة من النوعية السائلة .لوحظ تحسن رهيب وهنا نستنتج ان المسألة هي مسألة خلل في المناعة وليس مسألة تنشيط وتثبيط .
وبدراستي لفحص الخلايا الموجودة في الصدفية نجد معلومة اول مرة اذكرها في هذا المنتدي وكان بودي وضعها في موضوع مستقل . هذه المعلومة تقول ان الخلايا المقدمة للمستضد نشيطة وهذه نقطة يجب ان نركز اهتمامنا عليها .
ما دامت هذه الخلايا نشطة (هذه الخلايا تأخذ المستضد وتظهره على سطحها وتقدمه للخلايا المساعدة حيث يتم تحديدنوعية المناعة التي تسوف تنشط هل هي الخلايا السائلة او الخلايا القاتلة )
يهمنا انه ما دامت هذه الخلايا نشطة فاننا نستنتج بالمنطق ان هناك مستضد ولكن لم يتم كشف هذا المستضد.
لو كان هذا المستضد هو جزء من اجزاء الجسم لاعتبرت الصدفية مرض مناعي ذاتي .ولو كان المستضد خارجي لتم محاربته بسهولة لو تعرفنا عليه .
ولكن هناك نظرية اخرى تقول ان هناك المستضد الفائق وعو عبارة عن اجزاء من انواع معينة من البكتريا هذه السموم تمسك في مستقبلات معيننه في الخلايا المقدم للمستضد هذا المستقبل غير المكان الطبيعي الذي يتم تنشيطه في الخلايا المقدمة للخلايا . حتى الان تم اكتشاف سموم الميكروبات السبحية والعنقودية وعلاقتهم بتهييج الصدفية.
وسوف اكمل لكم الموضوع في موضوع مستقل ان شاء الله
|