الموضوع
:
مشكــل إعراب القرآن الكــــريم
عرض مشاركة واحدة
#
53
08-06-2009, 02:14 AM
أم عبد الله
مراقبة الملتقيات
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة :
رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم
المكتبة الإسلامية
آ:90 {فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
"بغيًا" مفعول لأجله، "حتى" ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، "لا إله إلا الذي": "لا" نافية للجنس ، و "إله" اسمها مبني، "إلا" أداة حصر، "الذي" بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وتقديره موجود، والجملة خبر أن، وجملة "وأنا من المسلمين" معطوفة على جملة "آمنتُ".
آ:91
{آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ}
"آلآن": الهمزة للاستفهام، و"الآن" ظرف زمان مبني على الفتح متعلق بفعل مقدر أي: تؤمن ، وجملة "وقد عصيت" حال من الضمير في "تؤمن" المقدرة، وجملة "تؤمن" مقول القول لقول مقدر بـ "قال"، وجملة "قال" مستأنفة لا محل لها.
آ:92
{فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ}
الفاء عاطفة، "اليوم" ظرف زمان متعلق بـ "ننجيك"، وجملة "ننجيك" معطوفة على جملة "كنت"، والجار "لمن خلفك" متعلق بحال من "آية"، والظرف "خلفك" متعلق بالصلة المقدرة، والجار "عن آياتنا" متعلق بـ "غافلون" الخبر.
آ:93
{وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ}
"مبوَّأ" مفعول مطلق، وجملة "فما اختلفوا" معطوفة على جملة "رزقناهم"، والمصدر "أن جاءهم" مجرور بـ"حتى" متعلق بـ"اختلفوا".
آ:94
{فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنـزلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ}
الجار "مما أنـزلنا" متعلق بنعت لـ"شك"، الجار "من قبلك" متعلق بـ "يقرؤون"، وجملة "لقد جاءك الحق" جواب قسم، جملة "فلا تكونن" معطوفة على جملة "جاءك"، والرابط مقدر أي : به . الجار "من الممترين" متعلق بخبر كان.
آ:95
{وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
الفاء في "فتكون" سببية ، والفعل الناسخ منصوب بأن مضمرة بعد الفاء . والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منك كذب فخسران.
آ:97
{وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ}
جملة "ولو جاءتهم كل آية" حالية من فاعل "لا يؤمنون" في الآية السابقة، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة أي: لا يؤمنون في كل حال، ولو في هذه الحال، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله
220
{فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}
الفاء استئنافية، "لولا" للتحضيض، "كانت" فعل ماض تام، جملة "لما آمنوا كشفنا" جملة حالية من "قوم يونس"، و "لما" حرف وجوب لوجوب.
آ:99
{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}
الجار "في الأرض" متعلقة بالصلة المقدرة، "جميعًا" حال مِن "مَنْ" وجملة "أفأنت تكره" مستأنفة لا محل لها.
آ:100
{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ}
المصدر "أن تؤمن" اسم كان، والجار "بإذن" متعلق بمحذوف حال من فاعل "تؤمن"، وجملة "ويجعل" معطوفة على جملة مقدرة، أي: فيأذن لبعض في الإيمان.
آ:101
{قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ}
"ماذا": "ما" اسم استفهام مبتدأ، "ذا" اسم موصول خبره، والجار متعلق بالصلة المقدرة، والجملة مفعول به للنظر المعلق بالاستفهام المُضَمَّن معنى العلم، و"ما" في "وما تغني" نافية، والجملة مستأنفة.
آ:102
{فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ}
قوله "فانتظروا": الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن كنتم تنتظرون فانتظروا، وقوله "معكم": ظرف مكان متعلق بـ"المنتظرين"، والجار "من المنتظرين" متعلق بالخبر.
آ:103
{ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ}
"كذلك": الكاف نائب مفعول مطلق أي: ننجِّي رسلنا تنجية مثل ذلك، "حقًا" مفعول مطلق لعامل محذوف تقديره: حَقَّ. وجملة "ثم ننجي" معطوفة على جملة مقدرة أي: نهلك الأمم العاصية ثم ننجي، وحذفت الياء من "نُنْج" رسما إتباعًا لحذفها لفظا لالتقاء الساكنين.
آ:104
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}
"الناس" بدل من "أيها". وقوله "فلا أعبد": الفاء رابطة، وثمة مبتدأ مقدر أي: فأنا لا أعبد، فالجملة جواب الشرط، وجملة "لا أعبد" في محل رفع خبر. والجار "من ديني" متعلق بنعت لـ"شك"، والجار "من دون" متعلق بحال من الموصول. وجملة "ولكن أعبد" معطوفة على جملة "لا أعبد"، والمصدر "أن أكون" منصوب على نـزع الخافض الباء .
آ:105
{وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا}
"أن" مصدرية، والمصدر المؤول نائب فاعل لفعل مقدر أي: وأوحي إليَّ أن أقم، وليست "أن" تفسيرية؛ لأن المفسَّر لا يحذف، وجملة "أقم" صلة الموصول الحرفي. وجملة "وأوحي إليَّ أن أقم" معطوفة على جملة "أمرت".
آ:106
{وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ}
"ما" موصول مفعول به، "إذًا" حرف جواب لا عمل له
221
107
{وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
الجار "له" متعلق بخبر "لا" النافية للجنس، "إلا" للحصر، "هو" بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، جملة "يصيب" مستأنفة، وكذا جملة "وهو الغفور الرحيم".
آ:108
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ}
"الناس" بدل من "أيها"، الجار "من ربكم" متعلق بحال من "الحق"، جملة "فمن اهتدى" معطوفة على جملة "قد جاءكم"، "وما أنا": "ما" تعمل عمل ليس، والباء في خبرها زائدة، والجملة معطوفة على جملة "قد جاءكم" لا محل لها.
آ:109
{وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ}
جملة "وهو خير الحاكمين" مستأنفة.
__________________
*******
مطار الشفاء الدولي يرحب بكم..وندعوكم للسفرعلى متن طائراتنا في رحلاتنا المميزة
أم عبد الله
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أم عبد الله
البحث عن المشاركات التي كتبها أم عبد الله
[حجم الصفحة الأصلي: 22.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط
21.43
كيلو بايت... تم توفير
0.63
كيلو بايت...بمعدل (2.85%)]