عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 19-07-2009, 10:58 AM
عبد الله 333 عبد الله 333 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مكان الإقامة: Kuwait
الجنس :
المشاركات: 143
افتراضي تلخيص كتاب بريق الجمان بشرح اركان الايمان

تلخيص كتاب بريق الجمان بشرح اركان الايمان
الجزء الثالث
( من صفحه 115 الى صفحه 164)
الفصل الاول : الايمان باليوم الاخر
الايمان باليوم الاخر هو الركن الخامس من اركان الايمان والمراد باليوم الاخر هو يوم القيامة ، فيبدأ بالموت وينتهي الى اخر ما يقع يوم القيامة .
الايمان باليوم الاخر : الايمان بان اليوم الاخر كائن لا محالة ، والتصديق بكل ما بعد الموت من عذاب القبر ونعيمه ، وبالبعث بعد ذلك ، والحساب والميزان ، والثواب والعقاب ، والجنة والنار ، وبكل ما وصف الله تعالى به يوم القيامة.
أدلة البعث في القرآن الكريم :
1- الإخبار عمن اماتهم الله ثم احياهم في الدنيا ، كما اخبر عن قوم موسىفبعثهم الله بعد موته ، وكما اخبر عن المسيح انه كان يحيي الموتي بأمر الله تعالى ، وكذلك اهل الكهف اذ بعثوا بعد 309 سنين .
2- الاستدلال بالنشأة الاولى ، فالاعادة اهون من الابتداء .
3- الاستدلال بخلق السماوات والارض ، فإن خلقهما اعظم من اعادة الانسان.
4- الاستدلال بالبعث بتنزيه الله نفسه المقدسة عن البعث.
فالناس لم يخلقوا عبث لذلك سيبعثهم الله تعالى من جديد حتى تتم محاسبة المحسن والمخطئ.
الفصل الثاني : الايمان بأشراط الساعة
اشراط الساعه هي علاماتها التى تدل على اقترابها وتنقسم الى اشراط صغرى واشراط كبرى :
1- اشراط صغرى : هي التي تتقدم الساعة بازمان متطاولى وتكون من نوع المعتاد كقبض العلم و ظهور الجهل وشرب الخمر وقد تصاحب اشراط الساعة الكبرى.
2- اشراط كبرى : هي الامور العظام التي تظهر قرب قيام الساعة وتكون غير معتادة : كظهور المهدى والمسيح الدجال و يأجوج ومأجوج.
قسم العلماء اشراط الساعهالى 3 اقسام :
1- ما ظهر وانقضى ( من اشراط الساعه الصغرى) : بعثة النبي و موته وفتح بيت المقدس .
2- قسم ظهر ولا يزال يتتابع ويكثر ( من اشراط الساعه الصغرى) : رفع العلم ، كثرة الجهل ، كثرة شرب الخمر ، كثرة الزنى ، يقل الرجال ، ويكثر النساء ، حتى يكون لكل امرأة القيم الواحد ، تضييع الامانة ، وسد الامر لغير اهله .
3- قسم لم يظهر حتى الان ( من اشراط الساعه الصغرى واشراط الساعة الكبرى ) : العلامات العظام كظهور المهدى ثم خروج الدجال ثم نزول المسيحثم تتابع العلامات.
أ‌. ظهور المهدى : هو من أهل بيت الرسول –صلى الله عليه وسلم- ويملأ الارض عدلاً كما ملأت جوراً ، ويظهر من بلاد المشرق ، ويبايع له عند الكعبة .
وقد انقسم الناس في امر المهدى :
- من ينكر خروج المهدي.
- من يغالي في امر المهدى من الطوائف الضالة حتى ادعت كل طائفة لزعيمهم انه المهدى المنتظر.
