عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 05-09-2009, 06:13 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكلة كبيرة بدنا نحلها مع بعض فوتوا .......

أخي الفاضل أبو الوليد موضوع حساس حضرتك طرحته ومشكلة كبيرة يواجها الشباب والبنات وقبل أن اقوم بالمشاركة

أصحح لحضرتك الحديث فلا يجوز ان نكتب حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بدون كتابته بشكله الصحيح وتخريجه ..

قال صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره.

لا يجوزمنع الفتاة عن الزواج حتى تكمل دراستها الجامعية، مع رغبتها في الزواج وحاجتها إليه وعند وجود الزوج الكفء، نوع من العضل الذي نهى الله عنه أولياء النساء، لقوله تعالى:فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوف [البقرة:232].
والعضل هو: المنع والتضييق، روى الإمام القرطبي عند تفسيره لهذه الآية الكريمة: أن معقل بن يسار كانت أخته تحت أبي البداح فطلقها وتركها حتى انقضت عدتها ثم ندم فخطبها فرضيت، وأبى أخوها أن يزوجها وقال: وجهي من وجهك حرام إن تزوجتيه، فنزلت الآية، قال مقاتل: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم معقلاً فقال: إن كنت مؤمناً فلا تمنع أختك عن أبي البداح ، فقال آمنت بالله، وزوجها منه. تفسير القرطبي 3/104
فلا يجوز للآباء والأولياء منع بناتهم ومولياتهم من الزواج إذا احتجن إليه وتقدم لهن الأكفاء بحجة تكميل الدراسة، قال الله تعالى:وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ [النور:32].
لكن إن كانت الفتاة غير راغبة في الزواج حتى تكمل دراستها ولم يخش فوات الكفء فلا مانع من تأخير الزواج إلى ما بعد الدراسة، وإن كان الأقرب إلى مقصود الشرع تقديم الزواج على إكمال الدراسة.

ولا يجوز للأب أن يرفض زواج ابنته ممن يُرضى دينه وخلقه بحجة إكمال الدراسة، ويعتبر هذا من العضل، وقد قال صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره.

وبنهاية ردي اضع هذه الفتوى خاصة بالمغالاة في المهور

حكم الشرع في غلاء المهور المفتي:عبد الله بن حميد رقم الفتوى:237 الفتوى:نص السؤال:
إن المهور قد ارتفعت. ولم يعد باستطاعة الشاب الزواج لعدم توفر النفقات التي يتطلبها الزواج, ما حكم الشرع في ذلك؟ أفيدونا وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
هذا لا ينبغي وهو خطأ. بل يجب على أولياء البنات أن يختاروا لبناتهم ولمولياتهم الرجل الكفء من غير أن ينظروا إلى ثروته. فإن النبي قال: ((إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه. إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير))( فالحديث يدل على أن الرجل إذا عرف بالأمانة والتقى, فعلى الولي أن يزوجه ابنته ولو بأقل شيء. وفي الحديث: ((خير النساء أيسرهن مهورًا)) وقد جاء رجل إلى الحسن البصري فقال له: يا أبا سعيد: إن عندي بنتًا كثر خطابها, فمن ترى أزوجها؟ قال: يا ابن أخي زوجها من يخاف الله ويتقيه, فإنه إن أحبها أكرمها. وإن أبغضها لم يظلمها. فيتعين على أولياء البنات أن لا يغالوا في المهور وأن يختاروا لمولياتهم الرجل الكفء الذي يخاف الله ويتقيه كما كان عليه السلف الصالح. وأي مصلحة في غلاء المهر؟ فإن النساء شقائق الرجال, فكما أن الرجل محتاج إلى المرأة, كذلك المرأة محتاجة إلى الرجل, فغلاء المهر لم يرد في الشريعة, ولم يؤيده عقل، والرجل متى زوج ابنته أو أخته أما علم أنها عورة سترت ومئونة كفيت، فغلاء المهور لم تأت به الشريعة ويجب على المسلمين ترك الغلاء والتساهل في المهور وهو أن المتزوج يدفع ما تيسر, وولي البنت يقبله ويزوج ابنته على الشاب الكفء التقي, ومن ابنته مثل فاطمة وأبوها مثل رسول الله ؟! فقد زوج الرسول ابنته على علي بشيء قليل لا يساوي ست دراهم اليوم. والله أعلم.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.68 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.85%)]