سلطات الاحتلال تفرج عن الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي بعد اعتقال دام ثلاث سنوات
أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الثلاثاء عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د.عزيز دويك بعد أن أمضى 36 شهرا في سجون الاحتلال و دفع غرامة مالية قدرها 5آلاف شيكل، في حين اعتبرت حركة حماس قرار الإفراج عنه انتصار للجهود التي بذلتها في تحريك الرأي العام العالمي.
وجاء هذا القرار المفاجئ بالإفراج عن دويك بعد أن رفضت المحكمة العسكرية الصهيونية في قاعدة عوفر قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، طلب الادعاء العسكري بالإبقاء عليه رهن الاعتقال بعد انتهاء مدة سجنه حسب ما أكده فادي القواسمة محامي دويك.
وكان جيش الاحتلال اعتقل الدويك، الذي انتخب رئيسا للمجلس التشريعي الفلسطيني في شباط/فبراير 2006 اثر فوز حماس في الانتخابات التشريعية، في آب/أغسطس 2006 في منزله برام الله. وكان اختطافه موضع انتقادات عبر العالم.
وبعد 28 شهرا أمضاها في السجن حكم عليه في 16 كانون الأول/ديسمبر 2008 بالسجن ثلاث سنوات من قبل محكمة عسكرية (إسرائيلية) أدانته بتهمة الانتماء إلى حركة حماس.
وإضافة إلى د.دويك اختطف جيش الاحتلال حينها عشرات المسئولين في حماس بينهم ثمانية وزراء و29 نائبا وذلك في إطار حملة واسعة على حماس بعد أسر الجندي (الإسرائيلي) جلعاد شاليط في حزيران/يونيو 2006 من مقاومون فلسطينيين وهو في دبابته العسكرية على مشارف قطاع غزة.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2008 تم نقل عزيز الدويك (60 عاما) إلى مستشفى السجن حيث أجريت له عملية لاستخراج حصى من الكلى.
وكان من المتوقع أن تنتهي مدة عقوبة الدويك في بداية آب/أغسطس القادم . لكن المتحدث باسم إدارة السجون الصهيونية يارون زمير أكد أن الإفراج يندرج تحت ما يسمى بـ "الإفراج الإداري"
-/-/-/-/-/-/-/-
حمدا لله على سلامتك شيخنا الدكتور عزيز دويك
ونسأل الله الفرج القريب والعاجل كافة النواب الاسرى وكافة المعتقلين والمعتقلات