إخوتي الأكارم ... أخواتي الحبيبات
كثيرا ما يقرأ المرء كلمة ، أو يقف على فائدة تأتي عرضا في سياقة كلام المؤلف
لكنها تكون نادرة في بابها ، وزبدة في خطابها
ومن أشهرها ما ذكره ابن حجر العسقلاني في أثناء رده على قول للكرماني:
(( وإذا تكلم المرء في غير فنّـه أتى بهذه العجائب ))
فأحببت من إخوتي الكرام وأخواتي الحبيبات المشاركة بما آتاهم الله من علمه في هذا الباب
ومن شرط هذا الباب أن تكون الكلمة زبدة في بابها
أي :
من الكلم الجوامع ، من غير تطويل مخل ولا بسط ممل.
فلنبدأ على بركة الله