اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @أبو الوليد@
بس لا تقلقي لعل الله يهديهم
ألم يكن شيخنا الرنتيسي يعلمنا أن نخلص في أقولنا إن الرنتيسي كان نوعا فريدا من القادة الذين عرفتهم هذه الأمة في تاريخها ، بكل ماتعنيه هذه الجملة من معنى، إضافة إلى الهيبة التي وسمه الله بها، فلما استشهد تركت عملية استشهاده فراغا كبيرا في قيادة حركة حماس، لم يستطع أن يسدها أحد من القيادة الموجودة في غزة، فالقرارات أصبحت لا تخرج من غزة فحسب إنما من النظام السوري البعثي والمعروف أيضا بسجله الأسود في التعامل مع الإخوان الذين تعتبر حماس امتداد لهم ، مثلما نظام طهران الذي يتغنى به البعض معروف بسجله الأسود في التعامل مع السنة ، وقد رأينا ماذا فعلوا في العراق حتى بالفلسطينيين اللاجئين المغلوبين على أمرهم.
ولنا الأسوة الحسنة بزعيم حركة طالبان الأفغانية أمير المؤمنين الملا محمد عمر حفظه الله ونصره.
ومن المعروف أن أزمة هذه الأمة أنما هي أزمة قيادة وليست في الأمة في حد ذاتها، ومتى ما توفر القائد الكفء القدوة المستجمع لشروط القيادة حلت المشكلة. خذ على سبيل المثال الشخصيات القيادية التالية:
- عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين
- هارون الرشيد، سادس خلفاء بني العباس
- الملك العادل، نور الدين زنكي
- السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي
- السلطان الظاهر بيبرس البندقداري
فهؤلاء وغيرهم كثير في تاريخ أمتنا – انتشلوا الأمة من الحضيض ورفعوها إلى القمة . ولكن خلف بعدهم خلف ليسوا مثلهم فعاد التدهور من جديد يقض مضاجع الأمة.
نسأل الله أن يهيأ لنا قائدا ربانيا يقود الأمة إلى النصر
جزاكم الله خيرا وسأحاول أن أجمع بعض ما أجد للدكتور الرنتيسي
محبكم @أبو الوليد@
|
رحم الله الرنتيسي ، فقد كان قويا في الحق لا يخاف في الله لومة لائم
ويعلم الله كم حزنت يوم استشهاده ، وفرحت في نفس الوقت
حزنت لفقد قائد مغوار كالرنتيسي ، وفرحت له لنيله الشهادة التي طلبها من مولاه
وهذا العام تجدد الحزن معنا مرة أخرى بفقد الشيخ نزار ريان رحمه الله
أسأل الله أن يتقبله شهيدا هو وعائلته ، ويلحقنا بهم شهداء إن شاء الله
بارك الله فيك