أكتب الآن وعيني تفيض بالدمع عندما أتذكر حال زوجي عندما استخدمنا اللوريد والذي امتدحه سكرتيرها أو الممرض أو ما أدري من اللي يشتغل في عيادتها وحلف لنا أنه مضمون وتعالج به المئات وكلمنا وكأنه يبيع لنا بضاعة!!!
وبعد استعماله لم يغمض لزوجي جفن طول الوقت يحك رأسه وجسمه وأنا أصبره وأقرأ عليه وليس بيدي حيلة غير ذلك، وكان يبكي وبصوت من الألم وأنا لم أر دمعته قبلا فتلك الليالي تمنيت فيها أن أكون مكانه حتى يرتاح..
كرهت اللوريد والدكتورة أغاريد جدا...
