39 مختطفًا أمس و32 منذ الصباح
"حماس": ما يجري على الأرض في الضفة مخالفٌ تمامًا لتصريحات إطلاق سراح المختطفين
تنظر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية بإيجابية إلى إقرار قيادة حركة "فتح" في الضفة بوجود معتقلين سياسيين، بعد طول إنكار للحقيقة التي زاد عدد ضحاياها عن 750 مختطفًا لا يزالون يقبعون في سجون السلطة.
ولفتت الحركة في بيان لها الإثنين (22-6)، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، إلى أنها لا تزال تنتظر تطبيق ميليشيا دايتون قرار المسؤول عنها محمود عباس بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين من أبناء الحركة، مؤكدةً أن تنفيذ القرار يطوي صفحة سوداء من تاريخ الشعب الفلسطيني، ويدفع عجلة الحوار قدمًا نحو الأمام.
وفي السياق ذاته، أكدت حركة "حماس" أن ما يجري على الأرض في الضفة الغربية مخالفٌ تمامًا لما تتداوله وسائل الإعلام وما صرَّح به السيد عزام الأحمد، وأضافت أنه لم يتم حتى الآن إطلاق سراح أيٍّ من المعتقلين السياسيين، ولم تتوقف حملة الاختطافات، بل سجلت "حماس" أمس الأحد اختطاف 39 من أبنائها ومناصريها في الضفة الغربية، إضافة إلى حملة الاختطافات التي جرت اليوم بوتيرة مرتفعة، والتي طالت 32 من أنصارها منذ الصباح.
وعبَّرت حركة "حماس" على خشيتها من أن تكون هذه التصريحات محاولات لذر الرماد في العيون، أو من عدم إصدار محمود عباس أي قرار بالإفراج، أو إصداره قرارًا بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين لكن ميليشياته ترفض التنفيذ؛ ما يعني أن "حماس" تحاور من لا يملك القرار من حركة "فتح".