[الفراشة المتألقة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الداكرة لله

الذاكرة لله

السلام عليكم ورحمة الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عدنا
عودا حميدا ، وقلبا سعيدا محبا لكِ

ونبدأ باذن الله
رغم انني كتبت الاسئلة وراحت
ياربي صبرني
بسيطة ولا يهمك
نبدأ على بركة الله

اولا: لاشك انك صاحبتي الكثير من زهرات الشفاء
وتعرفت على الكثير من الاخوات الفاضلات
حدثينا عن افضل صداقة لك بالملتقى لم ولن تندمي عليها؟
مع كل زهرة ، لي أخبار وأسرار
ما أباحت الوردة ســــراً للفراشــــة كي تقبلها صباحاً ومـــساء
إنما في الورد شيئٌ يجذب الاشياء عمداً دون جهد أو عناء

بصراحة ، كلّهن فُضْلَيات ، كلهن أحبهن ، لا فرق لواحدة على الأخرى عندي
فلكل زهرة مكانة خاصة بها لا تشبهها الأخرى أبدا

طعم الحياة تذوقه إن عشتها ونذرتها للخالق الديّان
وإذا حييت بها بصُحبةِ إخوةٍ فلها بصحبتهم إذًا طعمان

والعكس؟
العكس مرّ علقم ، لا أحب تذكره ولا ذكره.

عندما تتألم الفراشة وتحزن الى من تلجأ وفي حضن من تبكي؟
قد أجبت عن هذا سابقا

هل تنسين من اساء اليك بسهولة وتقابلين الاساءة بالاحسان ؟ام ان ذاكرتك قوية جدا ، ولاتنسين ابدا وتحملين في نفسك؟
من المحال النسيان ، فالنصل عند وقوعه في القلب ، يترك أثرا ، ولو برأ الجرح
ولكنني أتناسى
ومن المحال أن أحمل في قلبي شيئا ، فيكفيه ما فيه

ثم الحقيقة واحدة لا تتغير وهي كالتالي:
إن اللئيم وإن تظاهر بالندى * لابد يوما أن يسيء فعالا
أما الكريم فإن جفاه زمانه * لا يرتضي غير السماحة حالا

ثم إن الحقد داء يصيب القلوب المريضة فقط ، لذلك أحرص على تعقيم قلبي عندما أضع رأسي على الوسادة في كل ليلة
( ربي قد بعت نفسي إبتغاء وجهك ، أشهدك ربي بأني عفوت عن .... )
فأبيت ليلتي مرتاحة الضمير والبال ، رغم تألمي وأنيني من الجرح

ماهو هدفك ومرادك حاليا وتتمنين تحقيقه وتسعين اليه ؟
هدفي حاليا : نشر أكبر قدر من السنة المطهرة ، وإحياء السنن المندثرة.

ماهو شعورك الذي انتابك عندما رزقت امك باخوتك الذين يصغرونك وكيف كان شعورك تجاه اخوتك هل احسست بان المسؤولية قد القيت على عاتقك بحكم انك الاخت الكبرى التي سيتخذونها قدوة لهم؟

لم أكن سعيدة بالمولود بقدر بكائي ونحيبي لتألم أمي
الكل حولي فرِح سعيد ، أولاد العائلة كلهم يقفزون من الفرح وانا أبكي بينهم

وعندما نذهب لزيارة أمي ، الكل يطلب من ماما يشوف النونو وأنا أطلب من ماما أنام معها في المستشفى
ولكن عندما يحين موعد خروجها ، يكون أسعد يوم في حياتي ، فأزين لها المنزل ، وعند دخولها أستقبلها بالأناشيد.
ثم عندما تحين طلبات المولود أقوم بها تحت إشراف ماما .
عندما بلغت جمانة 7 شهور من عمرها توفي سيدي - أب ماما - انهارت ماما وقتها ، ولم تكن تدري عن جمانة أي شيء ، كنت أسمع بكاءها فأخمن أنها بحاجة إلى الغذاء فأجهز لها الرضعة ، أو بحاجة لتغير الحفاض فأقوم بذلك (وكنت حينها في الصف السادس)

لم تكن ماما تعي ما حولها ، وأنا أرى الصغيرة تبكي فتعمل عاطفتي لتدلني على ما علي فعله.

وعندما بلغت دانية 7 شهور توفيت خالتي ، وأصيبت أمي بأزمة نفسية شديدة لفقدها أختها الوحيدة ، وتكفلتُ بالصغيرة دانية وكنتُ حينها في الأول الثانوي ، إلى أن مرت 3 أيام وعادت أمي بعدها طبيعية نوعا ما .

حفظت القران وتعلمت القراءات وتطمحين لاتقان القراءات كلها ان شاء نسأل الله لك التوفيق..
من حفظك القران؟ومن حفزك وساعدك في ذلك؟
وهل مازال هناك من يساعدك ويشجعك؟
هذا ما ستعرفينه في الموضوع الذي سأضعه في قسم القرآن بإذن الله
تابعي القسم

ماذا تعني لك هذه الاسماء:
ريــــم : اسمٌ أحب صاحبته ، فلي معها ذكريات جميلة ، وبالتأكيد تعرفي من أقصد
خديجة: اسمٌ أعشقه ، فهو اسم خالتي حبيبتي ، لتعرفي سيرتها انقري هنا
دانية: اسم أحبه ، وأسميت أختي به ، لشدة حبي له.

واخيرا

لجين ربي يبارك فيك ياغالية عندي الكثير من الاسئلة ولكن لااحب ان اثقل عليك
الله يريح قلبك حبيبتي
أهلا بكل أسئلتك
أنا على أتم الإستعداد لها
واحب ان احييك واقول انني احبك في الله
أحبك الله الذي أحببتني لأجله
وأنا أحبك
ولك جميل علي لن انساه ابدا ماحيت وصنيع أسال الله ان يجعله في ميزان حسناتك
ومهما شكرتك فلن يكفي
جميل؟
والله نسيت ما هو
ربي يرزقك الفردوس اعلى الجنان
بصحبتك وصحبة من نحب يارب

موفقة ياغالية
أنا وإنت يارب
بأمان الله