الموضوع
:
مشكــل إعراب القرآن الكــــريم
عرض مشاركة واحدة
#
8
10-06-2009, 07:03 PM
أم عبد الله
مراقبة الملتقيات
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة :
رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم
آ:28 {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ}
مفعولا "بدَّلوا": "نعمة"، "كفرا"، ومفعولا "أحَلُّوا": "قومهم"، "دار".
آ:29
{جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ}
"جهنم" بدل من "دار البوار"، وجملة "يصلونها" حال من "جهنم"، والمخصوص بالذم محذوف أي: جهنم، وجملة الذم مستأنفة.
آ:30
{وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ}
الجار "لله" متعلق بالمفعول الثاني لجعل، وجملة "فإن مصيركم" معطوفة على "تمتعوا".
آ:31
{قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ}
قوله "يقيموا": فعل مضارع مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر، أي: إن تقل لهم يقيموا. فإن قيل: لا يلزم من قوله لهم: أقيموا، أن يفعلوا. قيل: المراد بالعباد المؤمنون، ومتى أَمَرَهم امتثلوا. "سرا": حال من الواو في "ينفقوا"، والمصدر "أن يأتي" مضاف إليه، وجملة "لا بيع فيه" نعت ليوم، و"لا" نافية تعمل عمل ليس، و"بيع" اسمها.
آ:32
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَأَنـزلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ}
"الله الذي": مبتدأ وخبر، والجملة مستأنفة ، الجار "من الثمرات" متعلق بحال من "رزقا"، الجار "لكم" متعلق بنعت لـ"رزقًا".
آ:33
{وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ}
"دائبين" حال من الشمس والقمر
260
:34
{وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ}
"ما" موصول مضاف إليه، والمفعول الثاني لـ "آتاكم" محذوف أي: شيئا، وجملة "وإن تعدُّوا" مستأنفة، "كَفَّار" خبر ثانٍ.
آ:35
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأصْنَامَ}
جملة "وإذ قال إبراهيم" مستأنفة، وجملة "قال" مضاف إليه. وقوله "وبَنِيَّ": اسم معطوف على الياء في "اجنبني" منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والياء الثانية مضاف، والمصدر "أن نعبد" منصوب على نـزع الخافض "عن".
آ:36
{رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
"ربِّ": منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة، "كثيرا" مفعول به، الجار "من الناس" متعلق بنعت لـ "كثيرا"، جملة "فمن تبعني" معطوفة على جملة "إنهن أضللن" ، و"من" شرط مبتدأ، وجملة "تبعني" خبره، وجملة "فإنه مني" جواب الشرط في محل جزم.
آ:37
{رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ}
"غير" نعت، "ذي" مضاف إليه، "عند" متعلق بنعت ثانٍ لـ "واد"، جملة "ربنا" الثانية معترضة بين الجار ومتعلقه؛ لأن المصدر المجرور في "ليقيموا" متعلق بـ "أسكنت"، وجملة "فاجعل" مستأنفة في حيز جواب النداء، وجملة "تهوي" مفعول ثانٍ، وجملة "لعلهم يشكرون" مستأنفة.
آ:38
{رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ}
الجار "على الله" متعلق بـ "يخفى"، "من شيء": "من" زائدة، "شيء" فاعل "يخفى"، الجار "في الأرض" متعلق بنعت لـ"شيء".
آ:39
{وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ}
الجار "على الكبر" متعلق بحال من الياء.
آ:40
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ}
"مقيم" مفعول ثانٍ، قوله "ومن ذريتي" : الواو عاطفة، والجار متعلق بنعت للمعطوف على الياء في "اجعلني" المحذوف أي: وبعضا كائنا من ذريتي، جملة "ربنا" معترضة بين المتعاطفين، "دعاء" مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة.
آ:41
{يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ}
جملة "يقوم" مضاف إليه.
آ:42
{وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ}
الجار "عمَّا" متعلق بـ "غافلا"، وجملة "إنما يؤخرهم" مستأنفة، وجملة "تَشْخص" نعت ليوم
261
:43
{مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ}
"مهطعين مقنعي": حالان من أصحاب الأبصار، وحذفت النون من الحال الثانية للإضافة. جملة "لا يرتد" حال من الضمير في "مقنعي"، وجملة "وأفئدتهم هواء" حال ثانية من الضمير في "مقنعي".
آ:44
{رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ}
"نُجب" فعل مضارع مجزوم واقع في جواب شرط مقدر، وقوله "أو لم تكونوا": الهمزة للاستفهام، والواو عاطفة، وفعل مضارع ناسخ مجزوم، والجملة مقول القول لقول مقدر، وجملة القول المقدر معطوفة على جملة "يقول الذين ظلموا".
آ:45
{وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأمْثَالَ}
جملة "وتبيَّن" معطوفة على جملة "سكنتم"، وفاعل "تبيَّن" مضمر ، تقديره: حالُهم وهلاكُهم، وجملة "كيف فَعَلْنا" مفسرة للفاعل المقدر، و"كيف" اسم استفهام حال.
آ:46
{وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ}
جملة "وقد مكروا" مستأنفة، وجملة "وعند الله مكرهم" معطوفة على المستأنفة، وقوله "وإن كان مكرهم": الواو مستأنفة، "إن" نافية، واللام في "لتزول" للجحود، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بخبر كان المقدر، وجملة "تزول" صلة الموصول الحرفي.
آ:47
{فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ}
جملة " فلا تحسبن" مستأنفة، "مخلف" مفعول ثان لـ "تحسبن"، "رسله" مفعول لمخلف. "ذو" خبر ثان.
آ:48
{يَوْمَ تُبَدَّلُ الأرْضُ غَيْرَ الأرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ}
"يوم" ظرف متعلق بنعت للمصدر "انتقام". "غير" مفعول ثان لـ "تُبَدَّل".
آ:49
{وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأصْفَادِ}
جملة "وترى" معطوفة على جملة "تبدل"، "مقرَّنين" حال من "المجرمين"، والجار متعلق بمقرنين.
آ:50
{سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ}
جملة "سرابيلهم من قطران" حال من "المجرمين" ، وجملة "وتَغْشى" معطوفة على جملة "سرابيلهم من قطران" .
آ:51
{لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ}
"ما" مفعول ثانٍ ليجزي.
آ:52
{هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الألْبَابِ}
قوله "ولينذروا به": اللام للتعليل، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازا، والمصدر المؤول مجرور تقديره: وللإنذار، وهو معطوف على محذوف تقديره: لينصحوا، وهذا المحذوف مصدر مجرور متعلق بنعت ثانٍ لـ "بلاغ". والتقدير: هذا بلاغ للناس كائن للنصيحة وللإنذار. والمصدر "أنما هو إله" سدَّ مسدَّ مفعولي علم. والمصدر "وليعلموا" مجرور معطوف على المصدر السابق
__________________
*******
مطار الشفاء الدولي يرحب بكم..وندعوكم للسفرعلى متن طائراتنا في رحلاتنا المميزة
أم عبد الله
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أم عبد الله
البحث عن المشاركات التي كتبها أم عبد الله
[حجم الصفحة الأصلي: 23.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط
22.63
كيلو بايت... تم توفير
0.63
كيلو بايت...بمعدل (2.70%)]