
20-08-2009, 07:13 AM
|
 |
مراقبة الملتقيات
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة :
|
|
رد: العزل عن المرأة دراسة شرعية وطبية
العزل عن الزوجة عند الجماع
الحديث الأول : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال : بينما أنا جالس عند النبي إذ جاء رجل من الأنصار فقال : يا رسول الله إنا نصيب سبيا فنحب الإتيان ، فكيف ترى في العزل ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أو إنكم تفعلون ذلكم ؟ لا عليكم أن لا تفعلوا ذلكم ، فإنها ليست نسمة كتب الله أن تخرج إلا وهي خارجة [1] .
الحديث الثاني :
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في العزل : " لا عليكم أن لا تفعلوا ذلكم ، فإنما هو القدر " [2] .
الحديث الثالث :
عن أبي سعيد الخدري قال : ذكر العزل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ولم يفعل ذلك أحدكم " ؟ ولم يقل : فلا يفعل ذلك أحدكم ، فإنه ليست نفس مخلوقة إلا الله خالقها [3] .
الحديث الرابع :
عن أبي سعيد الخدري سمعه يقول : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل فقال : " ما من كل الماء يكون الولد ، وإذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء " [4] .
الحديث الخامس :
عن أبي سعيد الخدري قال : أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول إن لي جارية وأنا أشتهي ما يشتهي الرجال ، وأنا أعزل عنها أكره أن تحمل ، وإن اليهود تزعم أن العزل هي الموؤودة الصغرى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كذبت يهود كذبت يهود لو أراد الله أن يخلقه لم نستطيع أن نصرفه [5] .
الحديث السادس :
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن العزل فقال : أنت خلقته ؟ أنت رزقته ؟ أقره قراره ، فإنما هو القدر [6] .
الحديث السابع :
عن أبي سعيد الخدري قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إن اليهود يقولون إن العزل المؤؤدة الصغرى ، فقال : كذبت يهود [7] .
الحديث الثامن :
عن أبي سعيد الخدري قال : ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم العزل فقال : " إن قضى الله شيئا ليكونن وإن عزل ، قال أبو سعيد : وإنما عزلت عن أمة لي ، فولدت أحب الناس إلي هذا الغلام [8] .
الحديث التاسع :
عن أبي سعيد الخدري قال :لما أصبنا سبي بن المصطلق استمتعنا وعزلنا عنهن قال : فوقعت على جارية في سوق بني قينقاع فمر بي رجل من يهود فقال :ما هذه الجارية يا أبا سعيد ؟ قلت : جارية لي أبيعها ، قال : هل كنت تصيبها ؟ قال : قلت : نعم ، قال : فلعلك تبيعها وفي بطنها منك سخلة ؟ قال : قلت : كنت أعزل عنها ، قال : تلك الموؤودة الصغرى قال : فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال : كذبت يهود كذبت يهود [9] .
الحديث العاشر :
عن أبي سعيد الخدري قال : تذاكرنا العزل ، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لا عليكم ألا تفعلوا فإنما هو القدر [10] .
الحديث الحادي عشر :
عن أبي سعيد الزرقي أن رجلا من أشجع سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل فقال : ما يقدر الله في الرحم يكن [11] .
الحديث الثاني عشر :
عن صرمه العذري قال : غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بني سليم فأصبنا كرائم العرب ، فأرغبنا في البيع وقد اشتدت علينا العزوبة ، فأردنا أن نستمتع ونعزل ، فقال بعضنا لبعض : ما ينبغي لنا أن نصنع ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا حتى نسأله ، فسألناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اعزلوا أو لا تعزلوا ، ما كتب الله من نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة [12] .
الحديث الثالث عشر :
عن حذيفة بن اليمان أنهم كانوا يتحدثون في العزل فسمعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنكم لتفعلونه قالوا نعم قال أو لم تعلموا أن الله عز وجل لم أصحهما نسمة هو بارئها إلا وهي كائنة [13] .
