عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 21-05-2009, 03:15 PM
أ. ناجي أ. ناجي غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مكان الإقامة: liban
الجنس :
المشاركات: 130
الدولة : Lebanon
افتراضي رد: لا تصدقوه إنه كذاب..الجزء الرابع

أيها الإخوة الأحبة، لعموم الفائدة، هذا السؤال تم طرحه حول هذا الموضوع، وقد تلقت عليه صاحبته إجابتين مختلفتين:

الســـــــؤال
طيب انا عندي سؤال
هيا مقدرتش تشوف الكعبه عشان كفرت
ازاي الكفار ع ايام الرسول صلى الله عليه وسلم كانو بيشوفو الكعبه
وبيطوفو حواليها


الإجــــابة الأولـــــى
أختي الكريمة
من قال إنها ما شافت الكعبة عشان كفرت؟؟
هي كفرت، وأشركت بالله تعالى
وإشراكها هذا من النوع يللي ما إلها فيه توبة
يعني ربنا ما بيتبش عليها
وعلى فكرة، كل واحد بيشتغل بالسحر ربنا بيعاقبه بهذا العقاب
وعندنا كمان حالتين عرفتهم أنا في وطني، راحوا يحجوا وما شافوا الكعبة
طيب، هي راحت تحج ليه؟؟
ما هي تتعامل مع الشياطين
كفرت
أشركت
دنست القرآن بألعن طريقة
وفوق كدة تدعي الإسلام والتقى وأنها حاجة
يعني صارت منافقة كمان
ألعن من الكفار أيام الرسول صلى الله عليه وسلم
كان في منهم أمل أنهم يسلموا
أما هذه...
تفتكري هم بيتعاملوا مع الجن، إزاي؟؟
افتكري الجزء الأول يا بنتي
وخبريني بعدها

الإجــــــــابة الثانيـــــة

أعرف أن صاحب الموضوع قد أجابك، ولكن لي إضافة بسيطة
أختي، سأعطيك مثالاً بسيطاً:
دولة فيها الخلافة الإسلامية وتحكم بشرع الله تعالى، وأمامنا نصراني ونصراني
أما النصراني الأول فتقطع رقبته دون رحمة
وأما النصراني الثاني، فلا يجوز إيذاؤه ولا حتى بكلمة!!
لماذا؟؟
لأن النصراني الثاني هذا، وُلد نصرانياً، وهو في حكم الإسلام من أهل الذمة الذين لا يجوز إيذاؤهم كما يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: من آذى ذمياً فقد آذاني.
أما النصراني الذي قُطعت له رقبته، فكان مسلماً، ثم ارتد عن الإسلام وتنصر، فحكمه القتل.
أرأيت الفارق يا سيدتي؟؟
الأمر ذاته هنا، الكفار كفار، وأنت قلتيها بنفسك، في زمن الرسول، صلى الله عليه وسلم، لمن أُرسل الرسول صلى الله عليه وسلم؟
أرسل إليهم ليهديهم بإذن الله، فما الحكمة من عدم رؤيتهم للكعبة؟؟
حتى النفس الأخير يظل يأمل أن يسلم الكافر، وهذا الكافر في الحرب يخسر المبارزة، ويوضع السيف على رقبته، فيهتف: أشهد أن لا إله إلا الله، ولكن الصحابي يقتله، فيقول له المصطفى صلى الله عليه وسلم: لم قتلته؟ قال: إنما قالها خوفاً من السيف، قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: أو شققت عن قلبه؟ ماذا تفعل بلا إله إلا الله إن جاءك بها يوم القيامة؟؟
أما هذه المرأة وأضرابها من هؤلاء، فهم مسلمون، تراها تلتزم بالحجاب والصلاة وتذهب إلى الحج، فهل تستطيعين أن تقولي لها أنت كافرة؟؟
طبعاً، لن تجرؤي على هكذا اتهام، بينما هي دنست القرآن بألعن طريقة ممكنة، وتوسلت للجن إن لم تكن قد سجدت لهم، وخرجت من الملة، وضمنت مقعدها من النار، وفقدت كل فرصة للتوبة، هي رايحة تحج ليه؟؟
وهل يستحق من يتحفض بالقرآن، أو يدنسه بأي وسيلة كانت أن يرى الكعبة؟؟
تقبلي مروري، واغفري لي إن رددت على استفسارك، مع أنك تلقيت رداً.

فلمن كان لديه إيضاح إضافي للسؤال، فليتفضل به لعموم الفائدة
وجزاكم الله عنا كل خير
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.37 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.06%)]