علامات السعادة وعلامات الشقاء
من علامات السعادة والفلاح
أن العبد كلما زيد في علمه زيد في تواضعه ورحمته
وكلما زيد في عمله ، زيد في خوفه وحذره
وكلما زيد في عمره ، نقص من حرصه
وكلما زيد في ماله زيد في بذله وسخائه
وكلما زيد في قدره وجاهه، زيد في قربه من الناس وقضاء حوائجهم والتواضع لهم
أما علامات الشقاوة
أنه كلما زيد في علمه زيد في كبره وتيهه
وكلما زيد في عمله ، زيد في فخره واحتقاره للناس
وكلما زيد في عمره ، زيد في حرصه
وكلما زيد في ماله ، زيد في بخله وامساكه
وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في كبره وتيهه
وهذه الأمور ابتلاء من الله وامتحان يبتلي بها عباده فيسعد بها أقوام ويشقى بها آخرون
انظر الفوائد : لإبن القيم الجوزية