الحديث الرابع عشر :
عن عبادة بن الصامت قال : إن أول من عزل نفر من الأنصار أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا إن نفرا من الأنصار يعزلون ففزع وقال إن النفس المخلوقة لكائنة فلا آمر ولا أنهى [14] .
الحديث الخامس عشر :
عن أنس بن مالك قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عن العزل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أن الماء الذي يكون منه الولد أهرقته على صخرة لأخرج الله منها ولدا أو ليخرج منها وليخلقن الله تبارك وتعالى نفسا هوخالقها " [15] .
الحديث السادس عشر :
عن واثلة بن الأسقع قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم نفر من بني سليم فقالوا يا رسول الله إنا نصيب سبايا وإنا نعزل عنهن قال وإنكم لتفعلون قالوا نعم قال ما من نسمة أراد الله أن تخرج من صلب رجل إلا وهي خارجة إن شاء وإن أبى فلا عليكم أن لا تفعلوا [16] .
الحديث السابع عشر :
عن أبي هريرة قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم إن اليهود تقول إن العزل هي الموءودة الصغرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت زفر لو أراد الله خلقها لم تستطع عزلها [17] .
الحديث الثامن عشر :
عن جرير قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ثم ما خلصت من المشركين أريد بها السوق وأنا أعزل عنها قال جاءها ما قدر لها [18] .
الحديث التاسع عشر :
عن عبد الله بن مسعود أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يكره عشر خصال الصفرة يعني الخلوق وتغيير الشيب وجر الإزار والتختم بالذهب والضرب بالكعاب والتبرج والزينة لغير محلها والرقى إلى إلا بالمعوذات وتعليق التمائم وعزل الماء بغير محله وفساد [19] .
الحديث العشرون :
عن جدامة بنت وهب أخت عكاشة قالت : حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس وهو يقول لقد هممت أن أنهى عن الغيلة فنظرت في الروم وفارس فإذا هم يغيلون أولادهم فلا يضر أولادهم ذلك شيئا ثم سألوه عن العزل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الوأد الخفي [20] .
الحديث الحادي والعشرون :
عن جابر أن رجلا أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن لي جارية هي خادمنا وسانيتنا وأنا أطوف عليها وأنا أكره أن تحمل فقال اعزل عنها إن شئت فإنه سيأتيها ما قدر لها فلبث الرجل ثم أتاه فقال إن الجارية قد حبلت فقال قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قدر لها [21] .
الحديث الثاني والعشرون :
عن جابر قال : كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم والقرآن ينزل [22] .
الحديث الثالث والعشرون :
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن العزل عن الحرة إلا بإذنها [23] .
الحديث الرابع والعشرون :
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لو أن النطفة التي أخذ الله عليها الميثاق ألقيت على صخرة لخلق الله منها إنسانا [24] .
( [1] ) أخرجه البخاري (2229) ومسلم (1438) والنسائي في الكبرى (5042) وأبو يعلى في مسنده (123) من طرق عن أبي سعيد به .
( [2] ) أخرجه مسلم في صحيحه (1438) والنسائي في الكبرى (5047) وأحمد في مسنده (3/22) والبيهقي في الكبرى (7/230) من طرق عن معبد بن سيرين عن أبي سعيد الدري به مرفوعا .
( [3] ) أخرجه مسلم في صحيحه (1438) وأبو داود (2170) والنسائي في الكبرى (7697) والترمذي (1138) والبيهقي (7/229) وغيرهم من طرق عن مجاهد ، عن قزعة بن يحيى ، عن أبي سعيد الخدري به مرفوعا .
( [4] ) أخرجه مسلم (1438) وأحمد (3/49) وأبو داود الطيالسي في مسنده (1590) والبيهقي (7/229) والطحاوي (3/34) في شرح المعاني وغيرهم من طرق عن أبي الوداك عن أبي سعيد به مرفوعا .
( [5] ) أخرجه النسائي في العشرة (198 ، 199 ، 200) وأبو داود (3171) والبيهقي (7/230) وابن أبي عاصم في السنة (386) والطبراني (7682) من طرق عن أبي رفاعة ، عن أبي سعيد الخدري به مرفوعا ، والحديث صحيح بشواهده .
