خطوات نحو الإيجابية :
1- تعرفي على نفسك :
كوني نفسك ، لا تنبهري بأحد ، ولا تحاولي تقليد أحد ، فكل ميسر لما خلق له ، وإذا حاولت أن تكوني شخصاً آخر فلن تستطيعي أن تصبحي ذلك الشخص ، وفي نفس الوقت ستفقدين نفسك .
لا مانع أن تقتدي بالآخرين في بعض خصالهم الحسنة وأن تتخلصي في نفسك من كل صفة سيئة حتى تصنعي في النهاية أفضل مستوى لنفسك ،و اعلمي أن الكمال لله وحده ، فتقلبي أخطاء نفسك وزلاتها ، وحاولي إصلاحها بهدوء دون انفعال أو إحباط ، وحاولي أن توازني بين الرضا بما قسمه الله لك من رزق في قدراتك ، وبين الطموح في محاولة تنمية هذه القدرة والوصول بها لأفضل مستوى ، القدرات متنوعة ومختلفة جربي نفسك في أكبر عدد من الميول ، ولا حظي إلى أي مجال تتجه نفسك:
*مهارات أدبية .
*مهارات فنية .
*مهارات اجتماعية .
*مهارات علمية .
* مهارات دعوية .
*مهارات بحثية.
*مهارات خطابية.
لا تملي من البحث عن نفسك ، ولا تتعجلي الوصول فقدراتك كنز مختبئ بداخلك يحتاج لجهد حتى تصلي إليه ، واعلمي أن أحد لن يكتشفك ، بل أنت التي ستكتشفين نفسك ، فإذا تباطأت فلا تلومي إلا نفسك .
2- اتصلي بالآخرين :
فلا شك أن خبرتنا في الحياة ليست كبيرة.. ولا يشترط أن نعرف كيف نتصرف في كل الأمور لنكون ناجحين ... تذكري دائماً أنه لا خاب من استشار ، وأخلصي نيتك لله سبحانه ، ولا تخشي أحد سواه ، ولا تكترثي إلا بنظره سبحانه وتعالى لك .
لا مانع – بل من الواجب - أن تهتمي بإرضاء الآخرين لإنك لا تعيشين بجزيرة بمفردك ، ولكن هناك فارق بين أن تهتمي بمشاعر الآخرين وآرائهم وتكوني لطيفة معهم ، وبين أن تفقدي شخصيتك لإرضائهم ، و إذا أنتقدك الآخرين فاستفيد من النقد إذا كان موضوعياً ، ولكن لا تدعيه يزلزلك ويفت في عضدك . أما إذا كان النقد غير موضوعي فلا تلقي له بالاً ... وتذكري :" الذئاب تعوي والقافلة تسير" .
اعلمي أن البشر ليسوا ملائكة ولا شياطين ، فاستعدي أن تجدي فيهم الحلو والمر ، واتصلي بالجميع وتعاوني مع الجميع يقولون : " من أراد أخاً بلا عيب فليكن بلا أخ "، إذا كنت ترتبكين أو تتلعثمين أو تزداد نبضات قلبك عند مواجهة الناس أو الحديث في ميكروفون ، فاعلمي أن هذا الأمر علاجه في غاية البساطة هو في كلمتين : التدريب والتدرج ، وعرضي نفسك بالتدريج للموقف الذي ترتبكين عنده ، ودربي نفسك عليه مرات ومرات ، ولا تبدئي بالمواقف الصعبة وإنما السهل ثم الصعب، ومن الطريف أن أذكر لك أن أحد الدعاة المشهورين على الفضائيات يحكي أنه كان يعاني من هذه المشكلة ، - مشكلة الخجل من مواجهة الناس- ثم أصبح على ما هو عليه الآن بالتدريب والتدرج مع الإستعانة بالله قبل كل شيء.
3-تحملي المسؤولية :
إن الحياة تجارب وكل تجربة تخرجين منها بدرس جديد ، فاحرصي على انتقاء التجارب التي تحبين أن تخرجي منها بدروس جديدة ومفيدة لحياتك .
إن إعداد الفتاة نفسها للإنتقال لمنزل الزوجية يبدأ من إيجابيتها الأسرية، فلا ينبغي أن تعزل الفتاة نفسها عن والدتها ,بل تشاركها مسؤولياتها فهي اليوم مساعدة ربت بيت ، وغداً ربة بيت مع مرتبة الشرف .
تعودي عزيزتي الفتاة ذلك في عالمك الخاص في غرفتك بتعاهد ترتيبها ، وخاصة عندما تريدين الخروج من المنزل ، خذي على نفسك ألا تغادري البيت وغرفتك تحتاج إلى ترتيب.
