رد: التقعير والتقعيب والتشديق والتمطيط والجهورة والتفخيم
وقال الأصمعي: جاء عيسى بن عمر يوما إلى أبي عمرو بن العلاء فقال: (( مررت بقنطرة مرة فلقيني بعيران مقرونان في قَرَن، فما شعرت شعرة حتى وقع قرانهما في عنقي، فلُبِجَ بي، فافرنقع عني والناس قيام ينظرون))، فكاد أبو عمرو ينشق غيظا من فصاحته!!.
قال الأصمعي: جاءت جارية من العرب إلى قوم منهم فقالت: (( تقول لكم مولاتي: أعطوني نَفْسًا أو نفسين أمعس به منيئتي فإني أفدة)).
قال أعرابي – وذكر قوما أغاروا عليهم – (( احتثوا كل جمالية عيرانة فما زالوا يخصفون أخفاف المطي بحوافر الخيل حتى أدركوهم بعد ثالثة، فجعلوا المُرَّان أرشية الموت، فاستقوا بها أرواحهم)).
|