عرض مشاركة واحدة
  #37  
قديم 16-08-2009, 05:33 AM
الصورة الرمزية الفراشة المتألقة
الفراشة المتألقة الفراشة المتألقة غير متصل
مراقبة قسم العلوم الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: في جنة الفردوس ولن أرضى بالدون .. سأواصل لأصل هنااك بإذن الله
الجنس :
المشاركات: 6,542
افتراضي رد: الأخت الكريمة )(الفراشة المتألقة)( على كرسي التعارف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي مشاهدة المشاركة
سامي
بسم الله الرحمن الرحيم

نرحب بضيفتنا الكريمة على كرسي التحقيق
نرحب باختنا الكريمة ومراقبتنا الفاضلة
وحاملة وحافظة كتاب الله عز وجل
حياك الله أخي الفاضل ، وأنا بدوري أرحب بكم ها هنا ، فأهلا وسهلا بكم
وجودكم له شرفا لنا ، فحياكم الله

يسعدنا ان نتعرف على هذه الشخصية المميزة والمتزنة
أسعد الله قلبك وشرحه بنوره

وما شاء الله اجابات رائعة
(وما توفيقي إلا بالله)

اسال الله تعالى ان يجعلك ذخرا للاسلام والمسلمين
اللهم آمين ، نحن وإياكم يارب
وحاليا دخلت للترحيب
وسأكتفي بسؤال واحد
ويمكن اعود للاسئلة ان قدر الله لي ذلك
أهلا بك في أي وقت شئت

السؤال لاحظته في احدى اجاباتك
وهو يخص الشباب المسلم في وقتنا الحالي

فهل هذا ينطبق على بلادكم كما ترينه
ام انه نظرتك لحال شباب الامة في وقتنا الحالي
وما هي نصيحتك لخلق جيل واعي ومتزن ومعتدل ؟؟؟

من الصعب الحكم على كل الشباب في بلدان العالم أجمع ، فلم أختلط بالجميع أنا ، ليكون حكمي صائبًا

ولكن ما ذكرته هو من واقع رأيته بعيني ، تعيشه كثير ممن كانوا معي في المدرسة ومعي الآن في الجامعة

فإحداهن والدها إمام مسجد ولكنها شخصية تحب الأغاني والمسلسلات والرقص والمجون ،، أين دور الأب وإرشاده هنا ، الذي ينصح الناس صبح مساء ؟!!

وأخرى والدها مدرس دين (والدها صديق بابا ، وهي كانت معي في المدرسة ) ولم تكن تروق لي أبدا ، في كل يوم تأتي بأحدث الموضات وأحدث المسلسلات وأحدث الأغنيات لكل مغني ، أين الدين الذي يعلمه هذا الرجل لأولاد الناس أليس ابنته أولى به؟!!

هذا في إيطار التفلت ، أما على الصعيد الآخر وهو التشدد

صديقتي في الجامعة (أم رتال) بعمري ، تحفظ القرآن مثلي ، من أهل مكة تزوجت وأتت إلى هنا ، تسكن مع أهل زوجها في نفس العمارة ( تفاصيل مهمة تذكـّرْها )

تحكيلي عن زوجها قبل زواجه بها فتقول: كان من أفسد أهل الأرض - كما يصف نفسه - فالمخدرات والدخان وترك الصلاة ورفع الصوت على الوالدين وسماع الأغاني والنظر للأفلام الخليعة وكل شيء يخطر على بالك فعله عدا الزنا والحمدلله ، ثم قدّر الله له بالهداية والتزم ، وبعدها تزوج بها

ما يفعله الآن تشدد ، لا يقبله عقل ، ولا يقرّه دين
التزم .. جميل ، ولكن الإلتزام لا يوجب التشدد وتعذيب الناس!!

تزوجتْ منه ونحن على أعتاب الجامعة ، وقد كان شرطها أن تكمل الدراسة ، ولكن والدها لم يدوّن ذلك في عقد النكاح ، بل اعتبره شرطا ودّيا بينهم.

رغم ذلك منعها ، بحجة أن الفتيات في الجامعة ذو عقلية منحرفة ولا أريد لزوجتي الإختلاط بهم !!

بنت في الـ 20 من عمرها ، أليس لها عقل تفكر به من هي الصديقة التي تختارها ، ثم هل كل الفتيات فاسدات؟

بعد أن ظلت تحاول معه لسنة كاملة وافق لها بشرط أن لا تخرج إلا معه ، ولا تعود إلا معه ، وهي وافقت

كانت ابنتها صغيرة 4 شهور - الطفل في هذا العمر لم ينضبط نومه بعد -
أول محاضرة لي ولها تبدأ الساعة 10 وننتهي 2 ظهرا
وزوجها يبدأ دوامه 8 وينتهي 5 عصرا
فلكي تذوق التعب وتترك الجامعة من تلقاء نفسها يأتي بها من الساعة 7 صباحا
تخيل: أم ، لطفلة تبقى معها طوال الليل إلى الساعة 3 ليلا - طبعا حضرته نايم - ثم تستيقظ للذهاب إلى الجامعة من 7 وهي دوامها يبدأ 10 ، أتعرف ماذا كانت تفعل؟ تأتي وتنام في الجامعة إلى حين موعد المحاضرة .

