إليك أختي المسلمة أقدم النصائح التالية: - عليك بالنية الحسنة ، والإخلاص لله تعالى في كل عمل تقدمين عليه
- عليك بالإستخارة في كل أمر من أمور حياتك ، لتكوني دائما على نور وبصيرة من الله تعالى ، واعلمي أن الخير دائما فيما اختاره الله
- عودي نفسك على الزهد والتقشف ، فإن كنت اليوم في رخاء وسعة ، فالأيام تتقلب
- إياك والأكل الكثير والنوم الكثير ، فإنهما من أسباب قسوة القلب ، بل عليك منهما ما يعينك على طاعة الله ، فقد قال الرسول الكريم : ( ما ملأ آدمي وعاء شرا ً من بطنه ، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه ) رواه أحمد والترمذي وابن حبان والحاكم وصححه الألباني والذهبي
- تذكري قول الحق سبحانه قال تعالى : ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18))سورة ق ولا تكثري من الكلام إلا فيما يرضي الله ، واعلمي أن كثرة الكلام حتى المباح منه هو استدراج من الشيطان ليوقعك في الكلام غير المباح من اللغو ، واللهو والغيبة ، والنميمة
- إذا كنت ممن ابتلاهن الله بفقد زوج أو عدم زواج ، أو فقد ولد أو مال ، أو غير ذلك من مصائب الدنيا ، فاعلمي أختي المسلمة أن كل ما يأتي به الله تعالى فهو خير للمسلم ، كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( عجباً لأمر المؤمن كله خير ، وليس لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) رواه مسلم وأحمد واعتبري بمن هو أشد منك ابتلاء ، واشكري الله على العافية ، وتذكري دائما أن الله خالقك يعلم ما يضرك وما ينفعك ، وأن ما اختاره لك هو الأنسب في كل حال ، واعلمي أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك كما قال الله عز وجل (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11))سورة التغابن
- تذكري الموت دائما ، وانه قريب منك في كل حين ، واذكري قول الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102)) سورة آل عمران ولأن الموت قريب منا ، فكوني مسلمة الآن وغداً وفي كل لحظة ن أي أقيمي الإسلام في حياتك كلها وفي كل وقت
- إذا كنت لا تجدي وقتا لقضاء ما عليك من الأعمال ، وإذا كان التعب يصيبك من كثرة الأعمال فتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه وابنته فاطمة ( ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما فسبحا الله ثلاثاً وثلاثين ، واحمدا الله ثلاثاً وثلاثين ، وكبرا أربعاً وثلاثين ، فإنه خير لكما من خادم ) متفق عليه
- احذري أختاه من الإنسياق وراء دعاوى تنظيم النسل وغيرها ، فالرسول يباهي بنا الأمم يوم القيامة
- ادع الله أن يهبك الصحة والعافية ، وأن يعينك على تربية الأبناء ، واحتسبي الأجر عند الله ، وتذكري أن العمر قصير ، ثم المصير إلى الجنة أو النار نسأل الله لنا ولك الجنة ونعوذ بالله من النار
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته