[@أبو الوليد@]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمـــــو

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

عندي أخت تكلم شباب ع التلفون فنصحتها فلم تستجب لي و أخذت التلفون من عندها فشترت آخر و هددتها بأن أخبر أمي فلم تستجب فأخبرت أمي ولكن أمي لم تستطع عليها..
لأن أمي مطلقة ونحن نسكن عندي أبي ولا أستطيع أن أخبر أبي لأني أبي لا يتفهم وكل شي عنده ضرب و شتم ..
وذكرتها بالله ووحده القبر وعذابه ولكن دون جدوى..
السبب : الظروف التي فالبيت هيه التي اجبرتها ع مثل فعل هذه التصرفات..
وأنا الآن ليس لدي ملجأ إلا الدعاء لها بالهداية..

فأريد منكم أن تفيدوني بالطريقة الصحيحه التي اتعامل بها معها..؟؟!! وأن تدعو لها بالهداية, وبالزوج الصالح ..

وإن كنت لا أتقدم على شيخي الفاضل أبو البراء ولكن حتى أنصح فقط
أختي العزيزة ميمو
أن السن الذي تمر فيه أختك هو من أخطر مراحل العمر، وأعلمي أنه ليس بيدك شىء سوى النصيحة، إن مدى جسامة ما تقوم به ومدى خطورته على مصلحتها فلن ينفع معها شىء لان ما تراه أختك هداها الله غير الذي أنتي ترينه والمقصود هنا وجهات النظر فهي ترى أن ما تقوم به صح علماً أنه خطأ ولكن تزين الشيطان والعمر الذي أختك فيه ترى من خلاله الأمور من منظورة صح،

أنتي ليس عليك سوى النصيحة وأن تخبري والدتك أن تعطيها أهتمام أكثر من غير أن تبيني للوالد أنها تكلم شباب وما شابه ذلك حتى لا ينصدم ويتعامل معها بطريقة عكسية تماماً،ولاتجعليها تنفر منكي

والمهم في كل الأمر أن تبرئي ذمتك أمام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة بما تقدمينه لها من خير ونصيحة،

قال تعالى (ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء)

قدمي لها النصيحة وذكريها أن الله موجود وهو رقيب على أعملها، حاولي أن تهديها الشريط الديني الذي يهدف إلى التوعيه في هذا السن، كذلك قومي بإرسال رسائل الكترونية إلى إيملها إن كانت تستخدم الإنترنت