غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن قيام العدو الصهيوني باغتيال القائد القسامي عبد المجيد دودين يعدُّ عملية جبانة وبشعة وتصعيدًا خطيرًا، ينمُّ عن مدى إرهاب العدو وبشاعته، وخطورة أي تفاوض أو تطبيع أو تنسيق أمني معه يستهدف قياداتنا وشعبنا وحقوقه المشروعة.
وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم في بيان صحفي الخميس (28-5) تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "ما كان لعملية الاغتيال هذه أن تكون لولا استمرار التنسيق الأمني الخطير بين السلطة في الضفة والعدو الصهيوني لتصفية المقاومة واغتيال قياداتها؛ لتهيئة الأجواء لفرض المشاريع الصهيوأمريكية التي يُعدُّ لها في سلسلةٍ من اللقاءات الأمريكية والصهيونية مع السلطة في رام الله".
وشدَّد برهوم على أن هذه الجريمة تستوجب على السلطة الفلسطينية وقفَ كلِّ محاولات تصفية المقاومة، وسحب سلاحها، وضرورة إطلاق العنان لها؛ لحماية شعبنا للدفاع عنه وعن حقوقه وثوابته.
وأكد القيادي في الحركة فوزي برهوم أن "كل رهانات العدو الصهيوني على التآمر والتنسيق والقتل والاغتيال لكسر إرادة المقاومة وتصفيتها؛ ستبوء بالفشل"، مضيفًا بقوله: "وعلى العدو الصهيوني أن يتحمَّل كل تبعات هذه الجريمة النكراء".
وتابع برهوم أن الحكومة الإرهابية العنصرية المتطرفة ستدفع ثمن هذه الجريمة، وكل جرائمها التي ترتكبها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وقياداته.