عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-08-2009, 02:25 AM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,416
الدولة : Morocco
افتراضي رد: يوم القيامة قريب والدليل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أختي الكريمة.
لا تخافي هذا كله كذب و وهم، وإليك الدليل و الفتوى:
***
فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى في ذلك .

سئل رحمه الله عن وصية منسوبة إلى شخص يدعى أحمد حامل مفاتيح


حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسلمين من مشارق الأرض

ومغاربها ، يقول السائل: فلما قرأتها وجدتها تنافي العقيدة الإسلامية ،

ولما ناقشته فيها لم يستمع إلى نصحي ، وقرر توزيع أكبر عدد من تلك

الوصية . فما رأي فضيلتكم في هذه المسالة جزاكم الله خيراً ؟

فأجاب رحمه الله : هذه النشرة وما يترتب عليها من الفوائد بزعم من كتبها

وما يترتب على إهمالها من الخطر كذب لا أساس له من الصحة ، بل هي

من مفتريات الكذابين ، ولا يجوز توزيعها لا في الداخل ولا في الخارج ،

بل ذلك منكر يأثم من فعله ، ويستحق عليه العقوبة العاجلة والآجلة،

لأن البدع شرها عظيم وعواقبها وخيمة . وهذه النشرة على هذا الوجه

من البدع المنكرة ، ومن الكذب على الله سبحانه وقد قال الله سبحانه:

( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون)

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ"

. متفق عليه. وقال عليه الصلاة والسلام: " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردّ "

رواه مسلم في صحيحه .

فالواجب على جميع المسلمين الذين تقع في أيديهم أمثالهذه النشرة تمزيقها

وإتلافها وتحذير الناس منها، وقد أهملناها وأهملها غيرنا

من أهل الإيمان فما رأينا إلا خيراً . وإن من كتبها ومن وزعها ومن دعا إليها

ومن روجها بين الناس فإنه يأثم ، لأن ذلك كله من باب التعاون على الإثم

والعدوان ، ومن باب ترويج البدع والترغيب في الأخذ بها . نسأل الله لنا

وللمسلمين العافية من كل شر وحسبنا الله على من وضعها ، ونسأل الله

أن يعامله بما يستحق لكذبه على الله وترويجه الكذب وإشغاله الناس بما

يضرهم ولا ينفعهم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.

****
انتهت الفتوى.
واعلمي أنه لو اجتمعت الإنس و الجن على أن ينفعوك بشيء لا ينفعوك إلا بما كتب الله لك،وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لا يضرونك إلا بما كتب الله لك.
رفعت الأقلام و جفت الصفح.
في حفظ الله.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.86 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.68%)]