[ღ زهرة الشفاء ღ]

الهمزات في اللغة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
فلكثرة الأخطاء الإملائية خاصة في الهمزات أحببت أن أضع هذا الموضوع وأبسطه قدر المستطاع
فالله أسأل أن يجعل فيه الفائدة والنفع وأن يجعله خالصا لوجهه إنه ولي ذلك والقادر عليه
فإليكم إخوتي الشرح
أنواع الهمز في اللغة نوعان:

1) همزة القطع: مثل ( إيمان - أنت - إن - أحمد.... وما شابهها)

2) همزة الوصل: مثل (( افعل - احذروا - اثنان - الله -... وما شابهها)

كيف نـفرق بينها في النطق والكتابة ؟؟

نـدخل على الكلمة التي فيها الهمز حرف الواو أو الفاء أو الباء

مثال على همزة القطع : وأحمد - و أنت - فإن ... لاحظ أنك بعد الواو تنـطق "أ" مباشرة حاول أن تنـطقها معي وأحمد .. حاول أن تنـطقها بدون الهمزة... وحمد اختلف المعنى صحيح إذا هذه همزة قطع أي ألف عليها همزة وسميت بهمزة القطع لأنـها تـقطع الكلمة فلابد لك من نـطقها ولا تـسطيع أن تـحذفها في النـطق

بينما في همزة الوصل لاتنـطق الألف
مثال على همزة الوصل : فافعل - واحذروا - واثنان - بالله لاحظ أنك لم تنـطق الألف... صحيح .. جرب انـطقها واحذروا .. أنت نـطقتها هكذا "وحذروا" أي أنك بعد الواو مباشرة نـطقت حرف الحاء "واحذروا" ، "فافعلوا" وكذلك بعد الـفاء مباشرة نـطقت الفاء الثانية ونـطقتها هكذا "فَـفْعلوا" إذا هذه همزة وصل وسميت بذلك لأنـها توصل في الكلام ولا يتم نـطقها بل تهمل

فائدة : همزة القطع تكتب وتـنـطق

بينما همزة الوصل لا تكتب ولا تـنـطق
1) متى تكتب الهمزة فوق الألف ؟
تكتب فوق الألف إذا كانت مفتوحة ( أَ ) أو مضمومة ( أُ )

مثال أحمد ... عندما تنطق همزة أحمد تشعر بأنها مفتوحة تنطقها وأنت تفتح فاك ( فمك)

بينما همزة (أسامة) تشعر بأنك تنطقها مضمومة تنطقها وأنت تضم شفتيك

فمتى كانت الهمزة مفتوحة أو مضمومة كتبت فوق الألف.
2) متى تكتب الهمزة تحت الألف؟

تكتب تحت الألف إذا كانت مكسورة ( إِ ) مثل إنسان ...

فأنت عندما تنطق همزة (إنسان) تشعر بأنك نطقتها وقللت من فتح شفتيك مع (أنّة ألم) كأنك تتوجع.اهـ

هذا و صلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والله أعلم
أرجو أن يكون شرحي واضحا
أرجو ممن عنده تعقيب أو إضافة ألا يتردد في وضعها

((يا رسول الله ، امض لما أراك الله فنحن معك ، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اذهب وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون ، ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون ، فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه))

القائل: المقداد بن الأسود الكندي رضي الله عنه