( [6] ) أخرجه أحمد في المسند (3/96) ومسدد في مسنده (369 اتحاف الخيرة ) من حديث قتادة ، عن الحسن ، عن أبي سعيد الخدري مثله ، وإسناده ضعيف لعنعنة قتادة ، والحسن .
( [7] ) أخرج البزار (2/172 كشف ) والطحاوي في شرح المعاني (3/31) من طريق عياش بن عقبة الحضرمي ثنا موسى بن وردان ، عن أبي سعيد الخدري به مرفوعا .
قال البزار : لا نعلم روى موسى عن أبي سعيد إلا هذا الحديث وهو صالح الحديث ، روى عن أبي هريرة ولا بأس به ، وقال الهيثمي في المجمع (4/300) : رواه البزار وفيه يوسف بن وردان وهو ثقة وقد ضعف ، كذا قال يوسف والصواب موسى .
( [8] ) أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (1588) وعبد الرزاق في مصنفه كلاهما من حديث أبي هارون عمارة العبدي ، قال سمعت أبا سعيد الخدري فذكره بنحوه .
وإسناده ذاهب فعمارة العبدي هو ابن جوين قال الحافظ عنه : متروك ومنهم من كذبه ، شيعي .
( [9] ) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (16602) والطحاوي في شرح المعاني (3/32) من طرق عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي أمامة بن سهل ، عن أبي سعيد الخدري بنحوه مرفوعا .
ورواه سليمان الأحول عن عمرو بن دينا أنه سمع أبو سلمة بن عبد الرحمن يسأل عن عزل النساء فقال زعم أبو سعيد ... ثم قال : فسألنا أبا سلمة : أسمعه من أبي سعيد ؟ فقال : لا ولكن أخبرنيه رجل عنه .
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (12549) .
( [10] ) أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (3/34) من حديث ابن أبي داود ، ثنا أبو ظفر ، ثنا جرير بن حازم ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي العالية ، عن أبي سعيد عنه به ، وأبو العالية هو رفيع بن مهران ثقة روى عن أبي سعيد الخدري
( [11] ) أخرجه أبو داود الطيالسي (1591) ومن طريقه الطحاوي في شرح المعاني (3/34) وأحمد (3/450) وابن أبي شيبة (4340 إتحاف الخيرة ) من طرق عن شعبة ، عن أبي الفيض ، سمعت عبد الله بن مرة يحدث عن أبي سعيد عنه به ، ورجال إسناده ثقات سوى عبد الله بن مرة ، فقد قال الحافظ عنه : مجهول ، والحديث صحيح بشواهده .
( [12] ) أخرج الطبراني في الكبير (7408) من طريق العباس بن الفضل الإسفاطي ، ثنا عمرو بن عون الواسطي ، ثنا عبد الحميد بن سلمان قال : سمعت ربيعة بن أبي عبد الرحمن يحدث عن صرمة عنه به .
قال الهيثمي في المجمع (4/300) : رواه الطبراني وفيه عبد المجيد بن سليمان وهو ضعيف .
وقد رواه يحيى بن أيوب عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن ابن محيريز قال : دخلت أنا وأبو صرمة على أبي سعيد الخدري .
أخرجه الحافظ في الإصابة وحكى عن ابن منده أنه قال : هو الصواب ، يعني وحديث الإسفاطي وهم .
وقال الحافظ : هو على الإحتمال .
( [13] ) أخرجه الطبراني في الكبير (2027) من طريق يعقوب بن يوسف المكي ، عن المثنى بن الصباح ، عن عمرو بن شعيب ، عن سعيد بن المسيب ، عن حذيفة ، عنه به .
قال الهيثمي في المجمع (3/299) فيه المثنى بن الصباح متروك عند الجمهور ووثقه ابن معين وبقية رجاله ثقات .
