عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 02-05-2006, 12:26 PM
محبه للخير محبه للخير غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: البيت
الجنس :
المشاركات: 195
افتراضي

جزاك الله خيرا..
صدقت ...حسبنا الله ونعم الوكيل ...
الله يهدي بناتنا وبنات المسلمين ويصلحهم..
حبيبتي ...لاتقولي محجبه بل متبرجه ...المحجبه كلمه شريفه أرقى من أن تطلق على مثل هؤلاء

هذا كلام منقول عن أحد الفضلاء...
, وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي معافى إلى المجاهرين) ألا تصدقى أن من خالفت أوامر الله ورسوله الصريحة وتبرجت هى مجاهرة بالمعاصي؟



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه " صحيح رواه أحمد
الكلام عن الحجاب أو الزي الإسلامي لا يخصني وغير موجه لي لأنني أرتدى الحجاب على رأسي فأنا ملتزمة بتعاليم الإسلام !

والجواب على ذلك من الذى قال أن الحجاب هو غطاء الرأس فحسب ! هذا خلط للأمور وسوء فهم فإذا غطت المرأة رأسها وكشفت ذراعها أو بدنها سواء بصورة مباشرة (كالقصير) أو غير مباشرة (كالضيق والملون اللافت للنظر أو الخفيف) فهذا ليس حجاب أبداً بل هو التبرج بعينه , وإذا غطت كل هذا بشكل صحيح ثم تكسرت فى مشيتها أو صوتها أو وضعت العطر فى الطريق فهذا أيضاً هو التبرج بعينه ,
أما الحجاب الصحيح الذى لا روغان فيه هو أن تكون المرأة أو الفتاة عند خروجها مجتهدة أن لا تلفت النظر إليها وذلك عملياً بمنافاة ما ذكرناه , أما مخادعة النفس والشعور والقناعة بالرضا عن الخطأ فهذا يصعب مداواته يقول الله تعالى(قل هل ننبئكم بالأخسرين أعملا. الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)103,104 :الكهف,
فأنت لست فى انتظار أن يقال لك أن الزي الإسلامي هو كذا وكذا وأن تلبسى كذا وأن تلبسي كذا وإنما أنت لو كان عندك صدق فى طلب الحق فبالفطرة السليمة والحياء المركب داخلك يكيفان لأن يرشداك إلى ما يكون منك من فتنة تثير الغرائز وسدها سواء كان فى الملبس أو المشية وطريقة الكلام والتعطر , فأنت أدرى من غيرك بهذا فإن كنت تظني أنه يمكن الروغان حول أوامر الله ونواهيه فاعلمى أنه من فوقك ينظر إليك ويسمعك فإن استطعت مخادعة من حولك أو مخادعة نفسك بأن الصواب خطأ والخطأ صواب فإن الله يعلم السر وأخفى فاحذري إن كنت وقعت فى فخ مخادعة النفس أن يختم الله على قلبك وبصيرتك فلا تكادي تفقهي شيئاً من أمور الدين ويصير عندك الحلال كالحرام والحرام كالحلال.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.83 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (4.58%)]