اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفراشة المتألقة
.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أبادر - قبل أن تأتي أختك الكبرى صاحبة البيت - لإلقاء الضوء على بعض النقاط حقنـًا للدماء، لأنها لو وصلت قبلي لسال الدم إلى الركب.
أرحب بأولى مشاركاتك الإعرابية الفعلية معنا، و التزامك بإعراب جنانك دليل على الصدق، و طرحك لما يدور في خلدك، دليل على لسان سؤول، و قلب عقول، وصاحب هذين هو من يتعلم، و هو الأقدر بعدها على التعليم.
للمرة الأولى أقول:
الفراشة المتألقة "مُسَعِّرةُ حربٍ لو كان معها رجال" و هذا تشبيه بصحابي جليل، بإحدى صفاته، نسأل الله لك و لنا من أكمل الصفات.
هذه الصفة لا تحتاج لدليل، رغم وجوده، فالبداية:
أعلم ُ: فعل مصارع
هذا دليل، فحتى الفعل مُصارع، (سقطت نقطة الضاد عمدًا للإرهاب)
الفاعل ، ضمير مستتر تقديره أنا.
ينتهي الإعراب لهذه الكلمة صحيحًا هنا، و العبارة التالية لا داعي لها : في محل رفع فاعل
وجملة الجار والمجرور "يجيء به" في محل نصب مفعول به
يجيء، فعل لازم لا يحتاج مفعولاً به، مثال:
جاء مجاهدٌ.
قضائه
ملحوظة:
أويمكن أن تكون (قضاءه ) فعل وفاعل ؟
حيث أنها بمعنى عشته أنا أو قضيته أنا
لم هي مضاف إليه وليس فعل؟ 
سؤال طرحه علي جناني
عندما قرأتُ فهم جـَنانك للبيت، عرفتُ لماذا سألتِ هذا السؤال.
يصح سؤالك لو كانت الكلمة "قضاه" فهذه فعل و فاعل محذوف و مفعول به،
أو "قضيتـُه" فهذه كسابقتها لكن الفاعل موجود هو تاء الفاعل.
لولا وجود الهمزة لكان للإعراب كله وجه آخر
أما "قضاء" فهو اسم صرف، و لذلك لا يصح هذا الوجه
أمس : مفعول فيه (ظرف زمان) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
هذه ننتظر بيانها من أستاذنا بلال، و لا أظنها منصوبة و لو لم يضبطها بالشكل.
محاولة جيدة و جرأة في الطرح، و أرجو أن تستمري معنا بلسانك السؤول و قلبك العقول.
شكر الله لك.
عندما تصل أختك بشرى، أفضِّل أن تختبئي في البداية حتى تهدأ أعصابها 
، ثم لا يكون إلا خيرًا.