[عبدالله المشهداني]

العيد فرحة وطاعة
كان من المقاصد العظيمة التى شرعت لأجلها الأعياد فى الإسلام تعميق التلاحم بين افراد الأمة الواحدة وتوثيق الرابطة الإيمانية وترسيخ الأخوة الدينية بين المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها مصداقا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ) فالعيد فى الإسلام لا يختص به بلد دون آخر ولا ناس دون غيرهم بل يشترك فيه المسلمون جميعهم فى شتى البقاع حيثما كانوا وحيثما وجدوا طالما انتسبوا لهذا الدين.
ولهذا شرع فى يوم العيد الخروج الى المصلى وان لايترك احد فى البيت صغيرا او كبيرا ذكرا او انثى ليلتقى الجميع مهللين مكبرين ذاكرين لله تحقيقا لهذه الغاية ، ومن مقاصد العيد تغيير نمط الحياة المعتادة وكسر رتابتها الثابتة وذلك من طبيعة النفس البشرية.
آداب العيد وأحكامه
* يحرم صيام يوم العيد.
* يشرع التكبير ليلة العيد.
* يهنىء المسلمون بعضا بالعيد وذلك من مكارم الأخلاق.
* يستحب التوسعة على الأهل والعيال فى المأكل والمشرب والملبس دون اسراف او تبذير.
* ينبغى المحافظة على صلاة العيد وعدم اضاعتها.
*يستحب الغسل قبل الصلاة والتطيب والتجمل بلبس أحسن الثياب.
* من السنة الأكل قبل صلاة عيد الفطر وإخراج النساء والبنات ليشهدن العيد مع المسلمين.
وفى الختام فإن العيد فى حقيقته شكر للمنعم على توفيقه للعبادة وإعانته على تمامها قال تعالى: (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون).

تقبل الله منلا ومنكم

__________________

كل سنة وانتو طيبييييييييييييييين