عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 30-07-2009, 12:35 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: التنبيه والتحذير من الشر المستطير بحث في حقيقة الرافضة


(1) كتاب بين الشيعة وأهل السنة/ إحسان إلهي ظهير/ ص107- 108.

أخي المسلم:

وأن من عقائد الرافضة، سب الصحابة وتكفيرهم كافة "فكتب الشيعة تكفر عامة الصحابة كافة، لم ينج من التكفير سوى عدد قليل منهم لا تزيد عدتهم على سبعة" (1).

"روى الكشي وهو من رؤوس الرافضة عن جعفر أنه قال: "لما مات النبي صلى الله عليه وسلم ارتد الصحابة كلهم إلا أربعة، المقداد، وحذيفة، وسلمان، وأبوذر- رضي الله عنهم- فقيل له : كيف حال عمار بن ياسر، قال: حاص حيصة ثم رجع" (2).

"وروى رافضي آخر هو الكليني عن ابن جعفر عليه السلام: كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال المقداد بن الأسود، وأبوذر الغفاري، وسلمان الفارسي" (3).

"وفي كتب الشيعة عن الباقر والصادق (4): ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم، من ادعى إمامة ليست له، من جحد إماما من عند الله، من زعم أن أبا بكر وعمر لهما نصيب في الإسلام " (5).

"ورووا كذبا أن عليا بعدما جمع القرآن عرضه على المهاجرين والأنصار، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم، فردوه إلى علي وقالوا: لا حاجة لنا به... " (6)، وأنت يا عبد الله إذا دققت النظر لن تجد كتابا من كتبهم إلا وفيه السب والشتم والطعن في الصحابة- رضي الله عنهم أجمعين- يقول من زار بلاد الرافضة: ".. وأول شيء سمعته، وأكره شيء أنكرته في بلاد الشيعة، هو لعن الصديق والفاروق وأمهات المؤمنين: السيدة عائشة والسيدة حفصة، ولعن العصر الأول كافة، في كل خطبة وفي كل حفلة ومجلس، في البدء والنهاية، وفي ديابيج الكتب والرسائل، وفي أدعية الزيارات كلها، حتى في الأسقية، ما كان يسقي ساق إلا ويلعن، وما كان يشرب شارب إلا ويلعن، وأول كل حركة وكل عمل، هو الصلاة على محمد وآل محمد، واللعن على الصديق والفاروق وعثمان الذين غصبوا حق أهل البيت وظلموهم- بزعمهم الكاذب-،... وهو عندهم أعرف معروف، يلتذ به الخطيب، ويفرح عنده السامع، وترتاح له الجماعة، و لا ترى في مجلس أثر ارتياح إلا إذا أخذ الخطيب فيه، كأن الجماعة لا تسمع إلا إياه، ولا تفهم غيره" (7)، وللعن الصحابة عندهم أجور عظيمة وكبيرة.

"ففي مفاتيح ملا صالح عن السجاد- عليه السلام-، من قال: (اللهم العن الجبت والطاغوت) (8) كل غداة مرة واحدة، كتب الله له سبعين ألف حسنة، ومحي عنه سبعين ألف سيئة، ورفع له سبعين ألف درجة، وعن حمزة النيشابوري أنه قال: ذكرت ذلك لأبي جعفر الباقر- عليه السلام- فقال: ويقضي له سبعون ألف ألف حاجة، إن الله واسع كريم، فلما مضى أبو جعفر- عليه السلام- قلت لأبي عبد الله- عليه السلام- سمعت جدك وأباك كذا، قال- عليه السلام- أيسرك أن أزيدك، فقلت: إي والله جعلت فداك، فقال: كل من لعنهما كل غداة مرة واحد-، لم يكتب عليه ذنب ذلك اليوم حتى يمسي، ومن لعنهما في المساء لم يكتب عليه ذنب حتى يصبح "(9).

