بسم الله الرحمن الرحيم
1- تعاريف :
العدد المفرد : ما استعمل مفردا ، أي غير مركّب ولا معطوف عليه ، وألفاظه من واحد إلى عشرة ، ويلحق بها المئة والألْف ونحوهما .
العدد المركّب : ما استعمل مركبا مع لفظ عشرة ، وألفاظه من أحد عشر إلى تسعة عشر
العدد المعطوف : ما عطف عليه لفظ من ألفاظ العقود ، وألفاظه من واحد وعشرين إلى تسعة وتسعين ، دون العقود المفردة .
ألفاظ العقود : ما لحقه علامة جمع السلامة وهي الواو والنون أو الياء والنون ، وألفاظه : عشرون ، ثلاثون ، أربعون ، إلى تسعين.
***
2- تذكير العدد وتأنيثه :
(أ) العددان واحد واثنان يوافقان المعدود دائما فيذكران مع المذكر ، ويؤنثان مع المؤنث ، سواء كانا مفردين أو مركبين أو معطوفا عليهما ، نحو :
قال تعالى : (قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ )هود
وقال تعالى ( إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا ) يوسف
(ب) الأعداد من ثلاثة إلى تسعة تخالف المعدود في جميع صور استعمالاتها ، نحو :
قال تعالى(سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا )الحاقة
( ج) العدد عشرة يخالف المعدود مفردا ويوافقه مركبا ، نحو :
قال تعالى ( تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ) البقرة
وقوله : ( فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ) البقرة
وقوله : ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا ) التوبة
(د) يكون العدد بلفظ واحد للمذكر والمؤنث إذا كان من ألفاظ العقود والمئة والألف ومثناهما وجمعهما وما جرى مجراهما ، نحو :
قال تعالى : ( وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) البقرة
وقوله (فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا ) العنكبوت
وسأكتفي بهذا وأكمل الباقي غدا إن شاء الله