[منيع البوح]

كشفت خريطة للعالم النووي نشرتها صحيفة التايمز البريطانية، عن أن الولايات المتحدة تملك 10500 رأسا نوويا، وأنها بدأت تجاربها النووية عام 1945.

أما الاتحاد السوفيتي السابق / روسيا، فيملك 18 ألف رأسا نوويا، وكان أولى تجاربه النووية في 1949.
بينما أوضحت الخريطة أن بريطانيا تملك 200 رأسا نوويا، وأنها أجرت أول تجاربها النووية عام 1952.
وأظهرت خريطة التايمز أن الصين تملك 400 رأسا نوويا، وأجرت أولى تجاربها النووية عام 1964.
أما فرنسا، فتمتلك 350 رأسا نوويا، وكانت أولى تجاربها النووية في عام 1960.
وأشارت الخريطة إلى أنه يشتبه في امتلاك 'إسرائيل' المئات من الرؤوس النووية [ بينما يقدر خبراء مستقلون بناء على معلومات كشفها الناشط الإسرائيلي المعارض للأنشطة النووية الإسرائيلية موردخاي فعنونو لصحيفة بريطانية عام 1986، أن إسرائيل تملك حوالي 200 رأس نووية].
وأضافت أن كوريا الشمالية أعلنت أنها تملك أسلحة نووية ولكن من الصعب التأكد من ذلك، وقد انسحبت من معاهدة حظر الانتشار النووي عام 2003.
وقالت التايمز إنه يعتقد أن الهند تملك ترسانة صغيرة للأسلحة النووية، ولم توقع معاهدة حظر الانتشار النووي [وتشير تقارير إلى أنها تمتلك ما بين 45 و95 رأسا صاروخيا نوويا].
أما عن جارتها باكستان، فقالت إنه يعتقد أيضا امتلاكها أسلحة نووية [وتشير تقارير إلى أن إمكاناتها ما بين 30 و50 رأسا صاروخيا نوويا]، ولم توقع معاهدة حظر الانتشار النووي. وقالت إن إيران استأنفت عمليات تخصيب اليورانيوم، وتنفي أنها تسعى سريا لامتلاك أسلحة نووية. وتجدر الإشارة إلى أن تلك الأعداد الهائلة من الأسلحة النووية تكفي لتدمير كوكب الأرض عدة مرات.


لا حول ولا قوة الا بالله