عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 23-05-2009, 08:35 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تخريج أحاديث القراءة في سنة الفجر

الثاني: عند أبي داود (1133) وفي (1130) بالعنعة ، والترمذي (523م)، وفيه (رأيت ابن عمر..) والذين قالوا لم يسمع قالوا إنه رآه.
الثالث: عند أبي داود (4900) ، والترمذي (1019)، وإسناده ضعيف، ورواه بالعنعنه .
الرابع: عند ابن ماجه (2956) بالعنعنه.
والخامس: عند ابن ماجه (4019) بالعنعنه ، وسنده ضعيف .
والسادس: عند ابن ماجه (4259) بالعنعنه وسنده ضعيف. والله أعلم .
وعند أحمد : 8/33، 440، 451 و9/496و 10/475 طبعة الرسالة .
وقد وقع لمحققي المسند طبعة الرسالة في هذه المواضع شيء غريب ! سأذكره إن شاء الله في غير هذا الموضع .
وله روايات عن ابن عمر في غير هذه الكتب ، بعضها صريح في السماع .. تحتاج إلى تتبع ونظر في صحة أسانيدها ، وسلامة ألفاظ الأداء ..ولم أنشط لذلك ..
ولننظر في التأريخ ، والبلد:
فابن عمر رضي الله عنه مقيم بالمدينة ، وتوفي رضي الله عنه بعد حج عام 73 هـ بأيام ...
وأما عطاء بن أبي رباح: فقد وولد في عام 26 فقد روي عنه أنه ولد لسنتين خلون من خلافة عثمان يعني في عام 26هـ ، وقال ابن يونس وابن حبان وغيرهم سنة 27هـ اهـ

أقول: والفرق اليسير غير مهم هنا بمعنى أنه أدرك من حياة ابن عمر رضي الله عنه أكثر من 45 عام ، وعطاء مكي مقيم في الحرم ... = يستبعد أنه لم يسمع من ابن عمر شيئا مع كثرة تردد ابن عمر على مكة للحج والعمرة .. أما اللقاء فلا إشكال ، وأما السماع .. فلعله ـ إن صح ـ قليل جدا .. والله أعلم .
انظر: الكاشف 2/21 ، وتهذيب التهذيب 7/182.
وانظر: تحفة الأشراف 6/11 وإتحاف المهرة لابن حجر 8/588.

ورواه الطبراني في الكبير (13587) قال حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ، وابن مردويه في جزء أحاديث أبي عبد الله بن حيان (48ح15) قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحـارث ، وعبد الله بن محمد بن زكريا ـ ثلاثتهم ـ
(إبراهيم بن نائلة، وإبراهيم بن محمد، وعبد الله) قالوا: حدثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، عن إسرائيل، عن ثوير بن أبي فاختة، عن عطاء ، عن ابن عمر قال (شهدت النبي r خمسا وعشرين مرة فكان يقرأ في الركعتين قبل الفجر ، والركعتين بعد المغرب قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد) لفظ ابن مردويه وعند الطبراني (..والركعتين قبل المغرب.. ) .

قال الدارقطني في أطراف الغرائب والأفراد (3/408 :3080) : غريب من حديث عطاء بن أبي رباح عنه ، تفرد به ثوير بن أبـي فاخته عنه ، وتفرد به إسماعيل بن عمرو عنه ، عن إسرائيل ، عن ثوير .
تنبيه : في أطراف الغرائب : يزيد بن أبي فاختة ! وهو خطأ ،.
وفيه: عن إسماعيل بدل إسرائيل والصواب: ما أثبته .
وطبعة هذا الكتاب (الكتب العلمية ) مليئة بالأخطاء.والله أعلم .
وفيه: إسماعيل بن عمرو البجلي: قال أبو حاتم، والدارقطني ضعيف ، وقال ابن حبان: يغرب كثيراً ، وقال أبو أحمد بن عدي: حدث بأحاديث لا يتابع عليها ، وقال الخطيب البغدادي: صاحب غرائب ومناكير ، وقال ابن عقدة: ضعيف ذاهب الحديث ، وقال الأزدي: منكر الحديث ، وقال أبو الشيخ الأصبهاني: غرائب حديثه تكثر .
انظر: الثقات لابن حبان 8/100 ، والكامل 1/523 ، وطبقات المحدثين بأصبهان 2/71 ، وميزان الاعتدال 1/239 ، وتهذيب والتهذيب 1/279 .

وثوير بن أبي فاختة هو : أبو الجهم الكوفي:
متفق على ضعفه ، بل بعضهم كذبه.
انظر: التاريخ الكبير 2/183 ، والجرح والتعديل 2/472 ، والضعفاء للنسائي 27 ، والمجروحين 1/205 ، والضعفاء للعقيلي 1/180 ، والكامل 2/315 , وتهذيب الكمال 4/429 ، وميزان الاعتدال 1/375 ، وتهذيب التهذيب 2/32 ، وتقريب التهذيب 135.

