عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-05-2009, 07:24 PM
الموحد الموحد غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الجنس :
المشاركات: 275
افتراضي التحدث في المساجد بأمور الدنيا

التحدث في المساجد بأمور الدنيا
السؤال : ما حكم التحدث في المسجد؟ مثل أن أرى صديقاً أو قريباً لي في المسجد قبل الصلاة أو بعدها فأسلم عليه ، وأسأله عن حاله ، وعن صحته ، وأدعوه للزيارة ، وغير ذلك من الكلام؟



الجواب :
الحمد لله
"التحدث في المساجد إذا كان في أمور الدنيا والتحدث بين الإخوان والأصحاب في أمور ديناهم إذا كان قليلاً فلا حرج فيه إن شاء الله ، أما إذا كان كثيراً فإنه يكره ، فيكره أن تتخذ المساجد محلاً لأحاديث الدنيا ، فإنها بنيت لذكر الله وقراءة القرآن والصلوات الخمس وغير هذا من وجوه الخير كالتنفل والاعتكاف وحلقات العلم .
أما اتخاذها للسواليف في أمور الدنيا فيكره ذلك ، لكن الشيء القليل الذي تدعو له الحاجة عند السلام على أخيه الذي اجتمع به وسؤاله عن حاله وأولاده أو أشياء تتعلق بهذا أو بأمور الدنيا لكن بصفة غير طويلة بل بصفة قليلة فلا بأس بذلك" انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (2/706) .
__________________
.............. اذكر الله ...................... اذكر الله .................

قال تعالى ..(( فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ )) .

قال صلى الله عليه وسلم :

(( مثلُ الذي يذكر ربه والذي لا يذكره ، مثلُ الحي والميت ))

.................................................. ................................

قال الربيع بن أنس رحمه الله :

علامة حب الله كثرة ذكره ، فإنك لن تحب شيئاً إلا أكثرت ذكره .

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.44 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (4.88%)]