
27-05-2009, 11:17 PM
|
 |
مشرفة ملتقى اللغة العربية
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 2,645
الدولة :
|
|
رد: خصائص اللغة العربية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد نوح
جزاك الله خيراً أختنا الكريمة "ناديا" على الموضوع القيم، فقد أفدت منه فعلاً.
و لكن لي نقد، و رأي، و أريد رأيك بذلك طبعاً:
بارك الله فيك الحمد لله أن الموضوع أفادك أتمنى أن يستفيد منه كل من يعشق لغتنا
- النقد:
المقصود هنا أن العرب لم يكثروا من الألفاظ الثنائية في اللغة لمصلحة تم ذكرها، و لكن ما أعلمه (و أرجو التصحيح) أن اللغات في أصلها توقيفية، و خاصة العربية، فقد علم الله آدم الأسماء كلها، و لا أظن أن للعرب يد في كون لغتهم مميزة بعدم وجود ألفاظ ثنائية، و كثرة الألفاظ ذات الأصل الثلاثي. فنسبة الفعل إليهم (يكثروا) لا تصح إذا كان ما ذكرته أنا صحيحاً، أرجو الإفادة.
نحن لا نختلف على أن اللغة توقيفية ولكن العرب هم من استعملها وعبر بها لذا عندما نتحدث عن اللغة أو نقوم بدراستها والتعمق في آدابها وفقههاو...فدائما نستدل بالعلماء العرب ونرجع إليهم في دراستنا وهذا لايتنافى مع كون اللغة توقيفية
أتمنى أن تصلك فكرتي
- الرأي:
.
من سمع فقهاء اللغة يتحدثون عن معاني المفردات يوقن بأنه لا ترادف في الفصحى أبداً، فالحائط غير الجدار غير السور... و لو كانت الفروق بسيطة، و منه أسماء الحيوانات أيضاً، فنجد للجمل عشرات الأسماء، لكنها غير متشابهة فكل منها يختص بعمر معين أو حالة معينة.
أكيد أن المرادف لايعني المعنى التام للكلمة ولكنه يقربنا منه وأنا ذكرت أراء الفرق الثلاثة لتعم الفائدة
والاقتباس الذي عرضته في ردك دليل على ذالك
) ظاهرة الترادف :
و تعني ما اختلف لفظه و اتفق معناه حيث تطلق عدة كلمات على مدلول واحد , و قد كان للعلماء الباحثين في هذه المسألة مواقف متباينة فمنهم من أثبت وجود الترادف دون قيود و هم الأكثرية , و هناك من أنكر و جود هذه الظاهرة إنكاراً تاما ً موضحا ً أن هناك فروقاً ملموسة في المعنى , و هناك فريق ثالث أثبت الترادف لكنه قيده بشروط أقرب ما تكون إلى إنكاره .
موضوع قيم و ممتع جزاك الله خيراً.
|
وجزاك الله خيرا مشكور عن الرد والاهتمام
|