عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 17-08-2009, 09:41 AM
الصورة الرمزية الفراشة المتألقة
الفراشة المتألقة الفراشة المتألقة غير متصل
مراقبة قسم العلوم الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: في جنة الفردوس ولن أرضى بالدون .. سأواصل لأصل هنااك بإذن الله
الجنس :
المشاركات: 6,541
افتراضي رد: الأخت الكريمة )(الفراشة المتألقة)( على كرسي التعارف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس93 مشاهدة المشاركة
بلقيس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا مية أهلا وألف سهلا بأغلى بيسو سكنت قلبي

أختي وحبيبتي الغاليــة...لجيــن..
ما شاء الله عنك منورة الكرســـي...
النور نورك عسولتي انتِ
صحيح إني جيت متأخرة..لكني مقصرة كما تعلمين في جميع الأمور..
ولا يهمك ، وجودك وطلّتك أسعدتني كثيرا حبيبة قلبي انتِ
ربي يحميكِ ويحفظكِ وتكوني ذخرا للإسلام والمسلمين..
وإياكِ يارب ، يا نور العين

يسعدلي ربي هالقلب الطيب
حقيقة لا أدري ما أسأل فأنت إحدى أخواتي وحبيباتي في الله المقربات إلى قلبي..
حبيبتي إنتِ ، صار لنا مدة طويلة رح نبلش 3 سنوات متعرفين ع بعضنا ، وما يمر أسبوع بدون ما نحكي فيه سوا ، مصيبة لو في إشي مو عارفتيه عني بعد هاد
ولكن أطلب منكِ تقديم نصيحة لبنات الإسلام..
بنات الإسلام ، اه لهن بنات الإسلام
قد أقام الأعداء على الفتاة المسلمة حربا خاصة بها ، لأنه يعرفوا أنهم لو استطاعوا إفساد الفتاة الصغيرة التي هي في الغد أم تعلم وتربي ، سيتمكنوا من تدمير الأمة كلها بكل سهولة ، ولن يكلفهم ذلك أي مشقة أو تعب.

ثم إن تعويد الطفلة الصغيرة على كل منكر وشر منذ صغرها ، لن تجد اي مشكلة في ممارسة الشر في كبرها ، لأنها اعتادت عليه ، ولم تعد تميز هل هو صحيح أم خاطئ.

لذلك نحن الصغار (خصوصا في المرحلة التي يسميها الغرب مراهقة ) يجب أن نجاهد أنفسنا ، ولا نستسلم لأي مغريات ، وليكن في ذهننا حِب رسول الله (أسامة بن زيد) في مراهقته قاد جيشا وانتصر.

أوليس هو بشر مثلنا ، يعني له شهوات ورغبات ، رغم ذلك ارتقى بنفسه وطوّرها ، ولم يقول بدي أعيش حياتي...

الإسلام الآن هو في أشد حاجته لنا ، والمسلمين ، كل المسلمين ، صغارًا وكبارًا بحاجة لنا

طغى الجهل بدين الله على المسلمين ، لذلك أصبح جسد الأمة الإسلامية مريض ، يشكو ويتألم.

ولن يعود عز الإسلام ومجده إلا بشباب الأمة وفتياتها.

وما الدور الذي يجب ان نتمثله في هذه المرحلة..

ابدئي بنفسك ، كوني معلمة على نفسك ، إن أحسنتْ كافئيها وإن أخطأت عاقبيها.
ثم عليكِ بأهل منزلك ، والدك و والدتك و إخوتك - خصوصا وأننا نحن الكبار في البيت -
الآن الواجب عليكِ كونك أختهم الكبرى
والداك بذلا كل جهدهما فيكِ لتكوني كما أنتِ الآن ، إذن عليك الآن بإخوتك ، ثم الصغار يحبون أو من طبيعتهم تقليد الكبار ، تعمّدي فعل الخير أمامهم ، ستعتاد أعينهم على رؤية الخير ثم التقليد.
وإنتِ على طاولة الطعام قولي مين ما قال بسم الله يقول ، وإنت في السيارة قولي يلا كلنا نقول دعاء السيارة ، وقت النوم يلا نبوس راس ماما وبابا ونقول الدعاء وبعدين نتكلم ، بذلك أخوك طالوت الصغير سيتعود على الأمور الطيبة من صغره.

