وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بنعتذر عن التأخر في الرد
هذا هو الجواب
سئل فضيلة الشيخ: عن قول ( فلان المرحوم ) و( تغمده الله برحمته )
و( انتقل إلى رحمه الله ) ؟
فأجاب بقوله : قول (فلان المرحوم ) أو ( تغمده الله برحمته ) لا بأس بها ، لأن قولهم ( المرحوم ) من باب التفاؤل .
والرجاء ، وليس من باب الخبر ، وإذا كان من باب التفاؤل والرجاء فلا بأس به . وأما ( أنتقل إلى رحمه الله ) فهو كذلك فيما يظهر لي إنه من باب التفاؤل، وليس من باب الخبر ، لأن مثل من أمور الغيب ولا يمكن الجزم به ، وكذلك لا يقال ( انتقل إلى الرفيق الأعلى ) .
المصدر : [فتوى الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله تعالى]