أخت للبيع !!
وبقيمة حذاء!!
عبارة هينة بسيطة في قمة الإحترام مقابل ما رأيته وسمعته
أنا عن نفسي لا أقبل أن أرتدي لباساً عليه عبارة انجليزية ، ولو كان اللون يأخذ العقل والتصميم يذهب باللباب وسأكون أول فرد في العالم ترتدي هذه القطعة
ما دام نقش عليه حرف انجليزي فليرتديه من شاء ، أما أنا فلا
إن كانت الجمارك أو وزير التجارة لم ينتبه لأي سبب من الأسباب ، فالذي سيشتري القطعة له عين ، عليه أن ينظر وينتبه ويتفحص كل شيء يشتريه قبل أن يدفع النقود
ولكن أصبحت الناس اليوم تستهين بنفسها ، ذهبت عزة النفس وكرامتها أدراج الرياح
فأقل مثال : عندما يتخذ الشخص كنية له ، أجد الكثير يرضى أن تكون كنيته المجنون ، مجنون فلان ، أهبل وبكيفي
أي ألقاب هذه ترضى أن تسمي بها نفسك!!
إن كان هذا في قضية الألقاب ، فاللباس استهانوا به أكثر من ذلك
فعندما نقول لها: يا فلانة ، مكتوب على قميصك كذا وكذا ، تقول بكل صوتها وانتي اش دخلك ، أنا الّي أشتريتها ول انتِ
لذلك الغرب سعيدين جدا ، ويصنعوا لنا في كل يوم ما هو أسوء من ذي قبل ، لأنهم يعرفوا أن العرب لهم رؤوس خاوية ، كل ما تراه أمامها تأخذه دون تفكير
لا أعتب على وزير أو حاكم ، بقدر عتبي على من يشتريها ويلبسها