عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 10-06-2009, 07:11 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

‏{‏وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا‏}‏
‏"‏مع‏"‏ ظرف متعلق بالفعل، جملة ‏"‏يريدون‏"‏ حال من فاعل ‏"‏يدعون‏"‏، ‏"‏عيناك‏"‏ فاعل مرفوع بالألف؛ لأنه مثنى، وجملة ‏"‏تريد‏"‏ حال من الضمير المستتر في ‏"‏تَعْدُ‏"‏‏.‏
آ‏:‏29 ‏{‏وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا‏}
الجار ‏"‏من ربكم‏"‏ متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏الحق‏"‏، وجملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏الحق من ربكم‏"‏‏.‏ ‏"‏مَن‏"‏ اسم شرط مبتدأ، واللام في ‏"‏فليؤمن‏"‏ للأمر الجازمة، وجملة ‏"‏إنا أعتدنا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏أحاط بهم سرادقها‏"‏ نعت لـ ‏"‏نارا‏"‏، الجار ‏"‏كالمهل‏"‏ متعلق بنعت لماء‏.‏ وجملة ‏"‏يشوي‏"‏ نعت ثانٍ، وجملة ‏"‏بئس الشراب‏"‏ مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف تقديره هو أي‏:‏ الماء، و ‏"‏ساءت‏"‏ فعل ماض للذم، والفاعل مستتر تقديره هي، أي‏:‏ النار، و ‏"‏مرتفقا‏"‏ تمييز‏.‏
آ‏:‏30 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا‏}‏
جملة ‏"‏إنَّا لا نضيع‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏، والرابط مقدر أي‏:‏ منهم، ‏"‏مَن‏"‏ اسم موصول مضاف إليه، ‏"‏عملا‏"‏ مفعول به‏.‏
آ‏:‏31 ‏{‏أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا‏}
جملة ‏"‏لهم جنات‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏أولئك‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏تجري‏"‏ نعت لجنات، جملة ‏"‏يحلَّون‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏لهم‏"‏، وجملة ‏"‏نعم الثواب‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏من ذهب‏"‏ متعلق بنعت لأساور، ‏"‏متكئين‏"‏ حال من فاعل ‏"‏يلبسون‏"‏، والجارَّان متعلقان بـ ‏"‏متكئين‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏مرتفقا‏"‏‏:‏ تمييز‏.‏
آ‏:‏32 ‏{‏وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا‏}
‏"‏رجلين‏"‏ بدل، وجملة ‏"‏جعلنا‏"‏ نعت ‏"‏رجلين‏"‏، الجار ‏"‏لأحدهما‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني‏.‏ الجار ‏"‏من أعناب‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏جنتين‏"‏، الظرف ‏"‏بينهما‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني‏.‏
آ‏:‏33 ‏{‏كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا‏}
‏"‏كلتا‏"‏‏:‏ مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر، والفصيح في خبر ‏"‏كلتا‏"‏ الإفراد، وجملة ‏"‏آتت‏"‏ خبر‏.‏
آ‏:‏34 ‏{‏وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا‏}
جملة ‏"‏وكان له ثمر‏"‏ مستأنفة، جملة ‏"‏وهو يحاوره‏"‏ حال من الضمير المستتر في ‏"‏قال‏"‏، الجار ‏"‏منك‏"‏ متعلق بأكثر‏.‏ ‏"‏مالا‏"‏ تمييز
298
35 ‏{‏وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا‏}
جملة ‏"‏وهو ظالم‏"‏ حال من فاعل ‏"‏دخل‏"‏، ‏"‏لنفسه‏"‏ اللام زائدة للتقوية، ‏"‏نفسه‏"‏ مفعول لظالم، والمصدر ‏"‏أن تبيد‏"‏ سدَّ مسدَّ مفعولَيْ ظن، و‏"‏أبدًا‏"‏ ظرف زمان متعلق بالفعل‏.‏
آ‏:‏36 ‏{‏وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا‏}
جملة ‏"‏ولئن رددت‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وما أظن‏"‏، وجملة ‏"‏لأجدنَّ‏"‏ جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار ‏"‏منها‏"‏ متعلق بـ ‏"‏خيرا‏"‏ ، ‏"‏منقلبا‏"‏ تمييز‏.‏
