السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
عنوان الموضوع فيه شيء من المزاح، ولكنه حق، فقد كان صلى الله عليه وسلم يمزح و لا يقول إلا حقاً.
خلال كتابتنا لموضوع ما، تستوقفنا كلمة معينة نحتار في طريقة كتابتها، ثم قد نحتار في ضبطها بالشكل، و قد نكتبها و نمضي دون تثبُّتٍ من صحة رسمها في هذا المكان أصلاً، و نقول في أنفسنا: "يجب أن نراجع هذه الكلمة في المعجم لنتعلمها على الوجه الصحيح"، ثم لا نفعل لكثرة المشاغل، و تستمر حيرتنا.
كذلك و نحن نقرأ بعض المواضيع، تستوقفنا بعض الكلمات، فننوي البحث عنها ثم لا نفعل.
بدأت في حل المشكلة بالنسبة لي بوضع ورقة بيضاء على مكتبي الذي أحاوركم من خلفه، و كلما استغربتُ كلمة ً كتبتـُها، و قد لا أفرغ لفتح المعجم إلا و لدي عشرةُ كلمات لتحقيقها، فأفعل، و أكتب خلاصة البحث باختصار في ملف حاسوبي، فأخرج بفوائد جمة، و يستقيم لساني شيئاً فشيئاً، و لا يستهيننَّ أحد باستقامة اللسان، فاللسان مرآة الإنسان.
أردت لهذا الموضوع أن يكون تفاعلياً، و ميسراً، و فكرته أن تقوم أيها الأخ "الشفائي" بكتابة أي كلمة تستوقفك، هنا كمشاركة، و لا تدع الشيطان يقول لك أنه لا وقت لذلك، فأنا أطلب منك أن تكتب الكلمة أو الكلمات التي تصادفك بدون مقدمة و لا خاتمة، أي لست مضطراً لأن تكتب سلاماً و شكراً و وداعاً.... المطلوب فقط أن تكتب الكلمات في خانة الرد السريع، ثم تنقر على (إضافة الرد السريع)، و هنا أقوم أنا أو أي عضو آخر من عشاق العربية بمراجعة أحد المعاجم المعروفة كلسان العرب، فنضع شرحاً لاستخدام الكلمة و تصريفها بما لا يزيد عن ثلاثة أسطر، و نركز فيها على ما نحتاجه في كتاباتنا اليومية، دون المعقد والنادر و الشاذ منها، ثم تصلك تلقائياً رسالة تفيد بمشاركة جديدة في موضوع كذا، فتطلع عليها (و هذا هو التوصيل للمنازل 
).
لا نريد في هذا الموضوع إذن أن ننسخ المعاجم نسخاً، بل نأخذ منها السهل اليسير مما نحتاجه، و ما نحتاجه لا يزيد غالباً عن ثلاثة أسطر على أبعد تقدير.
جزى الله خيراً كل من يسأل، و كل من يجيب، و أخلصوا النية يكن عملنا عبادة.