ثم ننصرف الساعة 2 وهي تبقى في الجامعة وحيدة إلى 6 عصرا ، مع العلم أن أخته معنا ، وهم في سكن واحد كما قلت سابقا ، يأتي بها السائق وقت بداية الدوام ، ويعيدها عند إنتهاء الدوام ، وتبقى صديقتي تنتظر زوجها !!

ثم تعود للمنزل الساعة 6 ونصف تقريبا على المطبخ فورا ، فعليها تجهيز الغداء ، وهو يتفنن وقتها في التعليقات والذم


أولا: الإسلام لم يحرم ولم يمنع دراسة المرأة ، ثم لو خرجت مع غريب ومعها مرأة مثلها أو محرم لها جاز ذلك.
ثانيا: أولم يفكر أن مرأته التي يخاف عليها من بنات ذو عقلية منحرفة عندما يأتي بها إلى الجامعة في وقت مبكر جدا ، قد يكون بداخلها شباب فالأبواب مفتوحة ويستطيع من يريد ، الدخول وقتما شاء ، أو يحدث لها مكروه كإغماء مفاجئ مثلا ، وهي وحيدة في الجامعة لا أحد معها !!!
كما أن بقاءها في الجامعة لوقت متأخر بعرضها للخطر نفسه

طوال ذلك الفصل وأنـا أذهب للجامعة في نفس الموعد التي تذهب فيه ، وأنصرف في نفس الموعد الذي تخرج فيه
نبقى إلى الساعة 6 عصرا ، الجامعة كبيرة و خالية من البشر ، مخيفة فعلا ، ومرة أغمي عليها ولكني كنت بجانبها والحمدلله

أوليست هذه إنسانة ، تسهر طوال الليل لأجل تلبية طلبات ابنته التي لا يعرف هو كيف يلبيها !!

تأتي أيام لا تنام من الـ 24 ساعة إلا 3 ساعات فقط ، هل يستطيع هو فعل ذلك وهو أكبر منها بـ 6 سنوات !!

ثم إن كان لا يثق بزوجته - وهذه كارثة - فهو يخاف أن تذهب هنا أو هناك مع السائق ، فهذه أخته التي هي من لحمه ودمه معها في السيارة ، ألا يكفي ذلك !!

إلى أن جاء اليوم الذي أتت فيه صديقتي إلى الجامعة باكية ، تقول لي : ليتني لم أقبل بالزواج ، ليتني بقيت عند أمي وأبي معززة مكرمة ، بلا زواج بلا قرف ، لقد قررت ، سأطلب الطلاق
صعقت أنا وقتها ، أي طلاق وطفلتك 7 شهور ، أي طلاق وإنت عمرك 21 !!!

لم ألُمْها أبدا ، كانت تتحمل وتتحمل ، لم تحدّث والدها بشيء ، ولكن للتحمل حد

بعدها لم يقع الطلاق ، فقد طلبت الحديث مع والدها أمام زوجها ، ولحكمة الأب وضع بعد الأمور ، وطلب من الزوج التقيد بها

هذا نموذج من 10 نماذج أخرى أعرفها

أخبرني بربك ، أليست هذه أدمغة متحجرة جاهلة ، تقول أنها متدينة والدين منها بريء .

قلت باني سأكتفي بسؤال واحد
لكن جال في خاطري سؤال اخر
لا بأس ، حياك الله
سؤالي كالتالي
الامام الشهيد سيد قطب رحمه الله
يذكر في كتابه " معالم في الطريق" فيما معناه " لا احفظ النص "
" ان سبب عدم وجود جيل كامل في ايامنا هذه كجيل الصحابة
يعود الى ثلاثة اسباب اذكر منها حاليا سببين وهما ما استحضره
السبب الاول
ان جيل الصحابة كان منبعه واحد وهو القران الكريم
اما ايامنا هذه فتعددت المنابع واخذنا نستقي من القران ومن غيره كفلسفة اليونانيين او الصينيين او غيرهم" المقصود بها اخذ احكام تخالف الاسلام "
والسبب الاخر ان جيل الصحابة قرؤوا القران بهدف التنفيذ والعمل باحكامه
اما الاجيال الحالية فقد قرأته بهدف الدراسة والاستمتاع
وشتان بين السببين
فبناء على ذلك
هل تتفقي مع الامام الشهيد في نظرتك لاجيال اليوم وحالهم مع القران الكريم ؟؟؟
" طبعا الاجابة ليست بنعم او لا "
انما اريد اجابة شافية من اخت عاشت مع كتاب الله عز وجل
تحتوي على اليه ان امكن لقراءة القران الكريم للتنفيذ لا للدراسة فقط



بدايةً ، العبارة ذات اللون الأحمر لم أفهمها
تحتوي على إليه
حاولت أفك الشفرة ولكني فشلت
على أي شيء يعود الضمير هنا ؟
أنتظر الإجابة لنكمل
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام
ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام
 
[حجم الصفحة الأصلي: 27.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 26.41 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (2.46%)]