عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قِيلَ لِلنَبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ فُلَانَةَ تَقُومُ اللَيْلَ وَتَصُومُ النَهَارَ, وَتَفْعَلُ وَتَصَدَّقُ, وَتُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا خَيْرَ فِيهَا, هِيَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ".
قَالَ: وَفُلَانَه تُصَلِّي المَكْتُوبَةَ وَتَصَدَّقُ بَأَتْوَارٍ (مِنَ الأَقِطِ) وَلَا تُؤْذِي أَحَدًا, فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "هِيَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ". رواه البخاري في "الأدب المفرد" ( رقم 119 ) و ابن حبان ( 2054 ) و الحاكم ( 4 / 166 ) و أحمد ( 2 / 440 ) و أبو بكر محمد ابن أحمد المعدل في "الأمالي" ( 6 / 1 - 2 ) وأخرجه أيضا: البزار و ابن أبي شيبة كما في "الترغيب" ( 4 / 235 ) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1 / 320).
( أتوار ) جمع ( تور ): ومعناه إناء من صفر.
المعنى :
المرأة كثيرة الصدقة والصيام والنوافل وقيام الليل ولكنها تؤذي الناس بلسانها السليط ، هي من أهل النار رغم كثرة صلاتها وصدقتها وصيامها وقيامها .
والمرأة التي تحافظ على الصلاة المكتوبة بلا سنن ، ولا تصوم إلا رمضان و تتصدق بالقليل ولكنها لا تؤذي أحد هي من أهل الجنة.
اللهم اجعلنا منهم ، نحن وآباءنا وأمهاتنا ومن نحب ومن يحبنا يارب