أنا عوّدت جمانة من وهي 3 سنوات والآن دانية : قبل النوم لازم نعمل 3 أشياء: بوسة النوم ، ماء النوم ، حمام النوم
بوسة النوم: قبل ما ننام نسلم على يد ماما وراسها ونقولها ماما أحبك ، وبابا نسلم على يده وراسه ونقوله بابا أحبك.
ماء النوم : قبل النوم إلي يحب يشرب يشرب ، حتى ما يستيقظ في الليل عطشان.
وحمام النوم : لازم قبل النوم نفوت الحمام ، حتى ما نعمل حفلات وبلاوي ونحن نايمين

بعد ذلك ستكون كل العائلة بإذن الله صالحة ، وسيعتمد عليها الناس ليصبحوا صالحين مثلها ، ومن هنا يبدأ التأثير الخارجي على كل الناس.

لأنك إن لم تفعلي ذلك ، فكنتِ مثلا تطلبي من الفتيات التزام الحجاب ، وأنتِ غير ملتزمة ، سيقول الناس : انظروا لمن تنصحنا ، وجعت راسنا بكلامها وهي ما تفعل شيء منه .
أو إن كنتِ تبيني للناس فضل بر الوالدين وعقوبة العقوق وشاهدوا أختك تصرخ في وجه أمك يوما ، سيقول الناس: جاي تتفلسف علينا وأختها إلي معها في البيت شوفوا اش تعمل.

أنا عاملة عقاب لأخواتي: إلي تزعّل ماما ، أو تتكلم بصوت عالي ، أو ماما تقول شيء وهي تقول لا مابدي ، ما أكلمها يوم كامل ، ولازم تروح تتأسف وتسلم على يدها وراسها ، ومع ذلك أكون زعلانة ولا أتكلم معها لليوم الآخر.

طبعا هم معي طوال الوقت ، وتشوف إنه أنا أكلم الأخرى وهي لا ، بالتأكيد يحز في نفسها ، بذلك تعرف إنها فعلت غلط و كبير جدا ، فتحاسب وتنتبه إنها ما تعيد الغلط لأنه العقاب وقتها قاسي

نوني (أقصد الأفندية دانية) لما بدها تحكي لماما لا ، تحكيلها في أذنها بصوت منخفض ، وأنا أعمل حالي مو شايفة شي
قال حتى أبلة (علي أنا ، بابا علّمهم من صغرهم يقولولي أبلة ، لأني الكبيرة ) ما تسمع بعدين ما تحبني

ألف مرة في اليوم تقول لا بس في أذن ماما

في الليل ، آخدها على فراشي وأعمل إنه عندي سر لها ، ولازم جمانة ما تسمع ، أجعلها تشعر إنه الأمر مهم (نوني ،العصفورة قالت لي ، إنه انت اليوم قلت لماما لا بس في أذنها ، البنت الشاطرة ما تقول لا لماما أبدا أبدا حتى لو في أذنها ، لو مرة تانية العصفورة قالت لي شيء أنا حأزعل طيب )

هذه بعض أعمالي مع أخواتي ، بذلك أنا مسيطرة عليهم ، ولكن سيطرتي مختلفة عن سيطرة االإخوة والأخوات الكبار المعروفة.

على المسلم أولا أن يصلح نفسه ويقومها دون افراط ولا تفريط ، ثم يبدأ بالأقرب فالأقرب ، بذلك يكسب حب الناس له وثقتهم به وبعدها لن يجد أي صعوبة في تعديل السلوكيات الخاطئة.

وتذكري حبيبتي كيف كانت بداية دعوة الرسول عليه الصلاة والسلام ؟
هل خرج على الناس فجأة وقال لهم أنا رسول الله لكم ، اتقوا الله واتركو الخمر واكسرو الأصنام ووو ، لا ، ولكنه بدأ بالمقربين له .
ثم اتسعت دعوته فكانت الدعوة سرّية ، لأنه لم يحدّث كل البشر ، وإنما المقربين فقط ، وهؤلاء المقربين أخبروا المقربين منهم وهكذا



رضيَ الله عنــكِ يا غالية..
وإياكِ حبيبة قلبي انتِ
ولا تنسيني من صالح دعائــك..
أيمكن أن تنسى الأخت الكبرى أختها الصغرى !!

في أمان الله ..
يحرسك إلهي ويحفظ ويرعاك أينما تحط قدماكِ من كل شر ، ومن أهل الشر
أحبــــــــــــــــــــــك
بأمان الله
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام
ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 23.90 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (2.71%)]