آ‏:‏37 ‏{‏قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا‏}
جملة ‏"‏وهو يحاوره‏"‏ حال من ‏"‏صاحبه‏"‏، ‏"‏ثم‏"‏ عاطفة، والجار ‏"‏من نطفة‏"‏ معطوف على ‏"‏من تراب‏"‏، ويتعلَّق بما تعلق به، ‏"‏رجلا‏"‏ حال من الكاف‏.‏
آ‏:‏38 ‏{‏لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا‏}
قوله ‏"‏ لكنَّا هو الله ربي‏"‏‏:‏ هذه الجملة مستأنفة في حيز القول السابق، ‏"‏لكن‏"‏ حرف استدراك مخففة مهملة، ‏"‏أنا‏"‏ ضمير منفصل مبتدأ حذفت همزته تخفيفا، والأصل لكن أنا، ‏"‏هو‏"‏ ضمير الشأن مبتدأ ثانٍ، ‏"‏الله‏"‏ مبتدأ ثالث، ‏"‏ربي‏"‏ خبر المبتدأ الثالث، وجملة ‏"‏هو الله ربي‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏أنا‏"‏، وجملة ‏"‏الله ربي‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏هو‏"‏، وجملة ‏"‏ولا أشرك‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏الله ربي‏"‏‏.‏
آ‏:‏39 ‏{‏وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالا وَوَلَدًا‏}
‏"‏لولا‏"‏ حرف تحضيض، وجملة ‏"‏دخلت‏"‏ مضاف إليه، وجملة ‏"‏ولولا قلت‏"‏ معطوفة على الاستئناف المتقدم الذي ورد في حيز القول، وحرف العطف قبل ‏"‏لولا‏"‏‏.‏ ‏"‏ما‏"‏‏:‏ شرطية مفعول مقدم، والجواب مقدر أي‏:‏ أيَّ شيء شاء الله كان ووقع، وجملة ‏"‏ما شاء الله كان‏"‏ مقول القول، وجملة ‏"‏لا قوة إلا بالله‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏ قوله ‏"‏إن ترن‏"‏‏:‏ ‏"‏إن‏"‏ شرطية، وفعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والفاعل ضمير أنت، ‏"‏أنا‏"‏ ضمير مؤكد للياء لا محل له، ‏"‏أقلَّ‏"‏ حال لأن الرؤية بصرية، والجار متعلق بـ ‏"‏أقل‏"‏، ‏"‏مالا‏"‏ تمييز، وجملة ‏"‏إن ترن‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط في الآية التالية‏.‏
آ‏:‏40 ‏{‏فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ‏}
جملة ‏"‏فعسى ربي‏"‏ جواب الشرط، والمصدر ‏"‏أن يؤتين‏"‏ خبر ‏"‏عسى‏"‏، ‏"‏يؤتين‏"‏ فعل مضارع منصوب، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، ‏"‏خيرا‏"‏ مفعول به ثان، الجار ‏"‏من جنتك‏"‏ متعلق بـ ‏"‏خيرا‏"‏‏.‏
آ‏:‏41 ‏{‏فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا‏}
الجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏طلبا‏"‏‏.‏
آ‏:‏42 ‏{‏عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا‏}
جملة ‏"‏وهي خاوية‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏فيها‏"‏، الجار ‏"‏على عروشها‏"‏ متعلق بـ ‏"‏خاوية‏"‏، ‏"‏يا‏"‏ للتنبيه‏.‏
آ‏:‏43 ‏{‏وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا‏}
جملة ‏"‏ينصرونه‏"‏ نعت، الجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بالفعل، وجملة ‏"‏وما كان‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لم تكن‏"‏‏.‏
آ‏:‏44 ‏{‏هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا‏}
قوله ‏"‏هنالك‏"‏‏:‏ اسم إشارة ظرف مكان متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏الولاية‏"‏، الجار ‏"‏لله‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الولاية‏"‏، ‏"‏الحق‏"‏ نعت، ‏"‏ثوابا‏"‏ تمييز‏.‏
آ‏:‏45 ‏{‏وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنـزلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ‏}
الجار ‏"‏ماء‏"‏ متعلق بخبر محذوف لمبتدأ تقديره‏:‏ هو كماء، ، وجملة ‏"‏هي كماء‏"‏ حال من ‏"‏مثل الحياة الدنيا‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏تذروه الرياح‏"‏ نعت لـ ‏"‏هشيما