أخي المسلم:

"كتب أحد رؤوس الرافضة الضالين المضلين ويدعى العاملي في كتابه الصراط المستقيم- عامله الله بما يستحق- كتب يقول: "إن قول الله تعالى (أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم)، يقول: إنها نزلت في أبي بكر وعمر وعثمان (10) - رضي الله عنهم-، وكتب في أبي بكر- رضي الله عنه- على لسان رافضي مثله يقول:

قالوا أبو بكـر خليفة أحمـد ... كذبوا عليـه ومنزل القرآن

ماكان تيـمـي له بخلـيفة ... بل كان ذاك خليفة الشيطان (11)

وكتب في أبي بكر وعمر- رضي الله عنهما- يقول:

وكل ما كان من جور ومن فتن ففي رقابهما في النار طوقان (12)

وكتب عليه من الله ما يستحق يقول:"ما كان لعثمان اسم على أفواه الناس إلا الكافر" (13).

وكتب الرافضي الكبير ويدعى المجلسي في كتابه "حق اليقين"، باب في بيان كفر أبي بكر وعمر، وكتب تحت هذا الباب "ومن المعلوم أن حضرة فاطمة وحضرة الأمير عليهما السلام، كانا يعدان أبا بكر وعمر منافقين، ظالمين، غاصبين، كما كانا يعدانهما كاذبين، ومدعين خلاف الحق، وعاقين للإمام " (14)، وكتب الرافضي الأردبيلي، كتابا أسماه حديقة الشيعة، خصص قسما منه للطعن واللعن والتفسيق والتكفير لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك، أنه كتب تحت باب مطاعن الخلفاء الثلاثة يقول: "إن الخلفاء الثلاثة تخلفوا عن جيش أسامة، وخالفوا أمر النبي في متابعته فكفروا، فاستحقوا بكفرهم اللعن " (15)، وكتب تحت عنوان "مطاعن عمر خاصة" يقول: "إن لعمر مطاعن لا تنحصر في التقرير ولا التحرير" (16) وكتب تحت عنوان "مطاعن عثمان خاصة" يقول: "إن عثمان كان على الباطل ملعونا" (17)، وكتب الرافضي الضال المضل المجلسي، في كتابه حق اليقين يقول: "والدليل على أن عثمان كان يعده أمير المؤمنين كافرا، أن تركه ونعشه يأكله الكلاب، وقد ذهبت بإحدى رجليه، وبقي جسده ثلاثة أيام مرميا كالكلاب في المزبلة تأكله الكلاب، ولم يصلي علي عليه" (18) نستغفر الله ونتوب إليه من هذه الكلمات الفاجرة القبيحة الآثمة، وإن قوما يعدون هذا وأمثاله علماء لهم وقدوات لقوم خاسرون، وأيضا قالوا في كتاب لهم اسمه الزهراء:"أن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- كان مبتلى بداء لا يشفيه إلا ماء الرجال " (19).

وكذلك يا عبد الله، فإن الرافضة عليهم من الله ما يستحقون قد وجهوا الشتائم واللعنات إلى عائشة وحفصة- أمهات المؤمنين رضي الله عنهن- ولأجل عدم الإطالة نقتصر على ما سبق ذكره من رواياتهم، وأود أن أنبه إلى أن للرافضة أدعية يتواصون بها فيما بينهم، تحتوي على لعن الصحابة، وسائر الأمة، من ذلك ما أقرها عدد من رؤوس الضلالة فيهم- كما ورد في صفحة سابقة- فيقولون في بعض أدعيتهم: ".. اللهم العن صنمي قريش، وجبتيهما وطاغوتيهما وإفكيهما، وابنتيهما، اللذين خالفا أمرك، وأنكرا وحيك، وعصيا رسولك، وقلبا دينك، وحرفا كتابك،..." (20)، وقد وضع الرافضة أجورا عظيمة لمن يلتزم بأدعيتهم، ويسب ويشتم ويلعن، وعلى هذا فما على الرافضي إذا أراد الفردوس الأعلى، إلا أن يستغرق في لعن خير هذه الأمة بعد نبيها، وكذا يلعن سائر أهل السنة، وفي الحقيقة هذا هو دينهم، دين الكذب واللعن، والسب والشتم، (لكم دينكم ولي دين)، (أولئك حزب الشيطان، ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون).