ب‌. خروج الدجال :تعتبر فتنة الدجال من اعظم الفتن بسبب ما يخلق الله معه من خوارق عظيمة تبهر العقول وتحير الالباب ، لذلك انذر الانبياء السابقين اقوامهم منه و كذلك انذرنا الرسول منه، وامرنا بالاستعاذه من فتنته في اخر كل صلاة ، ويطوف جميع البلدان ما عدا مكة والمدينة ، ويدعي الربوبية فيتبعه الجهلة ويخالفه ويرد عليه من هداه الله ، حتى ينزل المسيح عيسى بن مريم عليه السلام فيجمع المؤمنين ويسير بهم الى الدجال و قد توجه الى بيت المقدس فينهزم منه الدجال ويقتله بحربته وهو داخل اليها واذا واجه الدجال المسيح عيسى عليه السلام فانه يذوب كما ينحل الملح في الماء ، ومن صفاته انه اعور مكتوب بين عينيه كافر يقرأها كل مؤمن امي و متعلم، وامرنا الرسول عندما نقابله بقراءة فواتح سورة الكهف، يمكث الدجال في الارض اربعون يوماً ، يوم كسنه ويوم كشهر ويوم كاسبوع و سائر ايامه كأيامنا .
ت‌. نزول عيسى بن مريم عليه السلام و خروج يأجوج و مأجوج
نزول عيسى عليه السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ، و يبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون ، فيمر اوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون منها حتى تجف ، وينزل نبي الله عيسى واصحابه في الارض حتى يجدون كل ما عليها و قد تدمر ، فيلجأ المسيح عيسى عليه السلام الى الله حتى يبعث الله طيرا كاعناق البخت فتحملهم و توصلهم الى حيث شاء الله ، ثم يرسل الله مطر يدمر كل شي لا يستتر منه شي لكثرته فيغسل بها الارض حتى تصبح كالزلفه ( المرآة) ، و تنبت الارض ثمارها وتعيد بركتها ، ويعم الخير والزرق بالارض ، ويبعث الله ريحاً طيباً تاخذهم تحت اباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ، ويبقى شرار الناس .
ث‌. خروج الدابة : عندما يكثر الشر ويعم الفساد تخرج الدابة وهي اية من ايات الله فلابد انها مخالفه لما عهده البشر من الدواب.
ج‌. الخسوفات الثلاثة:
- خسف بالمشرق.
- خسف بالمغرب .
- خسف بجزيرة العرب.
ح‌. طلوع الشمس من مغربها: بعد هذه الآية فلا تقلب توبة العبد .
خ‌. الناس التي تحشر الناس : أخر الايات وهي نار تخرج من قعر عدن ، تحشر الناس الى محشرهم .
الفصل الثالث : القيامة الصغرى و القيامة الكبرى
اولاً: القيامة الصغرى
1- الموت
2- الروح والنفس
3- فتنة القبر عذابه ونعيمه
الموت :هو من مقدمات اليوم الاخر و هو وفاة كل شخص عند انتهاء اجله وانتقاله من الحياة الدنيا الى الآخرة ، فاذا جاء الموت للعبد ختم عمله ، لذا على العباد ان يستعدوا له بالاعمال الصالحة والتوبة ، و عند الموت يقبض الله روح الانسان عن جسده ، فيتولى ملك الموت مهمة قبض الروح واستخراجها عن البدن ، وثم تأخذها منه ملائكة الرحمة او ملائكة العذاب على حسب عمله.
الروح والنفس :
- حقيقة الروح : هي عين قائمة بذاتها تفارق البدن وتنعم وتعذب ولا تعتبر جزء من البدن ، وهي سارية في البدن كما تسرى الحياة في الجسد ، فتعتبر الحياة مشروطة بالروح .
- الاختلاف بين الروح والنفس : لفظ الروح والنفس يعبر بهما عن عدة معان :
- الروح ، يقال خرجت نفسه ، أي روحه .
- الذات ، يقال رأيت زيداً نفسه وعينه.
- الدم ، يقال سالت نفسه ، ومنه يقال نفست المرأة أي حاضت ، ونفست اذا نفسها ولدها ومنه النفساء.
وكذلك تطلق الروح على معان منها :
- القرآن الذي اوحاه الله تعالى الى نبيه محمد .
- الوحي ، وسمي روح لما يحصل به من الحياة النافعة .
- وسميت الروح روحاً لان بها حياة للبدن.
- الهواء الخارج من البدن والهواء الداخل فيه.
- على ما يحصل بفراقه الموت.