299
46 ‏{‏خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا‏}
الظرف‏"‏عند‏"‏ متعلق بـ‏"‏خير‏"‏، ‏"‏ثوابا‏"‏ تمييز‏.‏
آ‏:‏47 ‏{‏وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الأرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا‏}
قوله ‏"‏ويوم‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، ‏"‏يوم‏"‏ مفعول لـ اذكر مقدرا، وجملة ‏"‏اذكر‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏نُسَيِّر‏"‏ مضاف إليه، ‏"‏بارزة‏"‏ حال، جملة ‏"‏وحشرناهم‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏نسيِّر‏"‏، أي‏:‏ نفعل التسيير في حال حشرهم‏.‏ الجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏أحدا‏"‏‏.‏
آ‏:‏48 ‏{‏وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا‏}
جملة ‏"‏وعرضوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏نسير‏"‏، جملة ‏"‏لقد جئتمونا‏"‏ جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مقول القول لقول محذوف هو حال من مرفوع ‏"‏عُرضوا‏"‏ أي‏:‏ عرضوا مقولا لهم‏.‏ ‏"‏كما‏"‏ الكاف نائب مفعول مطلق، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، ‏"‏أول‏"‏ نائب مفعول مطلق وهو صفة المصدر والتقدير‏:‏ جئتمونا مجيئًا مثل خلقكم خلقا أول مرة، وجملة ‏"‏زعمتم‏"‏ مضاف إليه، ‏"‏أنْ‏"‏ مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة ‏"‏لن نجعل‏"‏ خبر ‏"‏أن‏"‏ المخففة، الجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني‏.‏
آ‏:‏49 ‏{‏وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا‏}‏
‏"‏مشفقين‏"‏ حال من المجرمين، الجار ‏"‏مما‏"‏ متعلق بـ ‏"‏مشفقين‏"‏، الجار ‏"‏فيه‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة، جملة ‏"‏ويقولون‏"‏ معطوفة على المفرد ‏"‏مشفقين‏"‏‏.‏ ‏"‏يا ويلتنا‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب، والضمير مضاف إليه‏.‏ ‏"‏ما لهذا الكتاب‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، ‏"‏الكتاب‏"‏ بدل، والجملة جواب النداء المفيد للتحسر‏.‏ جملة ‏"‏لا يغادر‏"‏ حال من ‏"‏الكتاب‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏أحصاها‏"‏ نعت ‏"‏صغيرة‏"‏، وجملة ‏"‏ووجدوا‏"‏ حال من فاعل ‏"‏يقولون‏"‏، ‏"‏حاضرا‏"‏‏:‏ مفعول ثانٍ‏.‏ جملة ‏"‏ولا يَظْلم‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏50 ‏{‏وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا‏}
الواو استئنافية، ‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفيّ مبنيّ على السكون مفعول اذكر مقدرا‏.‏ جملة ‏"‏كان‏"‏ مستأنفة‏.‏ جملة الاستفهام مستأنفة، و ‏"‏ذريته‏"‏ اسم معطوف على الهاء، ‏"‏أولياء‏"‏ مفعول ثانٍ، الجار ‏"‏من دوني‏"‏ متعلق بأولياء‏.‏ وجملة ‏"‏وهم لكم عدو‏"‏ حال من الهاء والذرية، الجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏عدو‏"‏‏.‏ ‏"‏بدلا‏"‏ تمييز، وجملة الذم مستأنفة‏.‏
آ‏:‏51 ‏{‏وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا‏}
‏"‏عضدا‏"‏ مفعول ثانٍ لـ ‏"‏متخذ‏"‏، ومفعوله الأول ‏"‏المضلين‏"‏ محلا‏.‏
آ‏:‏52 ‏{‏وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا‏}
قوله ‏"‏ويوم‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، ‏"‏يوم‏"‏ مفعول به لاذكر مقدرا‏.‏ وحُذف مفعولا ‏"‏زعمتم‏"‏ أي‏:‏ زعمتموهم شركائي‏.‏ جملة ‏"‏وجعلنا‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏يستجيبوا‏"‏، قوله ‏"‏بينهم‏"‏‏:‏ ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني المقدر، و ‏"‏موبقا‏"‏ مفعول أول‏.‏