____________________________

(1) الوشيعة في نقد عقائد الشيعة/ موسى جار الله/ ص 102.

(2) رسالة في الرد على الرافضة/ للشيخ محمد بن عبد الوهاب/ ص 12- 13.

(3) بطلان عقائد الشيعة/ محمد عبد الستار التونسوي/ ص60.

(4) ارجع إلى كتاب البداية والنهاية لابن كثير- رحمه الله- وذلك في أثناء كلامه عن سيرة أبو جعفر الباقر - رحمه الله- بعد قوله "ودخلت سنة خمس عشرة ومائة" لتعلم أن الباقر وابنه جعفر- رحمهما الله- بريئان مما تنسبه بهم طائفة الرافضة.

(5) الوشيعة في نقد عقائد الشيعة/ موسى جار الله/ ص 102.

(6) بطلان عقائد الشيعة/ محمد عبد الستار التونسوي/ ص 32.

(7) الوشيعة في نقد عقائد الشيعة/ موسى جار الله/ ص27.

(8) يقصدون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما.

(9) ضياء الصالحين/ محمد صالح الجوهرجي/ وهو رافضي/ ص 532- 533/ تحت عنوان، "فيما يقال عند النوم".

(10) الشيعة وأهل البيت/ إحسان إلهي ظهير/ص193.

(11) المصدر السابق /ص 192.

(12) الشيعة وأهل البيت/ ص 193.

(13) المصدر السابق/ ص 193.

(14) المصدر السابق/ ص 199.

(15) المصدر السابق/ ص197.

(16) المصدر السابق/ ص197.

(17) المصدر السابق/ ص197.

(18) المصدر السابق/ ص 204.

(19) الخطوط العريضة/ تقديم وتعليق/ محمد مال الله/ص18.

(20) الشيعة في التصور الإسلامي/ علي عمر فرج /ص71.

أخي المسلم:

وإن من عقائد الرافضة، تكفير أهل السنة ومعاداتهم وبغضهم، واستباحة دمائهم وأموالهم، "فلقد صرحت كتب الشيعة أن دم الناصب وماله حلال".. والناصب على حسب بيان كتب الشيعة، من يقدم أبو بكر وعمر على علي أو يعتقد إمامتهما (1).

وفي كتاب السنة له- للإمام أحمد بن حنبل- ورسالة الاصطخري عنه قال:".. وأما الرافضة: فإنهم يسمون أهل السنة ناصبة. (وكذبت الرافضة بل هم أولى بهذا، لانتصابهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسب والشتم، وقالوا فيهم بغير الحق، ونسبوهم إلى غير العدل، كفرا وظلما وجرأة على الله عز وجل، واستخفافا بحق الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهم أولى بالتعبير والانتقام منهم، وهم فيما يزعمون ينتحلون حب آل محمد صلى الله عليه وسلم ، وكذبوا ، بل هم المبغضون لآل محمد صلى الله عليه وسلم ، دون الناس، إنما الشيعة لآل محمد المتقون، أهل السنة والأثر، من كانوا وحيث كانوا، الذين يحبون آل محمد صلى الله عليه وسلم ، وجميع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا يذكرون أحدا منهم بسوء، ولا عيب ولا منقصة، فمن ذكر أحدا من أصحاب محمد عليه السلام بسوء، أو طعن عليهم، أو تبرأ من أحد منهم، أو سبهم، أو عرض بعيبهم، فهو رافضي خبيث مخبث)..."(2).

"وقد نقل في مستطرفات السرائر من مكاتبات محمد بن علي بن عيسى أبا الحسن الثالث- عليه السلام- قال: كتبت إليه أسأله عن الناصب هل أحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت، واعتقاده بإمامتهما؟ فرجع الجواب: من كان على هذا فهو ناصب" (3)، "وحكم الناصب- أي عند الرافضة- عندهم أنه كافر نجس، وأنه شر من اليهودي والنصراني والمجوسي"(4)، يقول ابن القيم- رحمه الله- (5):

وكذاك أعداء الرسول وصحبه وهم الروافض أخبث الحيوان

نصبوا العداوة للصحابـة ثـم سمّوا بالنواصب شيعة الرحمن ويقول ابن تيمية- رحمه الله- (6):

