السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخيك الكريم أبو الشيماء وبارك الله فيك على هذه الموعظة والموضوع القيم
للأسف هناك من الناس أرباب النفوس المريضة الغير مؤمنة بقضاء الله تعالى الذين يعتقدون أن النجوم والكواكب " الأبراج" تضر وتنفع ، فهي مسيرة ومقيدة لحياتهم
عن يزيد بن خالد الجهني قال: صلى بنا رسول الله صلاة الصبح بالحديبية فلما انصرف أقبل على الناس فقال " هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا الله ورسوله أعلم قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال مُطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكواكب ، وأما من قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكواكب " رواه البخاري ، فمن أعتقد جازماً أن الكواكب -الأبراج - بأنها هي التي تضر وتنفع وتسير حياته فقد قال العلماء أنه مشرك وعليه التوبة ، ومن قراءها ليتسلى فهو عاص وأثم .ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم "إن الطيرة شرك" أخرجه الطبراني في الكبير.
وذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الطيرة شرك فقد قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم " من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك؟ قالوا يا رسول الله وما كفارة ذلك فقال عليه الصلاة والسلام فليقل اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك"
رواه الإمام أحمد .