لو أن أيدينا يمكنها أن تمتد إلى الماضي لتمسك حوادثه المدبرة ,فتغير منها ما نكره, و نحولها إلى ما نحب, لكانت العودة إلى الماضي واجبة, ولهرعنا جميعا إليه نمحوا ما ندمنا على فعله , و نضاعف ما قل نصيبنا منه..ولكن ذلك أمر مستحيل إذا خير لنا أن نكرس جهودنا لما هو قادم من الأيام ففيها العوض بإذن الله ...
صدقتي أختي حمام
و لنحمد الله على نعمة النسيان
بارك الله فيك