الحياة الجديدة للرجل بعد الصدفية
قال الرجل الذي عانى من حالة جلدية خطيرة لأكثر من خمسين عامًا بأنه يشعر كأنه شخص جديد.
بدأت معه الحالة حينما كان في العاشرة
"جوي سايترون" ، اثنان و ستون عامًا ، من شارع شستر لي في مقاطعة درهام ، يقول أن الصدفية و التي أصابته في العاشرة من عمره قد جعلت حياته بائسة.
لكن الشكر1 للعلاجات التي تضمّن تشكيلة من الأدوية و الأشعة البنفسجية في المشفى الجامعي لشمال درهام ، لقد تشافت الصدفية حاليًا.
قال السيد سايترون أنه يشعر أنه مُنح حياةً جديدة.
إن الصدفية اعتلال شائع سببه الإنتاج السريع لخلايا جلدية جديدة ، و التي تتسبب في ظهور بقع حمراء قشرية.
قال السيد سايترون "إنه الألم و النزيف ، و الحكـّة. لقد كنت أهرش و أمزق و أسحب في جسدي"
"لقد أضطررت إلى تغيير قميصي ثلاث مرات يوميًا. لقد مرّت عليّ أيام لم أطق العيش فيها"
قال السيد سايترون أنه اعتقد أنه لن يتخلص من الحالة للأبد و أن عليه فقط أن يتعلم التعايش معها.
و قال كذلك "أشعر أني انسان. أشعر أني أريد أن أستمر في الحياة. أشعر بالتجديد"
و قد عُولج في المشفى في دِرْهام ، و التي بها وحدة جلدية متخصّصة.
و قالت استشارية الجلدية الدكتورة ماري كار "لقد كان مجزيًا لنا أن نراه في صحةٍ جيدة الآن"
"لأنه في أحد المرات ، كان جسده مغطى بالصدفية و ذلك دمّر حياته. أعتقد أنه يشعر أن موازين الأمور قـُلبت لصالحه الآن"
---------------------------------------------------
مصدر الخبر: بي بي سي. ترجمة/ محمد محسن. خاص لمنتدى الشفاء
1 (الشكر لله أولا و أخيرًا)
همسة: لا تفقدوا الأمل ، و توكلوا على الحيّ الذي لا يموت ، و تذكروا قوله تعالى (
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)
80:26
و كل عامٍ و أنتم بصحة و سلامة. أخوكم محمد.