( [14] ) أخرجه الطبراني في الأوسط (8189) وإسحاق كما في إتحاف المهرة (4343) عيسى بن سنان عن يعلى بن شداد بن أوس عن عبادة .. فذكره .
وعيسى بن سنان الحنفي ضعفه جماعة ووثقه ابن حبان .
( [15] ) أخرجه أحمد (3/140) وابن أبي عاصم في السنة (366) من حديث أبي العاص ، أنا أبو عمرو مبارك الخياط جد ولد عباد بن كثير قال : سألت ثمامة بن عبد الله بن أنس عن العزل فقال .. فذكره .
قال الهيثمي في المجمع (4/299) : إسنادهما حسن .
( [16] ) أخرجه الطبراني في الكبير (223) من حديث رديح بن عطية عن إبراهيم بن أبي عبلة عن الغريف بن الديلمي عن واثلة بن الأسقع قال ... فذكره .
قال الهيثمي في المجمع (4/300) : رجاله ثقات .
( [17] ) أخرجه النسائي في الكبرى (9083) والبزار في مسنده (1452) وابن أبي عاصم في السنة (359) وأبو يعلى في مسنده (6011) من طرق عن المعتمر بن سليمان قال سمعت أبا عامر يحدث عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة ... فذكره .
قال البزار : لا نعلم رواه عن يحيى إلا أبو عامر .
وقال الهيثمي في المجمع (4/300) : رجاله رجال الصحيح خلا إسماعيل بن مسعود وهو ثقة .
قلت : قال ابن حجر فيه : صدوق كثير الخطأ .
وأخرجه البزار (1451) والبيهقي في الكبرى (7/230) كلاهما من حديث محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة به مرفوعا .
ومحمد بن عمرو قال عنه الحافظ : صدوق له أوهام ، فالحديث حسن .
( [18] ) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (/166) ومن طريقه الطبراني في الكبير (2370) وأبو نعيم في الحلية (4/362) وابن أبي عاصم في السنة (663) من حديث مندل بن علي عن جعفر بن أبي المغيرة عن عبد الله بن أبي الهذيل عن جرير به .
ومندل بن علي ضعيف وقد وثق ، قاله الهيثمي في المجمع .
لكن تابعه أبو غسان كما في شرح معاني الآثار (3/34) فإن كان محمد بن طريف فهو ثقة ، ويعقوب القمي كما في الحلية (4/363) وهو صدوق يهم .
( [19] ) أخرجه النسائي (5088) وأبو داود (4222) وأحمد (1/380) والبيهقي (7/232) من طرق عن الركين بن الربيع ، يحدث عن القاسم بن حسان ، عن عبد الرحمن بن حرملة ، عن ابن مسعود به .
والقاسم وعبد الرحمن مقبولان كما قال ابن حجر في التقريب .
والحديث لا يصح كما قال البخاري في الضعفاء (205) ، وقال الذهبي في الميزان (4/272) : منكر .
( [20] ) أخرجه مسلم (1442) والنسائي (3326) وأبو داود (3882) والترمذي (2077) .
( [21] ) أخرجه مسلم (1439) وأبوداود (3173) وأحمد (3/312) من طرق عن جابر به .
( [22] ) أخرجه البخاري (5208) ومسلم (1440) وغيرهما من طرق عن جابر به .
( [23] ) أخرجه ابن ماجه (1928) وأحمد (1/31) والبيهقي في الكبرى (7/231) من طرق عن ابن لهيعة ، عن جعفر بن ربيعة ، عن الزهري ، عن محرر بن أبي هريرة ، عن عمر عنه به ، وقال البوصيري في الزوائد : ضعيف .
( [24] ) أخرجه الطبراني في الأوسط (6884) من حديث محمد بن مهران الجمال ثنا يحيى ابن أبي الدنيا النصيبي عن عبد الملك بن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي بعثني بالحق لو أن النطفة التي أخذ الله عليها الميثاق ألقيت على صخرة لخلق الله منها إنسانا .
قال الهيثمي في المجمع (4/299) : فيه من لم أعرفه .
|