عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 13-05-2009, 09:22 PM
الصورة الرمزية && دمعة خشوع &&
&& دمعة خشوع && && دمعة خشوع && غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مكان الإقامة: رحاب الله
الجنس :
المشاركات: 1,930
الدولة : Algeria
افتراضي رد: المنظمات والجماعات اليهودية المعينة لهدم الاقصى

حركة كهانا حي
وهي حركة إرهابية يمينية متطرفة لا تختلف عن حركة كاخ, من حيث الأيديولوجية, إنما توجد خلافات شخصية بين قادة الحركتين. ويقيم معظم أفرادها في مستوطنة "كفار تبوح" شمال الضفة الغربية, مع زعيمهم بنيامين, نجل الحاخام مائير كاهانا, الذي يرى نفسه على طريقة أبيه, ويملك مع مساعده سجلات عدة لأهداف محتملة ضد العرب, ومخططات لهجمات وأعمال تخريب ضدهم وضد ممتلكاتهم. وينظم النشاطات الخارجية لهذه الحركة يوكتمئيل يعقوب, ذو السجل الإجرامي الدموي.
ويرى المنتسبون لهذه الحركة ومعظمهم من يهود الولايات المتحدة الأمريكية أن "الشعب اليهودي" مقدس, وأن أرض (إسرائيل) مقدسة, لأنها تحمي الشعب من الناحية التربوية والدينية والطبيعية. ويتدرب أفراد هذه المجموعة البالغ تعدادها نحو 200 عضو, منهم 30 شابة, على القتال الفردي والقتال القريب والأسلحة الخفيفة في معسكر تدريب خاص بالحركة في الولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أن السلطات الصهيونية أصدرت قرارات عدت فيها حركتي كاخ وكهانا حي منظمتين خارجتين عن القانون, وذلك لمنعهما من اتباع وسائل عنيفة ضد الفلسطينيين. وهذه القرارات سياسية تأتي لتهدئة الرأي العام في العالم, ولترفع في الوقت ذاته السلطات مسؤولياتها عن الأعمال الإرهابية, التي تقوم بها تلك المنظمات.

مجموعة حشمونائيم
وهي إحدى المجموعات الإرهابية الفاشية, التي تتأثر بحركة كاخ, وتأسست في وقت متأخر، ويتزعمها الإرهابي يوئيل لرنر. وقد عرف أعضاؤها باللجوء إلى العنف الشديد, وبالخبرة العسكرية العالية، ويرجع ذلك إلى أنهم بعد أن فرغوا من الخدمة العسكرية اتجهوا إلى هدف السيطرة على بيت المقدس بالقوة, متمردين على سياسة الخطوة خطوة, المتبعة من الحكومة, ومطالبين بطرد السكان العرب من القدس كلها. ويعد الحاخام افيغدور نفتسال رئيس رابطة التاج القديم, الأب الروحي لهذه المجموعة.
يذكر أن هذه المجموعة قامت بمحاولة تفجير قبة الصخرة في تموز (يوليو) من عام 1982, غير أن المحاولة فشلت, عندما تم اكتشاف الشحنات الناسفة قبل انفجارها.

منظمة بيتار (منظمة الشباب التصحيحيين)
وهي منظمة صهيونية تأسست عام 1923, ولها فروع في عدد من الدول، إضافة إلى وجودها في الدولة العبرية, وهي تهتم بإقامة الصلوات اليهودية في ساحة الأقصى. ومن قادتها المحاميان رابينوفت وجرشون سلمون, الذي يترأس أيضا مجموعة آل هار هاشم.

حركة (تسوميت) أي مفترق الطرق
وهي حركة قومية متطرفة, أنشأها رئيس الأركان السابق رفائيل إيتان, وذلك في تشرين أول (أكتوبر) عام 1983. ومعروف أن إيتان من أشد اليهود تطرفا في استعمال العنف ضد العرب حين كان رئيسا للأركان. وتسعى الحركة إلى التركيز على الصهيونية مذهبا, لأنها هي الحركة المعنية بإعادة المجد إلى أرض صهيون. وتصر الحركة على بقاء القدس الموحدة عاصمة لدولة الكيان تحت سيادتها, وترفض الانسحاب من الضفة, وتدعو إلى تكثيف الاستيطان فيها.
وكانت "تسوميت" حصلت على 8 مقاعد في البرلمان الصهيوني الثاني عشر عام 1988, بعد أن كانت قد حصلت بتحالفها مع "هتحيا" في البرلمان الحادي عشر على 5 مقاعد.. وفي عام 1988 انشق عنها حزب "يعود", الذي انضم إلى حكومة العمل, ولكنه يتبنى أفكار "تسوميت" ذاتها.

منظمة سيوري تسيون
وهي رابطة تطوعية, تعمل بإشراف المدرسة الدينية "غليتستا"، وتظهر في شكل جمعية خيرية, وتتلقى دعما من وزارة المعارف الإسرائيلية وبلدية القدس والجيش الصهيوني. وتهدف إلى تعميق الوعي إزاء الهيكل المزعوم والقدس لدى اليهود عامة والجيش خاصة، وتقوم بتنظيم رحلات دورية إلى الأماكن الدينية اليهودية في القدس. وهناك مدرسة تساندها, وتهيئ اليد العاملة للمؤامرة ضد بيت المقدس, هي المدرسة الدينية "عطيرت كوهانيم" الموجودة في الحي الإسلامي من القدس العربية.
وهناك مجموعة أخرى من المنظمات الإرهابية المتزمتة تحمل الأهداف ذاتها, لكنها أقل شهرة من المنظمات والجماعات التي تم ذكرها آنفا, وتسعى إلى تحقيق تلك الأهداف, من خلال أفراد احترفوا القتال في جيش الاحتلال ، ومنها:

مؤسسة هيكل القدس
مؤسسها اليهودي ستانلي جولدفوت, الذي انشق عن جماعة "أمناء الهيكل", وتضم في هيئتها الإدارية خمسة من النصارى الإنجيليين, منهم الفيزيائي الأمريكي لاجرت دولفين, الذي حاول مع جولد فوت التحليق فوق المسجد الأقصى وقبة الصخرة لتصويرها باشعة "اكس" بواسطة جهاز الاستقطاب المغناطيسي, الذي ابتكره دولفين لتصوير باطن الأرض, ليثبت للعالم أن الأقصى مقام في موضع الهيكل.