آ‏:‏53 ‏{‏وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا‏}
المصدر المؤول من ‏"‏أَنَّ‏"‏ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ ظن، الجار ‏"‏عنها‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ ‏"‏وجد
300
54 ‏{‏وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا‏}
الجارَّان‏:‏ ‏"‏للناس‏"‏، الجار ‏"‏من كل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏صرَّفْنا‏"‏، وجملة ‏"‏وكان الإنسان أكثر‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏55 ‏{‏وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا‏}
المصدر ‏"‏أن يؤمنوا‏"‏ مفعول ثانٍ لـ ‏"‏منع‏"‏ نحو‏:‏ منعته النوم، والفعل ‏"‏منع‏"‏ يتعدى بنفسه إلى مفعولين أو إلى المفعول الثاني بـ‏"‏مِنْ‏"‏، ‏"‏إذ‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏منع‏"‏، وجملة ‏"‏جاءهم‏"‏ مضاف إليه، ‏"‏إلا للحصر‏"‏، والمصدر ‏"‏أن تأتيهم‏"‏ فاعل ‏"‏منع‏"‏، ‏"‏قبلا‏"‏ حال من ‏"‏العذاب‏"‏‏.‏
آ‏:‏56 ‏{‏وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا‏}
‏"‏مبشرين‏"‏ حال من ‏"‏المرسلين‏"‏، وجملة ‏"‏ويجادل‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏واتخذوا‏"‏ حالية‏.‏ قوله ‏"‏وما أنذروا‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر معطوف على ‏"‏آياتي‏"‏، ‏"‏هزوا‏"‏ مفعول ثانٍ لـ ‏"‏اتخذوا‏"‏‏.‏
آ‏:‏57 ‏{‏وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا‏}
قوله ‏"‏ومن أظلم‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، ‏"‏مَن‏"‏ اسم استفهام مبتدأ وخبره، الجار ‏"‏ممن‏"‏ متعلق بالفعل، الجار ‏"‏على قلوبهم‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ ‏"‏جعلنا‏"‏، والمصدر ‏"‏أن يفقهوه‏"‏ مفعول لأجله أي‏:‏ كراهة ‏.‏ قوله ‏"‏في آذانهم وقرا‏"‏‏:‏ الجارّ معطوف على ‏"‏على قلوبهم‏"‏، و ‏"‏وقرا‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏أكنة‏"‏، وجملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏إنا جعلنا‏"‏‏.‏
آ‏:‏58 ‏{‏وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ موئلا‏}
‏"‏ذو‏"‏ خبر ثانٍ، جملة الشرط خبر ثالث للمبتدأ ‏"‏ربك‏"‏، وجملة ‏"‏لهم موعد‏"‏ مستأنفة، جملة ‏"‏لن يجدوا‏"‏ نعت لـ ‏"‏موعد‏"‏، الجار ‏"‏من دونه‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني‏.‏
آ‏:‏59 ‏{‏وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا‏}
‏"‏القرى‏"‏ بدل، وجملة ‏"‏أهلكناهم‏"‏ خبر، وجملة ‏"‏لمَّا ظلموا‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، أي‏:‏ لمَّا ظلموا أهلكناهم‏.‏ وجملة ‏"‏تلك القرى‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ربك الغفور‏"‏‏.‏
آ‏:‏60 ‏{‏وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا‏}
‏"‏الواو مستأنفة ‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي مفعول لـ اذكر مقدرا، ‏"‏أبرح‏"‏ فعل مضارع بمعنى أغادر‏.‏ ‏"‏حقبا‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏أمضي‏"‏‏.‏
آ‏:‏61 ‏{‏فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا‏}
جملة ‏"‏فلما بلغا‏"‏ معطوفة على جملة اذكر المقدرة، ‏"‏بينهما‏"‏ مضاف إليه مجرور بالكسرة، وجملة ‏"‏نسيا‏"‏ جواب الشرط، ‏"‏سَرَبا‏"‏ مفعول ثانٍ
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 30.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 30.35 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.03%)]