هذه محاولة جريئة، و الساتر هو الله:
يُغْضِي حَيَاءً ويُغْضَى مِنْ مَهابَتِهِ ... فَلا يُكَلَّمُ إلّا حِينَ يَبْتَسِمُ
يغضي: فعل مضارع مرفوع، و علامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع ظهورَها الثقل. و الفاعل مستتر تقديره هو. و جملة الفعل و الفاعل ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
حياءً: حال منصوبة و علامة نصبها تنوين الفتح الظاهر في آخره.
ويُغضى: الواو حرف عطف، "يُغضى" فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر.
من مهابته: "من" حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
"مهابة" اسم مجرور بحرف الجر و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره، و الهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة، و الجار و المجرور متعلقان بنائب فاعل محذوف "الله أعلم بتقديره"
فلا: الفاء استئنافية، و "لا " نافية لا عمل لها.
يُكلم: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، و نائب الفاعل محذوف تقديره "هو". و جملة الفعل و نائب الفاعل ؟؟؟؟
إلا: أداة حصر.
حين: ظرف زمان منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
يبتسم: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، و الفاعل مستتر تقديره "هو" و جملة الفعل و الفاعل في محل جر مضاف إليه.
نبئينا بتأويله أختي الكريمة