شكرا أختي المتألمة
وأحب أن أزيد على معلومة ذكرتها عن ابن الرومي (أبو الحسن )
وهو أن وزير المعتضد دسّ له السُّم في أكله وهو حاضر ،وذلك لأن ابن الرومي هجاه في قصيدة أثارت غيظه ، فقرر التخلص منه، فلما أحس الشاعر بالسُّم قام ، فقال له الوزير : إلى أين ؟
قال : إلى الموضع الذي بعثتني إليه
فقال الوزير : سلِّم على والدي
فقال له ابن الرومي : ليس طريقي إلى النار
وقد مات على إثْرها
.