وعلقه ابن أبي حاتم في العلل 1/105،
ورواه ابن السماك في جزء حنبل " التاسع من الفوائد" (10) قال حدثنا حنبل، حدثنا عمر بن عثمان، حدثنا أبو تميلة، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن يزيد، عن زيد بن أبي أنيسة.
وابن عبد البر في التمهيد 7/258 من طريق عمر بن عثمان بهذا الإسناد .
(تنبيه : تصحف في التمهيد إلى عمرو بن عثمان )
ورواه ابن عدي في الكامل 7/186، حدثنا محمد بن أحمد بن موسى السوليطي، حدثنا علي بن بكار المصيصي، حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن يحيى بن أبي أنيسة.
والخلال في فضائل سورة الإخلاص(21) حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، وأبو الحسن علي بن عمر الحافظ، وعبيد الله بن حبابة ، قالوا : حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا طالوت بن عباد حدثنا شهاب بن شرنفة.
ثلاثتهم (زيد بن أبي أنيسة، ويحيى بن أبي أنيسة، وشهاب بن شرنفة) عن نفيع بن الحارث، عن ابن عمر قال: (سمعت رسول الله r عشرين ليلة يقرأ في الركعتين قبل الصبح قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد. قال: وسمعته يقول: نعمت السورتان هما قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن ، وقل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن)
لفظ ابن السماك ، ومثله عند ابن عبد البر : إلا أنه لم يذكر عشرين ليلة.
ولفظ ابن عدي قريب من هذا جداً وفيه (رمقت ..خمس وعشرين يوماً..)
ولفظ الخلال مثل لفظ ابن عدي إلا أنه لم يذكر (نعمت السورتان ..الخ) .

قال ابن السماك: أخبرنا حنبل حدثنا عمر بن عثمان : أبو أنيسة اسمه يزيد ، وهذا يحيى بن يزيد أخو زيد بن أبي أنيسة، قال: وقال أبو تميلة : قال ابن إسحاق أنا أجمعهما جميعاً.
تنبيه: في رجال مسلم لابن منجويه 1/215 ، وتهذيب الكمال 31/223 ، وتهذيب التهذيب 3/343 وطبقات الحفاظ للسيوطي2/64 قالوا في ترجمة زيد بن أبي أنيسة: واسمه ( أبو أنيسة ) زيد. اهـ
وعليه ؛ فهذا وهم ! من عمر بن عثمان ، ويكون يحيى هذا ـ والله أعلم ـ هو:
يحيى بن يزيد الجزري أبو شيبة الرهاوي ، فهو الذي يروي عن زيد بن أبي أنيسة ، ويروي عنه محمد بن إسحاق.
انظر: تهذيب الكمال 32/44 .
وقال أبو عمر ابن عبد البر : ليس هذا الإسناد بقوي.
وزيد بن أبي أنيسة هو: أبو أسامة الجزري الرهاوي : ثقة .
انظر: معرفة الثقات 1/376 والجرح والتعديل 3/556 والطبقات الكبرى 7/481 وسؤالات أبي داود لأحمد 279 وتاريخ عثمان الدارمي (338 )والثقات لابن حبان6/315 والضعفاء للعقيلي 2/74 وتهذيب الكمال 10/18 وتذكرة الحفاظ 1/139 وتهذيب التهذيب 3/343 و تقريب التهذيب 222 .
ويحيى بن أبي أنيسة هو: أبو زيد الجزري: قال أخوه زيد: لا تكتبوا عن أخي فإنه يكذب ، وهو متفق على ضعفه .
انظر: التاريخ الكبير 8/262 والضعفاء الصغير للبخاري 118 ومقدمة مسلم 20 والجرح والتعديل 9/129 و الضعفاء للنسائي 110 والمجروحين لابن حبان 3/110 والضعفاء للعقيلي 4/392 والكامل لابن عدي 9/3 وتهذيب الكمال 31/223 وميزان الاعتدال 4/364 وتهذيب التهذيب 11/161 وتقريب التهذيب 588.

وشهاب بن شرنفة هو: المجاشعي البصري: قال البخاري: كان من عباد أهل البصرة .
وقال مسلم بن إبراهيم : حدثنا وكان شيخاً صدوقاً. قال ابن معين: ليس إسناده بالقائم .
وقال عبد الله بن أحمد: سألت يحيى عن شهاب بن شرنفة ؟ فقال: حدث عنه ابن المبارك وأصحابنا ، وقال أبو الفتح الأزدي: ليس بثقة ، وذكره ابن حبان في الثقات قال أبو حاتم: روى عنه … وعبد الرحمن بن مهدي .
انظر: التاريخ الكبير 4/236 والعلل ومعرفة الرجال 3/18 والجرح والتعديل 4/362 والثقات لابن حبان 6/443 وميزان الاعتدال 2/282 .