فتنة القبر و عذابه و نعيمه :
البرزخ لغة : الحاجز بين الشيئين ، وفي هذا البرزخ نموذج من العذاب او النعيم الاخروي ، وهو اول منزل من منازل الاخره ، ففيه سؤال الملكين ثم العذاب ام النعيم .
- سؤال الملكين : يسمى فتنة القبر ، وهو الاختبار للميت حين يسأله الملكان .
والسؤال بالقبر عامللكافر والمسلم ، وهذا هو الذي يدل عليه الكتاب والسنة وعدم استثناء الكافر منه.
للروح بالبدن خمسة انواع من التعلق متغيرة الاحكام:
- تعلقها به في بطن الام جنينا.
- تعلقها به بعد خروجه الى وجه الارض.
- تعلقها به حال النوم.
- تعلقها به في البرزخ
- تعلقها به يوم يبعث الاجساد
- عذاب القبر ونعيمه : الميت اذا مات يكون في نعيم او عذاب ويحصل ذلك لروحه وبدنه، تنعم وتعذب منفردة عن البدن ، وتنعم وتعذب متصله بالبدن.
ثانياً : القيامة الكبرى
1- البعث والنشور
البعث : المعاد الجسماني والروحاني و احياء العباد يوم المعاد.
النشور: مرادف البعث في المعنى .
حيث يأمر اللهاسرافيل بالنفخ في الصور فتعود الارواح الى الاجساد ، ويسبق النفخه الثانيه في الصور نزول الماء من السماء فتنبت منه اجساد العباد ، وبعد بعث الخلائق احياء يجمعون في ساحة واحدة تدعى عرصات القيامة ، وذلك لفصل القضاء بينهم .
2- الحساب : هو تعريف الله سبحانه الخلائق مقادير الجزاء على اعمالهم وتذكيره اياهم بما قد نسوه .
ومن الحساب اجراء القصاص من العباد ، فيقتص المظلوم من الظالم ، والحساب متفاوت فمنه العسير ، ومنه اليسير ، ومنه التكريم ، ومنه التوبيخ ، و التبكيت ، ومنه الفضل ، والصفح ، واول ما يحاسب المرء بصلاته.
3- اعطاء الصحائف : الصحائف هي الكتب التى كتبتها الملائكة واحصوا فيها ما فعله كل انسان في الحياة الدنيا من الافعال والاقوال ، فالمؤمن يعطى كتابه بيمينه و الكافر يعطي كتابه بشماله .
4- وزن الاعمال : و قد توزن الاعمال في ميزان حقيقي له لسان وكفتان.
5- الحوض :وهو ما يكرم الله به عبده ورسوله محمد ، فمن يشرب منه لا يظمأ ابداً
6- الصراط والمرور عليه : هو جسر ممدود على متن جهنم ، يرده الاولون والاخرون، يمر الناس عليه على قدر اعمالهم وهو ادق من الشعر واحد من السيف واشد حرارة من الجمر ، عليه كلاليبتخطف من امرت بخطفه، يمر الناس عليه على قدر اعمالهم فمنهم من يمر كالبرق و منهم من يمر كالريح ومنهم من يمر كالجواد ومنهم من يمر كهرولة الراجل ،ومنهم من يشمي مشياً ومنهممن يزحف زحفاً ومنهم من يخطف ويلقى في النار.
7- الشفاعة
الشفاعة لغة: الوسيلة والطلب
عرفاً : سؤال الخير للغير
والشفاعة تكون باذن الله تعالى ورضاه عن المشفوع له ، ولا تتم الا بشرطين :
1- اذن الله للشافع ان يشفع .
2- رضاه عن المشفوع فيه ، بان يكون من اهل التوحيد ، فالمشرك لا تنفعه شفاعه ، وهذا يبين بطلان الشفاعة من الاموات ويتقربون اليهم باحسن القربات ، وقد اعطي الرسول –صلى الله عليه وسلم الشفاعة فيشفع لمن اذن الله تعالى له فيه .
8- الجنة والنار :بعد الانتهاء من الحساب ، ويتقرر مصير كل واحد من الناس ، فينتهي امرهم اما الى الجنة ان كان من اهلها او الى النار ان كان من اهلها ، وهما مخلوقتان موجودتان الآن و هما باقيتان لا تفنيان.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 31.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 30.57 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (1.97%)]