[امنت بالله]

يسرنى ان اقدم لكم يا احبابى اليوم هذه القصه بمناسبة قرب الامتحانات اسأل الله ان يسدد خطاكم انتم وابنائى وهو ولى ذلك والقادر عليه .000000000000000000000

مؤمن والعزيمة

في داخل لجنة امتحان التجربة لنصف العام انهارت أعصاب مؤمن وهو يجلس أمام ورقة امتحان الرياضيات رغم أنه طالب متفوق ولكنه تعسر في إجابة أحد الأسئلة فانهارت أعصابه وترك الورقة وبعد فترة قرر الخروج من اللجنة
عاد مؤمن إلى البيت حزيناً فرأته أمه فبادرته بالسؤال

فقال مؤمن : لقد تركت لجنة الامتحان بعد أن عجزت عن حل سؤال وانهارت أعصابي .

الأم : ألم تحاول تجميع أفكارك وتقوية عزيمتك وإن تتمالك نفسك فإنك قد ذاكرت جيداً ولو فكرت بهدوء لتوصلت للحل بإذن الله تعالى

مؤمن : لم استطع يا أمي فقد خارت عزيمتي ولم أتمالك نفسي

الأم : يا بني الحبيب إن في سير الأنبياء لخير قدوة لنا هل تعرف قصة السيدة هاجر مع رضيعها سيدنا إسماعيل عليه السلام حينما تركهم نبي الله إبراهيم في الصحراء امتثالاُ لأمر الله تعالى

.
مؤمن : نعم يا أمي اذكرها ولكن ما علاقة تلك القصة العظيمة بموقفي هذا

.
الام : ألا تذكر يا مؤمن سعي السيدة هاجر للبحث عن الماء حينما كانت ترى ماء على جبل الصفا وهي عند المروة فتجري نحوه فلا تجده إلا سراباً فتنظر على جبل المروة وهي على جبل الصفا فترى ماء فتجري نحوه فلا تجده إلا سراباً إن عزيمة السيدة هاجر عليها السلام وإصرارها في البحث عن الماء لتروي صغيرها سيدنا إسماعيل لهو خير دليل على العزيمة القويمة التي لا يثنيها أي شيء .. يا بني إن الله تعالى أراد أن يعلم كل الأمة الإسلامية العزيمة من هذا الموقف فجعله منسك من مناسك الحج والعمرة

..
قال مؤمن : اسف يا أمى ولن افعل هذا الموقف مرة اخرى
اللهم ارزقنى العزيمه