كيفية صلاة المريض وطهارته
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )
و قال تعالى: ( فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا )
وقال النبي : ( إن الدين يسر ) وقال : ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم).
ولأهمية الصلاة في الإسلام:
فإنه لا يجوز ترك الصلاة بأي حال من الأحوال ، بل يجب على المكلف أن يحرص على الصلاة أيام مرضه أكثر من حرصه عليها أيام صحته، فلا يجوز له ترك المفروضة حتى يفوت وقتها ولو كان مريضاً مادام عقله ثابتاً، بل عليه أن يؤديها في وقتها حسب استطاعته.
معيار المرض المعتبر:
المريض هو من تعذّر عليه القيام كله لمرض حقيقي، كأن يلحق بالقيام ضرر به قبل الصلاة أو فيها ، -كسقوط أو نزف - أو مرض حكمي، بأن يغلب على ظنّه بتجربة سابقة أو إخبار طبيب مسلم حاذق، زيادته أو بطء برئه بقيامه أو دوران رأسه أو وجد لقيامه ألمـاً شديداً.