إن كان نصبا حب صحب محمد ... فليشهد الثقلان أني ناصـبي

فإذا عرفت يا عبد الله أنهم يقصدون بالناصبي، من كان من أهل السنة، وما دام هذا اسم السني وحكمه عندهم، فاعلم وقد علمت، أنهم قد أحلوا دمه وماله وكل ما يملكه، يقول الخميني الرافضي الهالك في كتابه تحرير الوسيلة: "والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب، في إباحة ما اغتنم منهم، وتعلق الخمس به، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد، وبأي نحو كان، ووجوب إخراج خمسه" (7)، "والرافضي إذا استطاع بطريقة ما، الاستيلاء على أموال السني، ولو قبل قيام قائمهم، فإن ذلك حلال على شرط أداء الخمس إلى نائب الإمام، لأنه يقوم مقامه في غيبته، عن حفص البختري، عن أبي عبد الله- عليه السلام- قال: خذ مال الناصب حيثما وجدته وادفع إلينا بالخمس، وفي رواية أخرى، مال الناصب وكل شيء يملكه حلال، (8).

وفي كتاب علل الشرائع للرافضي ابن بابويه "عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام-: ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم، ولكني اتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل"(9)، وقال آخر مجيبا لمن سأله، وناصحا له، "أشفق إن قتلته ظاهرا أن تسأل لم قتلته؟ ولا تجد السبيل إلى تثبيت حجة، ولا يمكنك إدلاء الحجة، فتدفع ذلك عن نفسك، فيسفك دم مؤمن من أوليائنا بدم كافر، وعليكم بالاغتيال"(10) فيا أيها السني، أعطاك الله عقلا ففكر، واحذر من الاغتيال، فلقد ذكر في كتاب رجال الكشي للرافضة، أن رافضيا رفع تقريرا إلى أحد رؤوس الرافضة يخبره أنه تمكن وحتى ذلك الوقت، من قتل ثلاثة عشر مسلما لا ذنب لهم إلا أنهم من أهل السنة، ويعتز هذا الرافضي ويفتخر، ويصف كيف استطاع أن يقضي عليهم فيقول: ".. منهم من كنت أصعد سطحه بسلم حتى أقتله، ومنهم من دعوته بالليل على بابه فإذا خرج علي قتلته " (11) وبناء على ما تقدم ذكره فخذوا حذركم، ثم خذوا حذركم، ثم خذوا حذركم.

____________________________

(1) الوشيعة في نقد عقائد الشيعة/ موسى جار الله/ ص 105.

(2) المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة/ جمع عبد الإله الأحمدي/ ص361/ الجزء الثاني.

(3) موقف الشيعة من أهل السنة/ محمد مال الله/ ص26.

(4) المصدر السابق/ ص 22.

(5)، (6) شرح القصيدة النونية- لابن القيم- شرحها محمد خيل هراس/ الجزء الأول /ص 404-405

(7) وجاء دور المجوس/ عبد الله محمد الغريب/الجزء الأول/ ص 186.

(8) موقف الشيعة من أهل السنة/ محمد مال الله/ ص41.

(9)، (10)، (11) بروتوكولات آيات قم / عبد الله الغفاري/ ص86- 87.

أخي المسلم:

إن الرافضة تعتبر جميع الحكومات التي قامت من عهد الصديق - رضي الله عنه- ، حتى عصرنا الحاضر، عدا فترة حكم علي- رضي الله عنه، تعدها حكومات باطلة، لأنها بزعمهم اغتصبت الأمر، وحالت دون تولي الأئمة المعصومين - بزعمهم- ونوابهم زمام الحكم، فكل حكم عدا حكم الرافضة فهو عندهم حكم الطاغوت، و"حكومات الدول الإسلامية وقضاتها وكل علمائها عند الشيعة طواغيت، ومن تحاكم إلى الطاغوت وحكم له الطاغوت، فإن أخذه فإنما يأخذه سحتا، وإن كان حقه في الواقع ثابتا له، لأنه يأخذه بحكم الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به، ويحرم على الشيعة أن تتحاكم إلى الطاغوت، وكل راية ترفع قبل قيام القائم، فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله" (1).

