السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم
ابو الوليد
على هذا الطرح الموفق وتلك المشكلة التى نجدها فى معظم البيوت الآن
وطبعا انا مع تطبيق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن هناك نقطة هامة نغفل عنها جميعا عندما نطالب بتطبيق هذا الحديث وهو شرط الكفاءة
فلا يجوز ان نزوج فتياتنا لاى شاب نرتضى دينه وخلقه ونهمل معيار الكفاءة فالرسول صلى الله عليه وسلم اشترط ايضا وجود تلك الصفة بان يكون العريس كفء من الناحية الاجتماعية والعلمية والمادية
وهناك مثل هام فى سيرة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يؤكد هذا الرأى
وهو زواج سيدنا زيد بن حارثة من السيدة زينب فتلك الزيجة لم يكتب لها النجاح لعدم وجود الكفاءة الاجتماعية
فلقد تزوجت السيدة زينب طاعة لامر الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنها لم تستطع التعايش مع تفاوت المكانة الاجتماعية
فبالتالى عندما نطالب اهل العروس بقبول عريس امكانياته محدودة فقط نحكم على تلك الزيجة بالفشل حيث انه من الصعب على فتاة تربت فى بيئة معينة الانتقال الى بيئة اقل فى المستوى الاجتماعى او المادى
لذى اعتقد ان الحل الامثل لتلك المشكلة هى ان يتعاون اهل الفتاة والشاب فى تزويجهما اذا ارتضى كل منهما الآخر
وطبعا انا ضد فكرة المغالاة فى المهور واشتراط وجود الرفاهيات والكماليات
واذا كان الشاب صاحب دين وخلق فلا مانع من ان يتكفل والد العروس باحضار الكماليات التى تريدها ابنته حتى يحقق لها ما تتمناه بدون ارهاق للعريس
وايضا ان يوفر لابنته السكن الذى يلائمها اذا كان ميسور الحال
وطبعا هناك قول بان بتلك الطريقة سيقلل الاب من شان ابنته وان العريس سيفرط فى عروسه ولن يتمسك بها فيما بعد لانه لم يتكبد العناء للفوز بها وطبعا الرد على تلك المقولة بانه اذا كان على دين وخلق بحق واصله طيب سيتمسك بها وسيحفظ الجميل الذى فعله والد العروس به
(اذا اكرمت الكريم ملكته)
جزاك الله خيرا ودمت بكل خير