وفيه نفيع بن الحارث هو : أبو داود الأعمى:
قال أحمد بن أبي يحيى، عن ابن معين: يضع ليس بشيء. وقال: سمعت أحمد يقول: قال: نفيع سمعت العبادة ولم يسمع منهم. وقال البخاري: يتكلمون فيه. وقال النسائي: متروك الحديث . وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال أبو حاتم: منكر الحديث، وضعيف الحديث. وقال الترمذي: يضعف في الحديث. وقال ابن حبان: يروي عن الثقات الموضوعات توهماً لا يجوز الاحتجاج به. وقال العقيلي: كان ممن يغلو في الرفض. وقال الساجي: كان منكر الحديث يكذب. وقال الدارقطني: متروك. وقال الدولابي: متروك. وقال الحاكم: روى عن بريدة وأنس أحاديث موضوعة. وقال ابن عدي: هو من جملة الغالين بالكوفة. وقال ابن عبد البر أجمعوا على ضعفه ، وكذبه بعضهم واجمعوا على ترك الرواية عنه.
وهو من الطبقة الخامسة .
انظر: التاريخ الكبير 8/114 الضعفاء للبخاري 115 والمجروحين 3/55 والضعفاء للعقيلي 4/306 والكامل 8/327 وتهذيـب الكمال 30/9 ميزان الاعتدال 4/272 تهذيب التهذيب 10/419 والكاشف 2/325 وتقريب التهذيب 565.

ورواه ابن أبي عمر كما في إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري (2301) .
تنبيه : هذا الموضع من إتحاف الخيرة المهرة لم يعثر محققوه على الجزء المسند منه بل اثبتوا ما في المختصر بـدون إسناد وقال البوصيري ورجاله ثقات .

وقال ابن عبد البر في التمهيد 24/40: وقد روي عن النبي r أنه كان يقرأ في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد. من حديث عائشة، وحديث ابن عمر، وحديث أبي هريرة، وحديث ابن مسعود، وكلها صحاح ثابتة.!

أقول: تقدم كلام الإمامين: مسلم ، ومحمد بن نصر بتضعيفه عن ابن عمر مطلقا .
وتقدمت نقول خاصة ببعض الطرق .
والخلاصة : أنه لا يصح عن عن ابن عمر رضي الله عنه والعلم عند الله .


(2) أبو هريرة رضي الله عنه :

رواه البخاري في التاريخ الكبير 4/108 ، ومسلم في صحيحه (726) ، وأبو داود (1256) ، والنسائي في المجتبى 2/156، والكبرى (1017) ، وابن ماجه (1148) ، وأبو منصور الشيباني في جزء أحاديث يحيى بن معين رقم (27) ، وأبو عوانة (2163) ، وأبو نعيم في مستخرجه على صحيح مسلم 2/321 ، وابن عبد البر في التمهيد 24/42 ، والبيهقي 3/43 وابن حجر في نتائج الأفكار1/496 ،
كلهم من طريق: مروان الفزاري ، حدثنا يزيد بن كيسان، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه " أن رسول الله r قرأ في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون ، وقل هو الله أحد" .

(3) جابر بن عبد الله رضي الله عنه:
رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار 1/298 ، وابن حبان (2460) ، وابن بشران في الأمالي (390) ، والبيهقي في شعب الإيمان 5/463 ، والذهبي في سير أعلام النبلاء 11/74 ، وابن حجر في نتائج الأفكار 1/503 ،
كلهم من طريق حدثنا يحيى بن معين ، حدثنا يحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بـن أنيس، سمعت طلحة بن خراش يحدث عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه " أن رجلا قام فركع ركعتي الفجر ، فقرأ في الركعة الأولى: قل يا أيها الكافرون حتى انقضت السورة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هذا عبد عرف ربه ، وقرأ في الآخرة قل هو الله أحد حتى انقضت السورة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا عبد آمن بربه ، فقال طلحة فأنا أستحب أن أقرأ بهاتين السورتين في هاتين الركعتين ".
قال ابن حجر في نتائج الأفكار 1/504 : هذا حديث حسن .

تنبيه : في شرح معاني الآثار سقط من إسناد الحديث يحيى ـ يعني بن عبد الله بن يزيد ـ وجعل عن عبد الله بن يزيد ويحيى هو راو الحديث ، وهو مثبت في بقية المصادر. ثم رأيت ابن أبي الوفاء الحنفي في كتابه الحاوي في بيان آثار الطحاوي 2/204 قال: كذا وقع ! والصواب: يحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن أنيس الأنصاري اهـ.
ويحيى بن عبد الله بن يزيد :
قال أبو بكر الأثرم عن أحمد بن حنبل كتبنا عن أبي زكريا الأنيسي ولم يكن به بأس وأثنى عليه ، وذكره في ابن حبان الثقات 7/613 .اهـ

وطلحة بن خراش:
قال ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار ص77 : من جلة أهل المدينة ممن كان يغرب عن جابر بن عبد الله . وذكره في الثقات 4/394 .
وفي تهذيب التهذيب 5/14 : قال النسائي صالح ،...وقال ابن عبد البر : موسى وطلحة كلاهما مدني ثقة ، وقال الأزدي: طلحة روى عن جابر مناكير.
أقول : وهذا من غرائبه عن جابر .
قال ابن حجر في نتائج الأفكار 1/504 : هذا حديث حسن .

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 28.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 27.42 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.24%)]