ويقول الخميني الرافضي: "والآن لننظر ماذا تقوله هذه- الرواية- المقبولة وما المقصود منها،.. عن عمر بن حنظلة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث فتحاكما إلى السلطان وإلى القضاة، أيحل ذلك؟ قال: من تحاكم إليهم في حق أو باطل فإنما تحاكم إلى الطاغوت، وما يحكم له فإنما يأخذه سحتا وإن كان حقا ثابتا له، لأنه أخذه بحكم الطاغوت، وما أمر الله أن يكفر به، قال الله تعالى: (يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به)، قلت: كيف يصنعان؟ قال: ينظران من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا، وعرف أحكامنا.. فليرضوا به حكما ، فإني قد جعلته عليكم حاكما... " (2).

ويقول الخميني الرافضي: "... متناسين بأننا نعرف بأنهم إنما يسيرون وراء وحوش نجد، وحداة البعران في الرياض، ممن يعدون من أسوأ المخلوقات البشرية.. " (3)، ويقول: ".. لذا فإنهم اضطروا إلى التقليد الأعمى للوهابيين، الذين هم مجموعة من رعاة الإبل المجردين من أي علم ومدنية.. " (4).

____________________________

(1) الحكومة الإسلامية/ للخميني الرافضي/ ص77.

(2)، (3) كشف الأسرار/ للخميني الرافضي/ ص20.

(4) الوشيعة في نقد عقائد الشيعة/ موسى جار الله/ ص 105.

فانظر يا عبد الله إلى وصفهم لكل حكم غير حكمهم بأنه حكم طاغوتي غير شرعي، وانظر إلى شدة حقدهم وبغضهم لأهل السنة، وقد يقول قائل: إننا نرى الرافضة، يعيشون معنا وبيننا، ويشاركوننا في بعض الأعمال، وقد يتقلدون مناصب عالية، وكذا يدرسون في مدارسنا، بل وبعضهم يدرسوننا، ونحن لا نرى منهم بغضا ظاهرا جليا واضحا لنا أو لحكوماتنا؟ والجواب عن ذلك أن يقال: قد سبق ذكر بعض نصوصهم في بغض أهل السنة وعداوتهم، أضف إلى ذلك أمرا مهما، ألا وهو أن الرافضة يصرحون بأنه إذا كانت الغاية والهدف من الدخول في تلك الحكومات، إعمال معاول الهدم والتخريب فيها ، ومساعدة أعداء الإسلام في النيل منها، فهذا ليس جائزا عندهم فحسب، بل ويترتب عليه الأجر والثواب، ومما يوضح ذلك ويبينه، قول الخميني الرافضي الهالك: "... ويشعر الناس بالخسارة أيضا بفقدان نصير الدين الطوسي، والعلامة، وأضرابهم، ممن قدم خدمات جليلة للإسلام " (1).

يقول ابن القيم الجوزية- رحمه الله-: "نصير الشرك والكفر، والملحد وزير الملاحدة النصير الطوسي، وزير هولاكو، شفى نفسه من أتباع الرسول وأهل دينه، فعرضهم على السيف..." (2)، وأيضا ".. قصة ابن العلقمي الرافضي، الذي استوزره المستعصم أربع عشرة سنة، مشهورة معروفة، فلقد كان هذا الرافضي من أهم أسباب سقوط دولة الخلافة في بغداد، واستيلاء التتار عليها كما هو معلوم من كتب التاريخ، وقد أثنى الروافض علي صنيعه هذا، وعدوه من أعظم مناقبه"(3) ، ولا تنس أخي أن الطوسي وابن العلقمي مجرمين مسئولين عن قتل الآلاف المؤلفة من أهل السنة.

____________________________

(1) الحكومة الإسلامية/ للخميني الرافضي/ ص108.

(2) إغاثة اللهفان/ ابن قيم الجوزية/ الجزء الثاني/ ص287.

(3) بروتوكولات آيات قم/ د.عبد الله الغفاري/ ص97.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 31.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 31.20 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.97%)]