رد: عاجل من قلقيلية
الضفة المحتلة كشف المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تحقيقاته الأولية حول الجريمة العظمى التي ارتكبتها أجهزة سلطة محمود عباس العميلة في مدينة قلقيلية أن تلك الأجهزة أعدمت الشهيد القسامي محمد ياسين وسط الشارع عندما خرج أعزلا يطلب النجدة من المواطنين لفك الحصار عن المنزل الذي كان محاصرا فيه برفقة الشهيد القسامي القائد محمد السمان .
وقال المركز في بيان رسمي حصلت " فلسطين الآن " على نسخة منه :" استناداً لتحقيقات المركز ولشهود العيان، ففي حوالي الساعة 10:00 مساء يوم السبت الموافق 30/5/2009، حاصرت قوات كبيرة من أجهزة الأمن الفلسطينية منزل المواطن عبد الناصر الباشا بالقرب من مدرسة الشهيد أبو علي إياد في حي كفار سابا، في مدينة قلقيلية بهدف اعتقال المواطنين: محمد السمان، قائد "كتائب عز الدين القسام" في شمال الضفة الغربية، ومساعده محمد ياسين.
وأوضح بيان المركز بأن المذكورين رفضا تسليم نفسيهما لتلك الأجهزة التي استدعت عدداً من أقاربهما لإقناعهما بذلك، وخرج ياسين إلى الشارع وهو يكبر ويستصرخ المواطنين لفك الحصار عن المنزل، وعلى الفور، فتح أفراد الأجهزة الأمنية النار تجاهه وأردوه قتيلاً.
ويضيق المركز الحقوقي"وفي أعقاب ذلك فُتِحَت النار وألقيت عدة قنابل يدوية من داخل المنزل تجاه قوات الأمن ما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفرادها. وفي حوالي الساعة 6:00 صباحاً اقتحمت قوات الأمن المنزل، وسط إطلاق نار متبادل بينها وبين السمّان الذي بقي محاصراً داخل المنزل، ما أسفر عن مقتله ومقتل صاحب المنزل المواطن عبد الناصر الباشا، وإصابة زوجة المواطن الأخير وعدد من أفراد الأجهزة الأمنية بجراح " .
وأعرب المركز عن أسفه لوقوع تلك الأحداث، وسقوط هذا العدد من الضحايا، مطالبا بتحقيق محايد في هذه الأحداث وملابساتها، وإعلان نتائج التحقيق على الملأ.داعيا في الوقت نفسه لوقف أعمال التحريض التي رافقتها، وأعقبتها، وتطويق تداعياتها لتجنيب المواطنين الفلسطينيين المزيد من إراقة الدماء.
__________________
كن صديقا للجهاد ,,, واجعل الايمان راية ,,, وامضي حرا في ثبات ,,, انها كل الحكاية ,,, وابتسم للموت دوما ,,, ان يكن لله غاية ,,,
إن تصبري يا نفس حقاَ ترفعي في جنة الرحمن خير المرتعي إن الحياة وإن تطل يأتي النعي فإلى الزوال مآلها لا تطمعـــي إلا بنيل شهادة فتشفعــــــــــي
|