على الرغم من تجاربي الحياتية الكثيرة
بحكم سني فأنا أم وزوجة
إلا إني لم أتخلى عن هذه العادة
ولكن أصبحت أقل من ذي قبل
فأنا الآن أكتب تجارب بعينها لها تأثير كبير على نفسي
أما كتابة كل شاردة وواردة
فلم أعد أقوم به
وفي مرات كثيرة أجلس وأقلب مذكراتي القديمة
وأشعر وكأني أعيشها مرة أخرى
باختصار
كم هو جميل أن نسطر ماضينا ونتذكره كلما شعرنا بالحنين إليه
فأنا مازلت أحتفظ بتواقيع أبي الذي توفي منذ زمن
وكلما رأيتها شعرت وكأني أراه أمامي وأسمع صوته
فالذكريات جميلة ولكن المهم أن لا تبعدنا عن النظر إلى المستقبل
أختي العزيزة ميمي
موفقة