السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أختي الكريمة.
بارك الله فيك على ثقتك بنا...وسنجيبك بما نحبه لبناتنا.
أولا:أطرح عليك هذا السؤال واستفت قلبك وعقلك.
ما هو الأفضل:
1 -أن تقعي في مشكل وتحاولي الخروج منه سالمة -إن استطعت-؟؟
2 - أن تحاولي أن لا تقعي في اي مشكل؟؟؟
***
دون الإطالة في الرد فصديقتك على ما أظن في سن المراهقة أو البلوغ.
(فالحب) بين الجنسين المختلفين سهم مسموم من الشيطان،يريد ان تقع الفاحشة بينهما.فهو(الشيطان)يزين لهما كل شر في صورة خير..مثلا يقول :هو حب ولا بأس..هي صداقة وليس فيها مشكلة..تعارف...إعجاب.....
والوسيط بينهما رسول الشيطان،هذا الرسول قد يزيد في (الحب) و يبالغ حتى يوقع بصديقتك و ربما هو اتفاق بين الطرفين.الحذرثم الحذر من خطوات الشيطان.
***
أقول:
ما تفعله صديقتك و ما تنوي فعله هو خيانة لله و رسوله قبل خيانة نفسها وشرفها و عائلتها فالتحذر من زلات النفس و من وسوسة الشيطان..ولا تقربه و لا تكلمه.
فالحب الحقيقي هو لله و رسوله والمحب لمن يحب مطيع.
عليها محاربة النفس الأمارة بالسوء(قد افلح من زكاها و قد خاب من دساها)الآية.
وإلا سوف تندم حيث لا ينفعها الندم.
فقوم مريم لاموها هي ولم يسألوا عن الفاعل.
فالتتقي الله في نفسها و عرضها و شرف عائلتها.
وعليك اختي السائلة أن لا تدعي صديقتك تقع بين براثين ذلك الشاب،ولك الأجر إن شاء الله.
والله يهديها سبيل الرشاد و يكشف الغشاوة عن بصرها.
والله هو الموفق.
في حفظ الله.