منظمة يشفيات اتريت كوهانين
وتعني التاج الكهنوتي, وتعود جذورها إلى الحاخام ابراهام يتسحاق كول. ويؤمن اتباعها بأنهم طلائع الحركة, التي ستبدأ المسيرة في الهيكل. وكانوا حتى عهد قريب يمتنعون عن الذهاب إلى ما يسمونه "جبل الهيكل", حتى تصدر فتوى لليهود بالصلاة عنده. وقد صدرت تلك الفتوى عام 1985. وهذه المنظمة لديها خطط هندسية جديدة لإنشاء الهيكل المزعوم، وهي تعقد ندوات دورية عن الهيكل وسبل العمل لإعادة بنائه.

حركة إعادة التاج لما كان عليه
ويتزعمها يسرائيل فويختونفر, الذي يحرك مجموعة عنيفة من الشباب المتعصبين, الذين يسيطرون ويعملون للاستيلاء على بيوت ومبان عدة في القدس, بدعوى أنها كانت يوما ملكا لليهود. وبعد أن يستولوا عليها يقومون بترتيب الجوانب القانونية لتمليكها لليهود. ويهدفون من وراء ذلك إلى الاستيلاء على أراضي الحي الإسلامي في القدس, بمحاذاة المسجد الأقصى, لصالح الحركات اليهودية.

مجموعة آل هار هاشم
ومعناها إلى جبل الله, وهي مجموعة تعمل من أجل ثبات الهيكل, ويترأسها المحامي جرشون سلمون. وقد حاولت مجموعة منها إقامة صلاة يهودية في المسجد الأقصى في 14 آب (أغسطس) 1987. وهناك حركة "الموالون لساحة المعبد", التي تهدف إلى الاستيلاء على أرض قبة الصخرة والأقصى وما جاورهما, ويقودها سلمون نفسه.

حركة الاستيلاء على الأقصى
وأعضاؤها يدعون علانية إلى هدم المسجد الأقصى, إضافة إلى طرد جميع السكان المسلمين من "أرض إسرائيل". ومن أهداف هذه الحركة أيضا تهويد مدينة الخليل, والاستيلاء على المسجد الإبراهيمي, الذي أطلقوا عليه اسم "كنيس ماكفير". ومن أبرز رموزها يسرائيل آرائيل, والحاخام كورن, الذي يعد المرشد الروحي لعدد من الشبان اليهود, الذين قاموا بالاعتداء على المسجد الأقصى عام 1968.

حركة أمنا
أي الأمانة أو الميثاق, وهي تنظيم استيطاني تضم زعامته عددا من الشباب المتدينين اليهود, من ذوي القبعات المنسوجة, ومن خريجي المدارس الدينية، وهم يسعون إلى بث مفاهيم اجتماعية بين اليهود, تعتمد على الإيمان الديني بقرب الخلاص بظهور المسيح, وتدعو إلى التمرد على المؤسسات القائمة, إذا حدث أي تعارض مع ما تنادي به التوراة. وهي تتحرك عمليا لمنع الانسحاب من المناطق المحتلة عام 1967, بالاستيلاء على عشرات المستوطنات، وجعلها يهودية تحت الأمر الواقع.

عصابة لفتا (قبيلة يهوذا)
وهي مجموعة ذات نفوذ قوي, وعندها إمكانيات عسكرية كبيرة. وقد حاول أفرادها مرات عدة أن ينسفوا المسجد الأقصى وقبة الصخرة, عن طريق وضع متفجرات فيها, لكن محاولاتهم باءت بالفشل.

تنظيم سري داخل الجيش
اكتشف هذا التنظيم عام 1984 في أثناء الإعداد لمحاولة قصف المسجد الأقصى من الجو, بواسطة سلاح الجو الصهيوني, لإزالته تماما من الوجود. ومعظم أعضاء هذا التنظيم ليسوا من الجماعات الدينية المتدينة المعروفة.
وهناك عدد كبير من الحركات الإرهابية السرية محدودة العضوية, وذات أهداف متماثلة منها حركة "حيرب ديفيد", أي سيف داود، وحركة "موكيد ياهف"، وحركة "تسفيا"، وحركة "سيف جدعون"، ومنظمة "دوف" أي "قمع الخونة" وحركة "غال"، ومنظمة ايال "التنظيم اليهودي المقاتل".


ويختم الباحث حميد بحثه بالخلاصة التالية أن "ما هذه التنظيمات ذات الطابع الإرهابي المتخفية تحت ستار الدين اليهودي إلا صورة مصغرة عن "دولة" امتهنت القتل والتدمير, ضاربة عرض الحائط أهمية الأماكن المقدسة بالنسبة للمسلمين والمسيحيين, أصحاب الأرض الأصليين
__________________

لا اله الا الله محمد رسول الله


رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 21.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.29 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.89%)]