4- حققي نجاحاً وتذوقيه:
امنحي نفسك فرصة للنجاح في أي شيء مهما كان بسيط ، ثم تدرجي نحو نجاحاً أكبر .
لا تبالغي في جلد نفسك إذا أخطأت أو فشلت أو حتى أذنبت ، ولا تتباطئي في العودة؛ لأن التأخير لا يزيدك إلا إحباطاً. قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ، فأحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن وإذا أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا ... لكن قل قدر الله وما شاء فعل "- صحيح- ، توقفي عن الخطأ بالقدر الذي تتعلمين منه الدرس ، وتدربي كيف تعدلي مسارك وكيف تكون خططك مرنة تستوعب التغيرات التي قد طرأت ، وقبل كل شيء لا تنسي الدعاء ، والاستعانة بالله تعالى .
19 خطوة لكي تقللي من السلبية في حياتك والتسويف في إنجاز أعمالك ؟
1- خذي قدراً كافياً من النوم بدون إسراف ويكون على وضوء .
2- استيقظي مبكراً ولا تكثري من التململ في الفراش .
3- لا تفوتك صلاة الفجر .
4- لا تنسي أذكار الصباح فهي مفتاح السعادة ليومك .
5- خططي برنامجك اليومي في هدوء .خططّي ، رتّبي ، نظّمي ..ثم اعملي وإياك وتضييع الوقت على التخطيط والترتيب وإذا جاء وقت العمل بدأتي بالكسل والنوم خططي جيداً : فالتخطيط دليل الرؤية الواضحة .. وكذلك يجعل العمل منظماً.
6- احرصي على تنويع برنامجك اليومي على أن يكون فيه أشياء محببة, وتتوقعي بفعلها النسبة العالية من النجاح .
7- انطلقي لتنفيذ برنامجك مبتدئة بدعاء الخروج ودعاء الركوب .
8- ابتسمي إلى كل من تلتقين بها من الأخوات في يومك .
9- احرصي على إنجاز عملك أولاً بأول بحيث تتمكنين من إنهاء برنامجك مع نهاية يومك حتى لا يبقى منه شيء للغد ،هناك أعمال بسيطة يمكنك البدء بها وربّ عمل صغير نفع بعد توفيق الله وتذكّري : (( ربّ عمل صغير كبرّته النيّة وربّ عمل كبير صغرّته النيّة )) ،حاولي أن تزيدي في عطاءك يوماً بعد يوم ، فترة بعد فترة.
10-.إذا عدت لمنزلك فداعبي من تلقينه من أهل وأطفال مع إحضار بعض الهدايا التشجيعية بين الوقت والآخر.
11- ضمني برنامجك وقتاً للراحة والاسترخاء أو النزهة .
12- شاركي أسرتك والصديقات في مناسباتهم بالطريقة المناسبة .
13- تخلصي من النظرة السلبية لنفسك ،وتجنبي نفي الحظ عنها (أنا ما لي حظ ، فاتت علي الفرص) .
14- حاولي أن تنشري المفاهيم الإيجابية التي تعلمتيها فيمن حولك وتحذيرهم من السلبية وما تعود به عليهم وعلى المجتمعات من ضعف ووهن!
15- لا تنتظري الشكر من أحداً ولا تنتظري الثناء من أحداً ... انتظري الثواب وانتظري النتائج.. هذا هو مـــا يستحق الانتظار .
16- في خضم هذه الأعمال الحماسية والممتعة "لا تنسي نفسك!" .. فلنفسك عليك حق ،ولأهلك عليك حق فأعط كل ذي حق حقه.
17- رافقي المبدعات المميزات الداعيات العاملات : الرفقة مؤثرة جداً لا تنقل العادات فقط بل المشاعر والطاقات فكوني دائماً معهم .
18- تصرفي بثقة ..انتبهي من الإحباطات واطرديها .
19- الدعاء : (اللهم اهدني لأحسن الأعمال والأقوال والأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت) .
* حـل الواجب:
الواجـــب بســـيط جــداً جــــــداً ..!!!
عاهدي نفسك أن تعملي كل يوم عمل إيجابي واحد على الأقل، ولا تحتقري أي عمل.ثم دونيه إن شئت لتراقبي مراحل خطواتك نحو الإيجابية ، والمهم التوكل على الله ثم التصميم ، والعزيمة ، والهمة وهي أساسيات النجاح والتفاعل الإيجابي ثم الوقوف على مدى ما نحققه من طموحاتنا ، لا ننسى عامل الثقة بقدراتنا وأمكانياتنا إذ أنه هو الحافز القوي الذي يسهل علينا حماسنا وإقدامنا لنقف جنباً إلى جنب لاقتحام منابر النجاح وهدم أسوار الفشل.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .