حسنا، سمعت أن مكة -رزقني الله وإياك زيارتها حاجا- إذا دخلها الصيف صارت كأنما فتحت عليها أبواب الجحيم، وهي الآن -وليس في شهر أغسطس اللاهب الحارق- تزيد حرارة جوها ظهرا عن 45 درجة مئوية، ولا يختلف جو المدينة عن ذلك تقريبا، ألا يعني هذا أن فرصة انتشار وحياة فيروس h1n1-a في الأجواء الحجازية وما حولها شبه معدومة!!
هذا فعلا ما كنت أقوله في نفسي
أوليست الشمس وحرارتها تقتل الجراثيم المنتشرة !!
ونحن الآن في حر شدييييييييييد ما إن يخرج أحدنا من منزله حتى نستعيذ من حر جهنم لشدة حرارة الجو
فليس عذر أن يمنع المسلمون بسببه من الحج والعمرة ، هو تخطيط صهيوأمريكي
ولكن لا ننسى أنه من جنود الله عز وجل التي يسلطها على عباده عند غضبه الأمراض والكوارث الطبيعية بإختلافها فربما يكون هذا من غضب الله عز وجل على عباده بأن سلط علينا هذا المرض فلنعد لربنا خير لنا من مهاترات كلام لا نعلم أولها من آخرها
نسأل الله أن يكفينا شر الأمراض والأوباء والفتن والكوارث ويحمينا ومن نحب من كل شر ومرض وبلية
أشكرك د. أحمد لنقلك هذا الموضوع
حفظك الله